|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
هويدا رأفت الجندى مراقب عام
عدد الرسائل : 4821 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 10144 ترشيحات : 11 الأوســــــــــمة :
| موضوع: الإعاقة السمعية 16/7/2009, 00:00 | |
| تعريف الإعاقة السمعية: ************ هي تلك المشكلات التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة، وتتراوح الإعاقة السمعية في شدتها من الدرجات البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي، إلى الدرجات الشديدة جدا والتي ينتج عنها صمم . ويمكن التمييز بين ضعف السمع والصمم: ********************** -الصمم (Deaf): أنه درجة من الفقدان السمعي تزيد عن (70) ديسيبل للفرد. -ضعف السمع (Hard of hearing ): أنه درجة من فقدان السمع تزيد عن (35) ديسيبل وتقل عن (70)مما يجعل الفرد يعاني من صعوبات في فهم الكلام الذي يتلقاه. تعريف المعاق سمعياً: *********** من الناحية الطبية: _________هو ذلك الفرد الذي أصيب جهازه السمعي بتلف أو خلل عضوي منعه من استخدامه في الحياة العامة بشكل طبيعي كسائر الأفراد العاديين، وقد يكون هذا الخلل قد أصاب الأذن الخارجية أو الوسطى أو الأذن الداخلية . من الناحية التربوية: ___________ هو ذلك الشخص الذي لا يستطيع الاعتماد على حاسة السمع لتعلم اللغة أو الاستفادة من برامج التعليم المختلفة، ويكون هذا الشخص بحاجة إلى برامج تعليمية خاصة تعوضه عن فقدان السمع. تعريف ضعيف السمع: ************ هو الشخص الذي يعاني من فقدان في القدرة السمعية، ولكن يمكنه تعويضها بالمعينات السمعية وارتفاع شدة الصوت، و لا يحتاج إلى برامج تربوية خاصة للاستفادة من التعليم مع ضرورة استخدام المعينات السمعية؛ إذ بدونها يتحول ضعيف السمع إلى معاق سمعياً . |
|
| |
هويدا رأفت الجندى مراقب عام
عدد الرسائل : 4821 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 10144 ترشيحات : 11 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: الإعاقة السمعية 16/7/2009, 00:10 | |
| الاكتشاف المبكر للإعاقة السمعية ***************** من الأشياء الهامة الاكتشاف المبكر للإعاقة السمعية، وهناك علامات تساعد الأهل على معرفة ما إذا كان طفلهم يعاني من مشكلة في السمع أم لا، ومن أبرزها:
1- أنه يجد صعوبة في فهم ما يقال له.
2- عيوب في نطق الأصوات
3- ظهور إفرازات صديدية من الأذن أو احمرار في الصيوان.
4- الميل للحديث بصوت مرتفع، واستخدام الإشارات في المواقف التي يكون فيها الكلام أكثر فاعلية
5- لا يستجيب لاسمه عندما ينادى عليه عدة مرات.
6- يستخدم (ها) أو (ماذا) باستمرار.
7- - الحرص على الاقتراب من مصادر الصوت، ويرفع صوت التليفزيون أو الكاسيت بشكل عال جداً.
8- لا يستجيب لصوت رنين الهاتف.
9- يعاني من تأخر لغوي ودراسي شديد، ولذلك من الضروري للأم معرفة النمو اللغوي أو التطور اللغوي للطفل الطبيعي.
10- الشكوى من آلام في الأذن أو صعوبة السمع و عدم الارتياح لوجود أصوات غريبة في الأذن أو رنين مستمر.
11- عدم الانتباه والاستجابة للمتكلم حين يتكلم بصوت طبيعي. |
|
| |
هويدا رأفت الجندى مراقب عام
عدد الرسائل : 4821 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 10144 ترشيحات : 11 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: الإعاقة السمعية 16/7/2009, 00:17 | |
| أنواع الإعاقة السمعية *********** تصنف الإعاقة السمعية حسب ثلاثة محاور:
أولا: حسب المرحلة العمرية : _______________ 1- صمم ما قبل اكتساب اللغة أو الصمم الولادي :
وهو حدوث الإعاقة قبل أن يكتسب الطفل اللغة، وهذا النوع من الصمم لا يستطيع الطفل به أن يكتسب اللغة أو الكلام ويحتاج في هذه الحالة أن يتعلم اللغة عن طريق حاسة البصر أو استخدام لغة الإشارة.
2- صمم ما بعد اكتساب اللغة:
وهو أن يكتسب الطفل اللغة والكلام قبل الإصابة بالصمم، وقد يحدث هذا النوع من الصمم بشكل مفاجئ أو قد يحدث بالتدريج (يسمي الصمم المكتسب) ويجب توفير المعينات السمعية ( أي السماعات الطبية ) حتى تتم عملية التواصل بشكل فعال.
