خطرالروتاري والليونز

خطرالروتاري والليونز

لقطة مكبرة
تعني كلمة الروتاري في اللغة الإنجليزية الدوران أو المناوبة، وقد جاء هذا الاسم لأن الاجتماعات الروتارية كانت تعقد في منازل أو مكاتب الأعضاء بالتناوب، ومازالت الرئاسة تدور فيها بين الأعضاء بالتناوب .. وهي إحدي جمعيات الماسونية العالمية، أسسها المحامي الأمريكي، بول هارس سنة 1905 بولاية شيكاغو، ثم امتدت إلي جميع أنحاء العالم .. تم تشكيلها كواجهة تتخفي وراءها الأهداف الماسونية في استقطاب القوي التي يمكن توظيفها للسيطرة علي العالم حسبما تري التلمودية اليهودية..وقد بدأت أندية الروتاري في أمريكا، وانتقلت منها إلي بريطانيا وإلي عدد من الدول الأوروبية، إلي أن اتخذت لها أرضية في قلب العالم الإسلامي، ومن ثم صار لها فروع في معظم أنحاء العالم ..وللروتاري نواد في معظم الدول العربية، كمصر والأردن وتونس والجزائر وليبيا والمغرب ولبنان، وتعد بيروت مركز الروتاري في الشرق الأوسط .. كما عرفت مصر كواحدة من أولي الدول العربية التي ترعرع فيها الروتاري، حيث أنشأ أول ناد بها سنة 1929 ..وتختلف الروتاري عن الماسونية، في أن قيادة الماسونية ورأسها مجهولان، علي عكس الروتاري الذي يمكن معرفه أصوله ومؤسسيه .. كما أن الروتاري أحد أذرع الماسونية وليس العكس، ومن ثم فإن الروتاري يخضع للماسونية العالمية وهو أحد مخالبها السامة ..وقد اختارت تلك الأندية شارة مميزة لها هي "العجلة المسننة" علي شكل ترس ذي أربعة وعشرين سنًا، باللونين الذهبي والأزرق، وداخل محيط العجلة المسننة تتحدد ست نقاط ذهبية. كل نقطتين متقابلتين تشكلان قطرًا داخل دائرة الترس بما يساوي ثلاثة أقطار متقطعة في المركز وبتوصيل نقطة البدء لكل قطر من الأقطار الثلاثة بنهاية القطرين الآخرين تتشكل النجمة السداسية تحتضنها كلمتي "روتاري" و"عالمي" باللغة الإنجليزية ..أما اللونان الذهبي والأزرق فهما من ألوان اليهود المقدسة التي يزينون بها أسقف أديرتهم وهيكلهم ومحافلهم الماسونية، وهما اليوم لونا علم "دول السوق الأوروبية المشتركة"..وتتظاهر أندية الروتاري بالعمل الإنساني، داخل المجتمعات الإسلامية .. وتنتقي أعضاءها من ذوي المناصب، والشخصيات المرموقة، يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار، ويقيمون المحافل للتجمع والتخطيط .. وهذه الجماعات لا تسفر عن وجهها الصريح القبيح إلا في المجتمعات الغربية، وعندما تحاول أن تجد موطئ قدم لها في دول عربية أو اسلامية، فإنها تتقنع بأقنعة بريئة في ظاهرها مثل الأعمال الخيرية والإنسانية.. والمحصلة النهائية هي صرف الانتباه إلي قضايا ثانوية، حتي يتفرغ زعماء هذه الجمعيات للمهام السرية الأخطر والأهم!

المصدر : موقع جريدة الخميس
بقلم/ هشام لاشين

أشكال وطرق الماسونية لاتعد ولاتحصى وكما ذكر

الكاتب لا يعرف راس الهرم وقائدهم مع العلم

أن مقرهم الرئيسي أيضاً غير معروف ولديهم

رموز كثيرة نارها مصممه في أعلى أبراج

صنعة في الوطن العربي وكذلك لهم منتجات


يصنعونها ويديرونها بانفسهم ومنتجات آخرى

تدعم توجههم وساسيتهم

أشكرك اختي على حسن الإنتقاء

ربي يبارك فيك ولايحرمني منك يا لولا
وربنا يكفيناشرهم بإذن الله

مشكورةعلى الموضوع الرائع
اتمنى لك المزيد من التالق والتميز
في سماء منتدانا الغالي
تقبلى اجمل وارق التحيات