نظم القائمون على المتحف المصري بالتحرير احتفالية بمناسبة مرور ١١٤عامًا على افتتاحه، مساء الخميس بمقر المتحف بالتحرير، بحضور عدد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة.
وبدأت الاحتفالية بجولة داخل جناح توت عنخ آمون والاطلاع على معروضاته ومقتنياته الأثرية، وتم عرض فيلم وثائقى عن تاريخ المتحف المصرى ومراحل إنشائه وعرض المقتنيات الأثرية للحضارة الفرعونية القديمة، بالإضافة إلى استعراض المواقع السياحية والأثرية التى تزخر بها مصر للفت أنظار العالم إليها.
ودعا الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، الحضور بالوقوف دقيقة حداد على روح الفقيد العالم الأثرى الدكتور عبد الحليم نور الدين، رئيس اتحاد الأثريين المصريين، وأكد أن روحه ستخلد ذكراه فى وجداننا لعطائه الغزير فى مجال الآثار.
وقال وزير الآثار - خلال كلمته التي ألقاها - إن قرار فتح المتحف المصرى يومى الخميس والأحد ليلاً هو رسالة واضحة للجميع بأن مصر تنعم الآن بالأمن والأمان، والذى يقع المتحف فى قلب ميدان التحرير، مضيفًا أن الافتتاح الجزئي للمتحف الكبير سيكون قريبًا، وأنه لن يؤثر عن قيمة المتحف المصرى الأم بالتحرير.
وأشار العناني إلى أن المتحف لم يحظ بالجهد الذى يستحقه ولكن قامت الوزارة ببعض تطويرات وذلك بالتعاقد مع شركة نظافة، وتغيير الإضاءة بالكامل بالمتحف بحيث تتوافق مع تشغيله ليلاً، هذا بجانب افتتاح بيت الهدايا والذى كان مغلقًا منذ ثورة يناير.
وأضاف وزير الآثار أن حصول المتحف على ثلاث منح من إيطالية ومنحتين من أمريكا فى مجال البحوث العلمية لتطوير المتحف، لافتًا إلى أن المتحف شهد مشروع تطوير التوفيق الرقمى لـ١٦٠ ألف قطعة أثرية وسيتم استكماله على باقى القطع الأثرية بالمخازن.
وقدمت فرقة رضا استعراضات فنية ورقصات شعبية بمدخل المتحف على هامش الاحتفالية الكبرى التى ينظمها المتحف بمناسبة مرور ١١٤ عامًا على تأسيسه.
لمصدر
masrawy.com