ثانيا: حسب الخسارة السمعية : _______________ 1- الإعاقة السمعية البسيطة :
مقدار الخسارة السمعية هنا من 20 – 39 ديسيبل، وهؤلاء تكون مشكلة السمع لديهم بسيطة ويستطيعون التعلم ضمن مدارس الأفراد العاديين .
2- الإعاقة السمعية المتوسطة :
مقدار الخسارة السمعية لدى هؤلاء الأفراد من 40 – 69 ديسيبل يطلق عليهم ضعيفي السمع، لديهم صعوبات في السمع لكنه قادرين على التعلم في المدارس العادية باستخدام المعينات السمعية .
3- الإعاقة السمعية الشديدة :
تكون الخسارة ما بين 70 – 89 ديسيبل، وهؤلاء الأفراد لديهم مشاكل أكبر في التواصل وتعلم اللغة ويحتاجون لخدمات تربوية متخصصة .
4- الإعاقة السمعية الشديدة جدا :
تزيد الخسارة السمعية هنا عن 90 ديسيبل، وهم أيضا بحاجة لخدمات تربوية متخصصة .
ثالثا: حسب طبيعة ومكان الإصابة : _________________
1- الفقدان السمعي التواصلي:
وينتج عن خلل في الأذن الخارجية والوسطى يحول دون نقل الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية، واستخدام السماعات فيه مفيد.ً
2- الفقدان السمعي الحسي عصبي : وينتج عن خلل في الأذن الداخلية أو العصب السمعي، واستخدام السماعات في هذا النوع قليل الفائدة
3- الفقدان السمعي المختلط :
وهو الشخص الذي يعاني من فقدان سمعي تواصلي وفقدان سمعي حس عصبي في وقت واحد، واستخدام السماعات فيه قد يكون مفيداً.
4- الفقدان السمعي المركزي :
وهو الذي يحدث في حالة وجود خلل في الممرات السمعية في جذع الدماغ أو المراكز السمعية، واستخدام السماعات في هذا النوع محدود الفائدة . |
|
| |
هويدا رأفت الجندى مراقب عام
عدد الرسائل : 4821 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 10144 ترشيحات : 11 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: الإعاقة السمعية 16/7/2009, 00:21 | |
| أسباب حدوث الإعاقة السمعية ************** أولا : العوامل الوراثية: ____________
مثل زواج الأقارب، أو زواج من يعانون من الصمم.
ثانيا : العوامل المكتسبة أثناء الحمل وبعد الولادة: _________________________
وتحدث لأسباب مثل: إصابة الأم الحامل بالأمراض مثل الحصبة الألمانية أو الحمى الشوكية- تناول الأدوية أثناء الحمل – التعرض لأشعة اكس ونقص الأكسجين عند الولادة، ارتفاع درجة الحرارة للطفل وإصابات البرد المتكررة – التهاب الأذن الوسطى– الحصبة العادية، النكاف، وثقب الطبلة نتيجة التعرض لأصوات عالية .
ثالثا: أسباب أخرى: __________ A- تشوهات الأذن الخارجية :
1- تشوهات صيوان الأذن (auricular malformation ) ، وهي تشوهات خلقية منذ الولادة في صيوان الأذن وتشمل: - صغر غير طبيعي لصيوان الأذن ويسمى smith micrtia - انحراف الصيوان عن وضعه الطبيعي (melotia ) - اختفاء الصيوان (anotia )
2- اختفاء قناة السمع الخارجية ( atresia) الاختفاء الخلقي لقناة السمع الخارجية والانغلاق قد يكون في أي موقع من القناة .
