كتب محمد الصاوي وعلاء عمران:
صعدت "سيدة" في الثلاثين من عمرها، أعلى لوحة اعلانية بميدان التحرير، صباح اليوم الجمعة، وحاولت الإنتحار، وبالتفاوض معها قامت بالنزول بعدما أقنعها بعض الأهالي والقيادات الأمنية، بتنفيذ مطلبها وتوفير فرصة عمل.
بدأت الواقعة بتلقي شرطة النجدة؛ بمنطقة وسط البلد، بلاغًا من بعض المواطنين بقيام سيدة بالصعود لأعلى لوحة إعلانية بالجهة المقابلة لميدان التحرير بمنطقة وسط البلد، وتحاول القفز.
انتقلت على الفور قوة أمنية لمكان الواقعة؛ كما تم الدفع بسيارتين للحماية المدنية وسلمين هيدروليكي؛ وبعد فترة زمنية لم تتجاوز الساعة من التفاوض مع السيدة المُهددة بالإنتحار نجحت القوات بمساعدة الأهالي من إقناعها بالنزول.
وقالت ربة المنزل التي تبلغ من العمر ٣٠ عامًا بأنها تُقيم بمنطقة شبرا الخيمة، ومتزوجة ولديها طفلان؛ وزوجها لا يعمل؛ مُضيفة بأنها لا تجد أموال حتى تستطيع أن تعيش بها هى وأسرتها لذلك قررت الانتحار.
وتحدثت السيدة من أعلى اللافتة الإعلانية؛ حيث قالت للأهالي بأنها ليس لها أي علاقة بالسياسة وأنها لا تنوي القيام بأية مظاهرات وأنها تُحب الرئيس "السيسي"، " أنا مش جاية أعمل ثورة، أنا بحب السيسي وعايزة أشتغل".. وبعد مرور فترة زمنية اقتنعت الفتاة وقامت بالنزول.