نصائح عملية للاعتياد على فروقات التوقيت
---------------
رأت دراسة تشيكية أن الطريقة الأفضل للتغلب على فروقات التوقيت أثناء السفر يكمن في التحضير التدريجي لهذه الاختلافات.
يثقل الانتقال من منطقة جغرافية في هذا العالم إلى منطقة أخرى يختلف فيها التوقيت الزمني الجسم البشري الأمر الذي يظهر عليه مثلا من خلال الشعور بألم في الرأس والعضلات والتهيج والتعب وفقدان الشهية للطعام مع احتمال تطور الأمر إلى نوع من الكآبة لدى البعض . ورأت دراسة تشيكية حديثة أن الطريقة الأفضل للتغلب على ما يسمى بمرضدة . " المناطق الزمنية" الناجم عن فروقات التوقيت أثناء السفر يكمن في التحضير التدريجي لهذه الاختلافات قبل التوجه إلى تلك المناطق البعيده
وينبه البروفيسور راستيسلاف مادار الذي أعد دراسة حول " حماية الصحة أثناء السفر" إلى أن اختلافات التوقيت تعكر النوم وغيره من العمليات الدورية الجارية في الجسم مثل تنظيم درجة حرارة الجسم وتحرر الهرمونات . وأضاف بان ظهور أعراض مرض المناطق الزمنية يتم بشكل معتدل عند الانتقال من منطقة إلى أخرى يكون فيها التوقيت الزمني مختلفا بمقدار ساعتين ولذلك نصح الناس الذين يريدون التوجه شرقا بالخلود إلى النوم في بلدانهم قبل سفرهم بمقدار ساعة عن الوقت الذي اعتادوا فيه على النوم أما في حال السفر نحو الغرب فينصح بان يخلدوا إلى النوم بعد الساعه من التوقيت الزى اعتادوا عليه
وأشار إلى أن النوم بشكل متأخر يمكن الاعتياد عليه بشكل أسهل من النوم أبكر مما كان اعتياديا مؤكدا أن التعود على النوم وفق المناطق الغربية من العالم يمكن أن يتم خلال 2 ــ 6 أيام في حين أن التعود على الإيقاع المعمول به في شرق الكرة الأرضية يتطلب ما بين 3ــ18 يوما . ونصح بعدم الإفراط في تناول الطعام قبل السفر إلى مناطق جغرافية فيها توقيت مختلف وبتجنب المشروبات الغازية التي تسبب النفخة .
ورأى انه في حال المكوث في البلد الذي يقع في منطقة زمنية مختلفة عن البلد الأصلي لمدة تقل 48 ساعة فانه من المناسب الاحتفاظ بالواقع اليومي للحياة في البلد الأصلي أي فيما يخص النوم وتناول الطعام أما في حال المكوث أكثر من ذلك فيتوجب التصرف وفق التقويم الزمني في البلد الجديد .
وشددت الدراسة على ضرورة عدم قيام الشخص بأي نشاطات رياضية أو عقد أي لقاءات تجارية في الأيام الأولى من وجودة في المنطقة الجغرافية الجديدة .
ورأت أن التعود على التوقيت الجديد يمكن أن يسرع فيه الضوء الواضح ولهذا نصحت بالحد من وضع النظارات الشمسية على العيون في الأيام الأولى وإمضاء الوقت الأكبر الممكن تحت ضوء الشمس أو الإضاءة الاصطناعية وعدم إغلاق الستائر .وأشارت إلى أن تناول كمية قليلة من الأدوية المهدئة يمكن له أن يسهل من عملية النوم ولاسيما الدواء الذي يحتوي على هرمون الميلاتونين على أن يتم استخدامه قبل 3 أيام من السفر وإنهاء استخدامه بعد 3 أيام من الوصول إلى المنطقة الجديدة. ونبهت إلى أن الأدوية الخاصة بالنوم والدواء الذي يحتوي على هذا الهرمون ليست مناسبة للأطفال .
المصدر:ايلاف