B- اضطرابات الأذن الوسطى: 1- ثقب طبلة الأذن ( tympanic membrance perforation ) يحدث ثقب طبلة الأذن من خلال تعرضها للصدمات أو الإصابات أو الالتهابات في الأذن الوسطي،, هناك ثلاثة أنواع لثقب الطبلة : (الثقب المركزي والثقب البسيط والثقب الحامي). |
|
| |
هويدا رأفت الجندى مراقب عام
عدد الرسائل : 4821 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 10144 ترشيحات : 11 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: الإعاقة السمعية 16/7/2009, 00:30 | |
| كيفية الوقاية من الإعاقة السمعية ****************
1-الإعاقة السمعية الناتجة من ضعف السمع الوراثي العائلي: يمكن الحد من هذه الإعاقة عن طريق الفحص قبل الزواج مع النصح بعدم زواج الأقارب
2- الارتشاح خلف طبلة الأذن: وهو مرض شائع جدا في الأطفال، وإن كانت معظم الحالات تتحسن بالعلاج الدوائي أو الجراحي، فإن بعض الحالات المزمنة تؤدى إلى إعاقة سمعية وتأخر في نمو اللغة، ويمكن الوقاية من هذه الحالات بالتعليمات البسيطة للأم في طريقة إرضاع الطفل حيث أن رأس المولود يجب أن يكون مرتفعاً عند الرضاعة حتى لا تؤدى إلى التهاب وانسداد بقناة استاكيوس التي تقوم بإدخال الهواء إلى الأذن الوسطى لمعادلة الضغط على جانبي غشاء الطبلة، وتفريغ الإفرازات المخاطية الطبيعية منها. كما أن الارتشاح خلف الطبلة يعتبر من الأمراض المناعية والتي تزداد مع الضعف العام والتعرض للأتربة والدخان والمواد المسببة للحساسية مثل الأطعمة التي تحتوى على مواد حافظة، ولذلك يمكن الوقاية من الارتشاح خلف طبلة الأذن أيضا بعدم تعرض الطفل للدخان وعدم التدخين بالمنزل أو حمل الطفل ورائحة الدخان تنبعث من الفم، كما يفضل الإقلال من المشروبات المثلجة أو الماء المثلج، كما يفضل الارتفاع بالحالة المناعية للطفل باستنشاق الهواء النقي والإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة والتي تحتوى على فيتامينات خاصة فيتامين (أ) مثل الجزر وفيتامين (ج) مثل الفلفل الأخضر وهما أيضا لهما دور هام في حيوية وسلامة الأغشية المخاطية المبطنة للفم والأنف والأذن الوسطي.
3- التهاب الأذن الوسطي الصديدي المزمن: ينتج الالتهاب المزمن للأذن الوسطي من الالتهاب الحاد الذي لا يتم علاجه بطريقة جيدة، حيث إن اختفاء الحرارة والألم وتحسن السمع هي شواهد غير كافية لوقف العلاج ويجب استمرار العلاج للمدة التي حددها له الطبيب المختص حتى لو أدى ذلك إلى شراء جرعة أخرى من دواء غالى الثمن، حيث إن التحسن الظاهري قد ينتهي بعد فترة قصيرة وينتكس الطفل بالمرض مرة أخرى ويحتاج الطفل إلى تكرار العلاج كاملاً مع تكرار مثل هذا الالتهاب يتطور المرض الحاد القابل للشفاء تماماً إلى مرض مزمن يحتاج إلى تدخل جراحي أو معين سمعي مع نسبة عجز في السمع تضر الأطفال في سنوات عمرهم الأولى.
4- التعرض للضوضاء: الإعاقة السمعية الناتجة من التعرض للضوضاء هي من الإعاقات التي يمكن تجنبها، فإذا كانت الضوضاء ناتجة من أصوات ماكينات المصانع فإن إتباع إرشادات الأمان الصناعي لتقليل الضوضاء الصادرة من الماكينات وتقليل انتقال الضوضاء من الماكينات إلى العمال وتحديد مدة التعرض للضوضاء والتي تتناسب عكسياً مع مستوى الضوضاء كل ذلك يقلل من احتمالات الإعاقة السمعية، كما أن استخدام واقيات الأذن الشخصية أو حتى قطعة صغيرة من القطن في الأذن قد تكون كافية لخفض مستوى الصوت الذي يصل للأذن من المستوى الضار إلى المستوى الآمن المسموح به. أما عن التلوث السمعي والضوضاء الناتجة عن السيارات والأفراح والاستخدام الخاطئ للمسجلات الصوتية فإن الوقاية من الإعاقة السمعية الناتجة عنها يحتاج إلى أسلوب حضاري في التربية للأطفال منذ الصغر وتوعية الذين يؤذون الآخرين بدون وعى أو فهم للأضرار الناتجة من الضوضاء. وهنا يجب الإشارة إلى أن الآثار السلبية للضوضاء تتعدى الإضرار بالسمع والأذن بكثير، فهي أيضاً تؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم وعدم القدرة على النوم واضطراب بالتنفس ومنها ما يؤدى إلى مشاكل اجتماعية خطيرة بالأسرة. |
|
| |
هويدا رأفت الجندى مراقب عام
عدد الرسائل : 4821 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 10144 ترشيحات : 11 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: الإعاقة السمعية 16/7/2009, 00:35 | |
| طرق التواصل المتبعة مع المعاق سمعيا ******************** أولاً : الطريقة الشفهية المنطوقة ( أو طريقة الاتصال اللفظي): ________________________________ إن أول من طبق هذه الطريقة صموئيل هانيك في ألمانيا (1723-179م)، وهذه الطريقة هي إحدى الوسائل الأساسية المتبعة في أسلوب التعليم الشفهي التي كانت سائدة في القرن الماضي، واستمرت حتى النصف الثاني من هذا القرن، وتعتمد على قراءة الشفاه التي تعتمد بالتالي على فلسفة العين بدل الأذن .
