أبوظبي - سكاي نيوز عربية
امتدت الحرائق التي طالت مناطق عدة من إسرائيل منذ يومين إلى صفحات التواصل الاجتماعي لتستعر بالتعليقات التي تراوحت بين الجدل الديني والسخرية.
وانتشرت حرائق الغابات في تخوم القدس المحتلة ومناطق عدة، وتضررت العشرات من منازل المستوطنين أو دمرت لكن لم ترد بلاغات عن وفيات أو جروح خطيرة.
ومع انتشار الحرائق، انتشر هاشتاغ "إسرائيل تحترق" على تويتر وفيسبوك، وتناقلت صفحات المستخدمين صورا للحرائق، وتعليقات تحيل ما حدث إلى عقاب إلهي بسبب تطبيق الحكومة الإسرائيلية غرامة على استخدام مكبرات الصوت في المساجد لرفع الأذان في الأراضي المحتلة داخل الخط الأخضر.
ولم يخف مستخدمون فلسطينيون وعرب على مواقع التواصل سعادتهم بمشهد الحرائق، في رغبة منهم لعكس مدى حنقهم على السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
لكن أصوات أخرى انتقدت إلباس الحرائق لبوسا دينيا، وقال أحد المتابعين على تويتر إنه لو كان الحريق بسبب منع الأذان، لكان أولى أن تحترق إسرائيل لدى عدوانها على غزة عام 2014.
وكان 42 شخصا قتلوا في حرائق غابات كبيرة استمرت عدة أيام شمال إسرائيل عام 2010 في أحوال طقس مشابهة، وشاركت فرقة إنقاذ فلسطينية في إطفاء الحرائق.