هل ستنقرض البشرية عام 2017؟
يواجه الجنس البشري احتمال الانقراض بنسبة واحد من 500 خلال العام المقبل، بحسب ما زعم أحد علماء الرياضيات. وقال عالم الرياضيات في معهد علوم الكون بجامعة برشلونة، الدكتور فيرغوس سيمبسون، إن فرصة حدوث كارثة عالمية، خلال أي سنة من القرن 21، تبلغ نسبتها 0.2 في المائة. وفي ورقة أكاديمية نشرها سيمبسون قال إن "استنتاجنا المفتاحي يعتمد على أن الخطر السنوي لحدوث كارثة عالمية يتجاوز 0.2 في المائة". وتشير حساباته إلى أن عدد البشر الذين ولدوا في السابق حوالى 100
مليار شخص، ويتوقع أن يولد عدد مماثل قبل الانقراض. ويعد هذا الطرح أكثر تفاؤلاً من غيره، إذ إن عالم الفلك البريطاني، مارتن ريس، قال: إن احتمال انقراض البشرية بحلول عام 2100 يبلغ 30 في المائة، وحذّر سيمبسون من خطر حدوث كارثة عالمية والاعتقاد أن خطرها محدود وسيزول بغض النظر عن استدلالاته الإحصائية، لافتاً إلى أن 8 دول تمتلك أسلحة نووية، وأن أسلوب دفن الرأس في الرمال غير مسؤول وخطير. وأشارت الصحيفة ذاتها إلى الدراسات التي تراكمت في آثار التغير المناخي وتسارعه وانعكاسه على حياة البشر في السنوات المقبلة، والكوارث التي يحذر العلماء من وقوعها في حال استمر البشر باستخدام الوقود بكثرة.