وتعتمد هذه الطريقة على التفاهم عن طريق الكلمة المنطوقة من الصم، وتشمل القدرة على لفظ وفهم الكلام المنطوق، وتستخدم طريقتان لتدريب الأشخاص المعوقين سمعياً على مهارات قراءة الشفاه ، هما :
- الطريقة التحليلية : وتشمل تعليم المعاق سمعياً، وتعريفه بالشكل الذي يأخذه كل صوت على الشفتين، وتدريبه على تحديد كل صوت، وبهذه الطريقة يتم تعليمه أصوات الحروف منفردة، وبعد أن يتقن نطق كل صوت على حدة، تشكل منها كلمات ويتدرب على نطق تلك الكلمات، ثم يكوّن منها جملاً . ومن عيوب هذه الطريقة أن الطفل الأصم قد يعمد إلى نطق كل حرف في الكلمة كما هو لو كان منفرداً، فيكون نطقه متكلفاً ويتعذر على الفهم .
- الطريقة التركيبية : وبها يتم تدريب الفرد على التعرف على أكبر عدد ممكن من الكلمات المنطوقة، ومن ثم تعريفه بالكلمات التي لم يفهمها بالاعتماد على كفاءته اللغوية ، وتعتمد أيضاً على تدريب الطفل الأصم على نطق الكلمة ككل منذ البداية ، يلي ذلك تدريبه على بناء الجملة، حتى إذا ما بلغ مرحلة الاستعداد لتصحيح النطق ، دُرب على الكلمات غير المنطوقة بشكل سليم .
كما تستخدم طرق أخرى للتدريب على قراءة الشفاه، منها : _____________________________ أ- طريقة يكون فيها التركيز على أجزاء الكلمة، ويطلق عليها الصوتيات، بهذه الطريقة يتعلم الطفل نطق الحروف الساكنة والحروف المتحركة، ثم يتعلم نطق مجموعة من الحروف المتحركة، ثم يتعلم نطق هذه الحروف مع بعض الحروف المتحركة، ثم يتعلم نطق هذه الحروف مع بعض الحروف الساكنة ..وهكذا .
ب- طريقة تهتم بالوحدة الكلية أو المعنى: فقد تكون هذه الوحدة قصة قصيرة، حتى وإن كان الطفل لا يفهم منها سوى جزء صغير جداً .
ج- طريقة تعتمد على إبراز الأصوات المرئية أولاً، ثم بعد ذلك الأصوات المدغمة .
العوامل التي تساعد المعاق سمعياً على قراءة الشفاه: __________________________ 1- سرعة الكلام : تبين أن القراءة في حالة الكلام البطيء أفضل من حالة الكلام العادي، على أن يكون الكلام غير بطيء جداً. 2- الوسط الذي يعيش فيه الطفل الأصم : تبين أن الأطفال الصم الذين يذهبون إلى بيوتهم بعد انتهاء اليوم الدراسي، كانوا أفضل حالاً في قراءة الشفاه من أولئك الموجودين في المدارس . 3- القدرات الفردية: تبين أن الأطفال الذين لديهم القدرة على الانتباه لمدة أطول، يمكنهم قراءة الشفاه أفضل من الأطفال الذين ليست لديهم مثل هذه القدرة .
توجيهات عامة يجب إتباعها عند تعليم طريقة قراءة الشفاه: _____________________________ - يجب التركيز على الكلمات السهلة في البداية، وأن تكون هذه الكلمات مرتبطة بالواقع وبدائرة تجارب الطفل وخبراته . ويلاحظ أن قراءة الكلمات ذات المقاطع الطويلة أسهل شفهياً على الأصم من قراءة الكلمات ذات المقطع الواحد، فمثلاً ، كلمة (بطاطا، أو مستشفى) أسهل للمعاق سمعياً قراءتها من قراءة كلمة (قط). - يفترض أن يكون قارئ الشفاه مدركاً للغة الشفهية . - مساعدة الطفل الأصم بالتدريب على ملاحظة الوجه والشفاه بدقة، ثم الربط بين ما يراه من تعبيرات وحركات وبين المواقف، ثم تعويده على الفهم المجرد، دون أن يرى مواقف مماثلة أمامه أثناء التحدث . - الاستفادة من قدرة الطفل على التقليد في تدريبه على قراءة الشفاه، وتعليمه الأنشطة أو الخبرات المختلفة . - ربط المهارات اليدوية والتدريب الحسي بالكلمات، واستغلال كل الأوقات المناسبة للتدريب على قراءة الشفاه . - ربط الكلمات بواقع الطفل، حتى يكون لها دلالة بالنسبة له، مما يزيد من تعلمه وفهمه بصورة سريعة . -الاستمرار في التدريب الموزع على مدة زمنية معقولة ، مما يساعد عل تثبيت المعلومات . - أن تتم عملية قراءة الشفاه من خلال الأنشطة والعمل، وأثناء اكتساب الخبرات والتجارب . - درجة وضوح حركات الكلمات وسلامة الفم والأسنان والشفاه من العيوب المختلفة . - التحدث بصوت مسموع وليس مرتفع. - أن يتأكد المعلم من سلامة بصر التلاميذ، وأن يضع الذين يشكون من ضعف بصرهم في المقاعد الأولى في غرفة الصف . - التأكد من انتباه المعاق سمعياً، إذ لا يتم التكلم إلا وهو ينظر إلى من يحدثه، والتأكد من عمل السماعة . - ألا تزيد المسافة بين المتلقي والمرسل – في حالة قراءة الشفاه – عن خمسة أقدام، ولا تقل عن قدمين، لأنه في حالة الاقتراب منه يتعذر عليه تركيز انتباهه على عضلات الوجه . - عدم المبالغة بأداء نطق الحروف أو الكلمات، لأن أية حركة غريبة توهم الطفل بمعان أخرى للكلام، كما ينبغي نطق الكلام للطفل مرات عديدة، حتى يتم التأكد من أن الطفل قد فهمها، وإذا تعذر ذلك يمكن استعمال الكلام المكتوب على السبورة لمساعدة الطفل على الفهم .
