الأمم المتحدة تحذر
من نفاد المواد الغذائية في الجزء الشرقي من حلب
حذرت الأمم المتحدة من نفاد المواد الغذائية في الجزء الشرقي من حلب ودعت إلى التوصل لاتفاقية لإيصال مواد الإغاثة إليها.
وكان عمال الإغاثة يوزعون الحصص الغذائية الأخيرة المتوفرة في المدينة الخميس، بينما دخل السكان البالغ عددهم ربع مليون في فصل شتاء قاس، كما قال مستشار الأمم المتحدة جان إيغلاند.
وأرسلت الأمم المتحدة خطة إغاثة من أربعة أجزاء إلى جميع الفرقاء المتنازعين تتضمن إدخال غذاء ومواد طبية وإجلاء المرضى وإدخال أطباء وممرضين، وإجلاء 300 من المرضي عن الأحياء المحاصرة.
وقال إيغلاند إنه يأمل بالتوصل إلى اتفاقية، لأنه في حال غيابها ستصبح الأوضاع في حلب كارثية.
وأضاف قائلا لمراسلين في جنيف "آمل أن نتمكن من تجنب حدوث مجاعة هذا الشتاء".
وقال إنه لم ير "تسييسا" للإغاثة كما هو الحال في سوريا.
وأشار إيغلاند إن لديه انطباعا بان روسيا سوف تستمر في الامتناع عن شن غارات على المدينة.
واستبعد إلقاء الرزم الغذائية من الطائرات بسبب الكثافة السكانية.
وتطرق إيغلاند للحديث عن الانتخابات الأمريكية، وقال إنه يأمل أن تستمر الولايات المتحدة بالقيام بدورها فوق سوريا.
يذكر أن منظمات الإغاثة عاجزة عن الوصول إلى الجزء الشرقي من حلب منذ فرض الجيش السوري الحصار عليه في سبتمبر/أيلول الماضي.
وكانت المرة الأخيرة التي وصلت فيها مواد الإغاثة بكميات معقولة في شهر يوليو/تموز الماضي.
يذكر أن الجزء الشرقي المحاصر من حلب يتعرض لغارات جوية باستمرار.
وتقول الأمم المتحدة إن الغارات أودت بحياة 700 مدني خلال أسابيع.