فوائد وأضرار زبدة الماعز
عندما خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان فإنه جعل جسم الإنسان يحتاج إلى الكثير من العناصر الغذائية التي تساعده على النمو والحصول على الطاقة التي تساعده على القيام بالمهام والنشاطات المختلفة الخاصة به، ومن أهم المكونات الطبيعية التي تمثل أهمية شديدة لجسم الإنسان هو الحليب، حيث أن الحليب يعد من المنتجات التي تحتوي على قدر كبير من العناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم، وإن الحليب يتم إستخراجه من عدة مصادر، حيث أن هناك أنواع مختلفة من الحليب مثل حليب الماعز وحليب الأبقار وحليب الجاموس، ومن أكثر أنواع الحليب التي تحتوي على قدر كبير من الفوائد هو حليب الماعز ويعود السبب في ذلك إلى أنه يحتوي على دهون بكميات قليلة، لذلك فإنه يتم إعداد زبدة الماعز من حليب الماعز، وسوف نقوم اليوم بتناول أهم فوائد وأضرار زبدة الماعز.
القيمة الغذائية لحليب الماعز
يعد حليب الماعز من أكثر أنواع الحليب التي تحتوي على عدد كبير من الفوائد، حيث أن الماعز دائما ما ينشأ في المزارع الطبيعية مما يجعله يتناول الأعشاب وبالتالي يتم الحصول منه على حليب نقي، وإن القيمة الغذائية لحليب الماعز كبيرة حيث أن
حليب الماعز يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم مثل الكالسيوم والبروتين والصوديوم والفسفور وعدد من الفيتامينات المتنوعة، كما أن حليب الماعز يحتوي على معدن السيلينيوم.
فوائد زبدة الماعز
يتم إنتاج زبدة الماعز من خلال المادة الدهنية الموجودة في حليب الماعز، وتتكون زبدة الماعز من البروتينات والأملاح والدهون، ومن أهم فوائد زبدة الماعز الآتي:
الجلد
تعد زبدة الماعز من الأطعمة التي تعمل على إمداد الجلد بالكثير من الفوائد، حيث أن حليب الماعز يعمل على منح الجلد المزيد من الحيوية والمرونة.
ضغط الدم
نظرا إلى أن زبدة الماعز تحتوي على عنصر البوتاسيوم بشكل كبير فإن ذلك يجعل منها مفيدة في خفض ضغط الدم المرتفع.
أضرار زبدة الماعز
على الرغم من أن هناك الكثير من الفوائد لزبدة الماعز إلا أن الإسراف في تناولها له العديد من الأضرار، ومن أهم هذه الأضرار هو أنها تؤدي إلى زيادة الوزن نتيجة إحتوائها على نسبة عالية من الدهون.