المشكلات والصعوبات المرتبطة باستخدام طريقة التواصل الشفهي : _________________________________ 1- تشابه بعض الحركات الكلامية في المخارج، مثل حروف (الباء ، والميم) ، (التاء ، والدال)، أو تشابه بعض الكلمات مثل : (تاب ، داب) ، ومثل : (غالي ، خالي) ،(ظهر ، زهر) ، (تين ، طين) ،(جبل ، جمل). 2- اختلاف نطق بعض الحروف بين الأشخاص، سواء في البيئة الواحدة أو في البيئات المختلفة . 3- بعض الأطفال لا يمتلكون المهارات اللازمة لتعلم الطريقة الشفهية ، والبعض الآخر لا يستطيع التمييز سمعياً وبصرياً بما فيه الكفاية . 4- لا تساعد طريقة قراءة الشفاه التلاميذ الصم على سرعة استقبال الكلام وتتبعه، وذلك لصعوبة تمييز بعض الحروف على الشفتين لتشابه مخارجها كما أن بعضها الآخر ينطق من داخل الفم ولا يظهر على الشفتين . 5- لم تساعد هذه الطريقة على تعلم الكلام وتنمية اللغة بشكل جيد ، لأن قارئ الشفاه لا يستطيع في أحسن الأحوال استيعاب أكثر من 40% من الكلام المنطوق . |
|
| |
هويدا رأفت الجندى مراقب عام
عدد الرسائل : 4821 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 10144 ترشيحات : 11 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: الإعاقة السمعية 16/7/2009, 00:43 | |
| ثانياً : الطرق البصرية اليدوية (التواصل اليدوي): ************************** التواصل اليدوي نظام يعتمد استخدام رموز يدوية لإيصال المعلومات للآخرين، والتعبير عن المفاهيم والأفكار والكلمات، ويشمل هذا النظام – في التواصل – استخدام لغة الإشارة والتهجئة بالأصابع .
1- لغة الإشارة : _________ نظام لغة الإشارة مقنن ، يراعي ويحافظ على قواعد النحو التي ابتدعها أول مدير لمدرسة سانت مايكلز جستل في هولندا (1817م)، وتعد لغة الإشارة أسلوباً بصرياً – يدوياً لاستقبال المعلومات والتعبير عنها . والإشارات هي خليط من الأوضاع والأشكال والحركات في اليد، تمثل كلمات أو أفكاراً محددة، ويستطيع الأطفال الصم (صغار السن) التقاط الإشارات بسهولة، كما أنهم يستخدمونها استخداماً جيداً في التعبير عن أنفسهم، و لغة الإشارة محورها حركة اليد وأصابعها لتصوير الألفاظ، وحاسة البصر تعد أساس لغة الإشارة من حيث التقاط هذه الإشارات وترجمة معانيها .
