كل ما كان ينويه كيلفن واتفرد (50 عاما) هو مفاجأة صديقته في منزلها بإحدى أحياء نيوجيرسي الأميركية مساء الخميس، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، كما أوردت صحيفة واشنطن بوست السبت.
وبحسب تقرير شرطة مقاطعة "ميركر"، كان كيلفن يتحدث هاتفيا مع صديقته التي لم يكشف عن اسمها، ويخبرها بأنه عائد من رحلة خارج منطقة سكنها، بينما كان في نفس الوقت يتسلل إلى داخل منزلها.
أما صديقته على الطرف الآخر فكانت تكمل محادثتها الهاتفية معه وتسمع في آن صوت أحدهم يتسلل في منزلها متجها نحو غرفة نومها حيث كانت، فلم يكن منها إلا إخراج مسدس كان لديها وفتح باب غرفتها لترى خيال شخص على الدرج المؤدي إليها.
وأطلقت السيدة طلقة واحدة من مسدسها ثم اتصلت مباشرة بالشرطة لتخبرهم في البداية أنها أطلقت النار على شخص اقتحم منزلها، لكن بعد دقائق أدركت أن المتسلل هو صديقها كيلفن
radiosawa