أبوظبي - سكاي نيوز عربية
يبذل الجيش الأميركي، محاولات كي تحل طائرات أميركية الصنع محل أسطول أفغانستان من طائرات الهليكوبتر الروسية القديمة، وفق ما جاء في اقتراح جديد للميزانية، وهو قرار يستهدف تقليص اعتماد القوات الجوية الأفغانية على العتاد الروسي المستمر منذ عقود طويلة.
وتم تدريب القوات الجوية الأفغانية على أيدي مستشارين من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وتلقت مساعدة منهم، واكتسبت القوة ببطء، لكنها لا تزال أضعف من أن تفي باحتياجات قوات الأمن التي تقاتل تمردا مسلحا عنيدا من قبل حركة طالبان.
وتريد وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" تمويلا لتجديد وتوريد 53 طائرة هليكوبتر قديمة طراز "يو.اتش-60 بلاك هوك"، تابعة للجيش الأميركي، للأفغان، وهو عدد كاف ليعوض الأسطول الحالي عن طائرات الهليكوبتر روسية الصنع إم.آي-17.
وقد يؤثر فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية، واحتمال أن تتقارب واشنطن وموسكو، على التحرك المقترح، ولكن في حالة إقراره فإنه سيتطلب مئات الملايين من الدولارات، ومن المحتمل أن يتطلب إعادة تدريب مئات الطيارين الأفغان على قيادة الطائرات الجديدة.
ويشكل نحو 50 طائرة هليكوبتر للنقل من طراز إم.آي-17، العمود الفقري للقوات الجوية الأفغانية، وتقوم بمهام بينها نقل القوات والإمدادات والإجلاء الطبي والدعم الجوي للعمليات القتالية.