آلية التواصل بلغة الإشارة : لغة الإشارة ليست مجرد حركة لليدين، بل يسهم في إنتاجها : اتجاه نظرة العين ، وحركة الجسم ، والكتفين ، والفم، والوجه، وهذه الإشارات غير اليدوية هي السمة الأكثر حسماً في تحديد المعنى وتركيب الجملة ووظيفة الكلمة، وتشير للأبعاد الزمنية للغة الإشارة ، أي وقت حدوث الأفعال . كما أن هناك نطاقاً مكانياً للغة الإشارة، إذ تستخدم الحركة في اتجاهات مختلفة للتعبير عن دلالات نحوية معينة . وهذه الإشارات غالباً ما تكون تقليداً لما هو موجود في الطبيعية، أو لما يميز الأشياء والأسماء من ميزات بارزة، فإشارة سبابة اليد اليمنى باتجاه الرأس على الجبين ومد اليد اليسرى لتلامس الكوع الأيمن للدلالة على الهدوء، والإشارة التي تدل على اسم العروس ستكون باتجاه الرأس للدلالة على الإكليل . الإشارات تعتمد إذاً على إعطاء صور موجزة مبسطة عن الأشياء، مثل الاستدلال على الرجل بالإشارة إلى الشاربين، والاستدلال على فعل الشرب بوضع اليد بشكل كأس وجرها نحو الفم .
2- التواصل عبر أبجدية الأصابع : __________________ تشمل تهجئة الأصابع استخدام اليد لتمثيل الحروف الأبجدية، وفي العادة تستخدم التهجئة بالأصابع كطريقة مساندة للغة الإشارة، إذا كان الشخص الأصم لا يعرف الإشارة المستخدمة لكلمة ما . ووظيفة هذه الطريقة تصوير حروف الكلمة كما هي في الهواء ، فاسم العلم (نابليون) يصور بالحروف : (نون ، ألف ، باء، لام ، ياء، واو، ونون(. ويلجأ الأصم إلى الأبجدية اليدوية ( أبجدية الأصابع ) ليدل على الكلمات التي ليس لها إشارات وصفية ، مثل أسماء العَلَمْ والمصطلحات اللغوية وغير اللغوية مثل كلمات: (فاعل ، مبتدأ ، أكسجين ، حامض ، وصودا كاوية).
وتتميز لغة الأصابع بوجود نظامين: الأول : نظام اليد الواحدة المستعمل في أمريكا ، وهو أن لكل حرف شكله المعين باليد الواحدة . الثاني : هو النظام المستخدم فيه اليدان بطريقة معينة لتدل على ذلك الحرف، ونادراً ما تستخدم تهجئة بمفردها للتواصل مع الشخص الأصم .
المشكلات التي تواجه المتعلم بالطرق اليدوية: ______________________ 1- فيما يتعلق بالإشارات، ليس هناك علاقات بين لغة الإشارة وكل من اللغة المنطوقة أو المكتوبة . 2- تبعد الطفل عن قراءة الكلام وتتبعه . 3- لا تمكن الطفل من تعلم النطق والكلام . 4- لم يتحسن المستوى التعليمي للتلميذ الأصم المستخدم لها . 5- لا يتمكن التلميذ الأصم من استعمالها إلا مع زملائه الصم، ولا يستطيع أن يتعامل بها مع أفراد المجتمع ، لعدم فهمهم واستعمالهم لها . 6- معظم المدرسين يعزفون عن استخدامها لعدم قدرتهم على استخدامها، حيث يعتقد البعض أنها تتطلب مراناً كبيراً، ويجدون صعوبة في تعلمها . 7- لغة الإشارة تعتمد على حركات اليد المرئية ، فلا يمكن ممارستها في الظلام لعدم القدرة على الرؤية . 8- هناك تفاوت في نسبة الفقدان السمعي لدى الصم، وبالتالي فإن الأصم من خلال اعتماده على لغة الإشارة، فإنه يهمل بشكل ما البقايا السمعية التي يمكن أن تستغل ويستفاد منها .
ثالثاً : طريقة التخاطب الشاملة ( التواصل الكلي): ************************** وهي التي تعطي عناية بالكلام، واستغلال البقايا السمعية باستخدام الأجهزة السمعية في آن واحد مع استخدام لغة الإشارة والأبجدية اليدوية وقراءة الشفاه، مما يراعي باستخدامها رغبات كل طفل وحاجاته وظروفه الخاصة، وتستخدم هذه الطريقة مع جميع الأطفال المعاقين سمعياً بما فيهم ضعاف السمع ، حيث ثبت صحة عدم إعاقة هذه الطريقة للمهارات الشفهية المختلفة واستغلال البقايا السمعية عندهم، بل على العكس ، فقد ظهر تحسن ملحوظ عندهم، كما يستخدم هذه الطريقة أيضاً التلاميذ متعددو الإعاقة. |
|
| |
هويدا رأفت الجندى مراقب عام
عدد الرسائل : 4821 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 10144 ترشيحات : 11 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: الإعاقة السمعية 16/7/2009, 00:54 | |
| الخصائص النفسية للأصم وضعيف السمع *********************
1- سوء التكيف الذاتي والمدرسي والاجتماعي . 2- الجمود: بمعنى صعوبة تغيير السلوك لتغير الظروف. 3- مستوى الطموح غير الواقعي إما بارتفاعه كثيراً عن الإمكانيات والقدرات أو انخفاضه كثيراً عنها. 4- سرعة الانفعال أو شدته أو زيادة حدته أو التقلب الانفعالي. 5- الانقباض بمعنى زيادة الحزن ولوم النفس. 6- الانطواء والانسحاب من المجتمع. 7- العدوان والتمرد والعصيان. 8- الشك وعدم الثقة في الغير. 9- حب السيطرة. 10- الخوف وعدم الاطمئنان.
الاحتياجات التربوية للنمو النفسي لدى المعاق سمعياً: _________________________ 1- إحاطة المعاق سمعياً بجو من العلاقة الدافئة والتقبل مما يقوى ثقته بنفسه وبالآخرين . 2- العمل على أن يتقبل المعاق إعاقته وأن يمتصها في إدراكه الذاتي وأن يعمل وينتج ويعيش في ظلها كحقيقة واقعة حيث أنه وجد أن المعوق لا يتقدم في التكيف ما دام متعلقاً بالأمل في استرداد إعاقته . 3- إشعاره بالاحترام والحب والحنان والأمن حتى ينتزع من نفسه أحاسيس الخوف والقلق . 4- الاهتمام بالأنشطة التعليمية والاجتماعية التي تخلق صفات سلوكية سليمة والعمل على حل المشكلات التي تواجهه . 5- توعية الآباء بأصول تربية الصم وكيفية التعامل معهم والاتصال بهم. الاحتياجات التربوية للنمو الاجتماعي لدى المعاق سمعياً: 1- الشعور بالتقبل ممن حوله في الأسرة والمدرسة والمجتمع لما للتقبل الاجتماعي من دور كبير في تحقيق نمو التوازن الانفعالي . 2- عدم التدخل المتعسف في اختيار المجال المهني الذي سيعده للمهنة التي سيكسب بها عيشه. 3- تعويده على تحمل المسئولية وإتاحة الفرصة له لممارستها حتى يتعلم كيف يخدم نفسه ويخدم البيئة المحيطة به . 4- تشجيعه على تكوين علاقات جديدة مع جماعة الرفقاء. 5- تعويده عن الاستقلال العاطفي عن الوالدين والكبار . 6- تكوين قيم سلوكية تتفق والفكرة العملية الصحيحة عن العالم المتطور الذي يعيش الفرد في إطاره |
|
| |
هويدا رأفت الجندى مراقب عام
عدد الرسائل : 4821 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 10144 ترشيحات : 11 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: الإعاقة السمعية 16/7/2009, 01:01 | |
| خصائص النمو العقلى للأصم وضعيف السمع ***********************
نجد أن حرمان الأصم من حاسة السمع كان له الأثر في عاداته السلوكية وعدم تناسق حركاته ومدى التحكم في إصداره للأصوات وإحساسه لها وتقليده لها وقد تبين إن الأطفال الصم وضعاف السمع لديهم نفس التوزيع العام في الذكاء كباقي الأطفال العاديين وكذلك في عدم وجود علاقة مباشرة بين الصمم والذكاء إلا أن الحرمان الحسي السمعي يترك بعض آثاره على النشاط العقلي للطفل كما يلي
1- التحصيل الدراسي:
هذا المجال يتأثر بعمر الطفل عند حدوث الإعاقة السمعية فكلما زاد السن الذي حدث فيه الصمم كانت التجارب السابقة في محيط اللغة ذات فائدة كبيرة في العملية التعليمية وقد بينت البحوث أن السن الحرجة والخطيرة عند الإصابة بالصمم هي ما يقع بين السنة الرابعة والسادسة وهي الفترة التي تنمو فيها اللغة وقواعدها الأساسية لهذا فكل من الأطفال المولودين بالصمم أو من فقدوا سمعهم فيما بين 4-6 غالباً ما يعانون تخلفاً في التحصيل الدراسي في المستقبل إذا قورنوا بمن أصيبوا بالصمم في سن متأخرة عن ذلك وبين أن الأصم يتأخر في النشاط العقلي بمقدار سنتين وخمس سنوات دراسية عن زميله العادي إلا أن هذا الفرق يتضاءل قليلاً بالنسبة لمن أصيبوا بالصم بعد ست سنوات مما يتعذر معه أن يحصل الأصم على نفس المقدار العلمي الذي يحصل عليه التلميذ العادي .
2- الذاكرة:
ثبت أن هناك أثر للحرمان الحسي والسمعي على التذكر ففي بعض أبعاده يفوق المعاقون سمعياً زملائهم العاديين وفي بعضها الآخر يقلون عنهم فمثلاً تذكر الشكل أو التصميم وتذكر الحركة يفوق فيه الصم زملائهم العاديين بينما يفوق العاديون زملائهم الصم في تذكر المتتاليات العددية .
الاحتياجات التربوية للنمو العقلي لدى المعاق سمعياً: __________________________ 1- ربط الكلمات التي يتعلمها الأصم بمدلولاتها الحسية . 2- تحقيق مبدأ التكرار المستمر في تعليمه. 3- استخدام الوسائل التعليمية البصرية لأن الصم يسمعون بعيونهم. 4- إتاحة الفرصة للأصم لتحقيق النجاح والشعور بالثقة والأمان. 5- عدم مقارنة الأصم بغيره من التلاميذ ومتابعة تقدمه بمقارنة إنتاجه وتحصيله هو لا بتحصيل غيره. |
|
| |
هويدا رأفت الجندى مراقب عام
عدد الرسائل : 4821 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 10144 ترشيحات : 11 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: الإعاقة السمعية 16/7/2009, 01:12 | |
| توصيات للتعامل مع المعاق سمعيا ***************** هذه التوصيات موجهة إلى الأهل وخاصة الأب والأم للتغلب على مشكلة التعامل مع الطفل ذو الإعاقة السمعية:
- تقبل الحقيقة كون طفلهما أصم وهي مسألة قضاء وقدر
- مواجهة المسئولية كأب وأم وبذل الجهد في العناية التامة والاهتمام بالطفل.
- إعطاء الطفل المزيد من الحنان فهذا الأسلوب الذي يفهمه من سن مبكرة.
- المتابعة مع الطبيب المختص لمعرفة مدى إمكانية العلاج.
- يعتبر اللعب ضرورة تربوية تتم بواسطته عملية صقل مواهب الطفل وتزوده بالخبرات
- تشجيع إخوته للعب معه والسماح له بالاختلاط بالأطفال العاديين، مع تجنب موضوع المقارنة مع الأطفال العاديين.
- مشاركة الأم له في الأعمال المنزلية والتحدث إليه ووصف كل ما تقوم به عن طريق الكلام.
- اصطحاب الطفل الأصم عندما تقوم الأم أو الأب بزيارة الأقارب والجيران.
- يستحسن تعليق صور ملونة مناسبة بالقرب من سريره كصور أفراد العائلة وأصدقاءه وأقاربه وصور من الشارع الذي يعيش فيه وصور للحيوانات التي يحبذها وتكتب تحتها كلمات أو جمل بسيطة..
- يجب تشجيعه على أي مجهود كلامي يقوم به على ألا تصحح أخطاءه دفعة واحدة وإنما يكفي أن يقوم دائماً
بإعادة ما يقوله بطريقة سليمة لغوياً وبسيطة التركيب.
- التحدث بصفة دائمة إلى الطفل المعاق سمعيا وأنت تنظر إلى وجهه.
- تزويد الطفل بخبرات في التعامل مع الآخرين، تتضمن المشاركة وانتظار دوره في اللعب (مما يزوده بخبرات التطبيع الاجتماعي ).
- تنمية قدرات الطفل اللغوية ومهاراته في الكلام وقراءة الشفاه.
- مساعدة الطفل على الاستفادة بأقصى ما يمكنه من القدر المتبقي لديه من حاسة السمع وذلك من خلال استخدامه للوسائل السمعية المعينة ومكبرات الأصوات - تنمية معرفته بمفاهيم الأعداد
- تنمية ميوله واستعداداته لقراءة بعض الكلمات والتعبيرات بحيث تنمي مهارات القراءة
- تعويد الطفل على الجلوس والإنصات مع الاستعانة بالمعين السمعي
- تمكين الطفل من التعرف على اسمه مكتوبا - تدريبه على محاولة كتابة اسمه
- تنمية مهارات جيدة في التميز البصري بحيث يمكن تمييز وجوه الاختلاف والتشابه بين ما يراه من صور وأشياء بحيث يتعرف على النواحي العامة منها أولا ثم على النواحي الدقيقة وهذه هامة بالنسبة للطفل الأصم نظراً لأنه لابد أن يعتمد على بصره في تلقي معلومات كثيرة
- تنمية مهارات التناسق الحركي البصري، فتناسق اليد مع العين يعتبر هاما في كثير من مجالات الحياة كمهارات الحياة اليومية.
- احرص على زيارة طفلك لأخصائي السمع وجلسات التخاطب دوريا وحضور المواعيد وعدم التفريط بها لتجنب أي تطور سلبي مما يؤثر على حياة طفلك الاجتماعية والتعليمية والنفسية والمهنية مستقبلاً.
- تقديم لطفلك المعلومات الصحيحة الملائمة لعمره دورياً عن السمع و اللغة و فقد السمع والسماعات لتجيب على أسئلته وأسئلة أصدقائه والناس.
|
|
| |
|