يؤمن أغلبنا أن المشي في الهواء الطلق يحسن من الحالة النفسية، ويساعدنا على صفاء الذهن، وهو ما تدعمه العديد من الدراسات العلمية، التي تذكرنا بأهمية هذا الوقت الذي نقضيه بعيدا عن الضغوط والضوضاء.
ويقول شون آشور في كتابه "ميزة السعادة"، أن الخروج إلى الهواء الطلق لمدة 20 دقيقة يمكنه أن يحسن من الحالة المزاجية، ويزيد من الإيجابية، ويعزز من الذاكرة والقدرات الذهنية.
ورغم أن 20 دقيقة ليست وقتا طويلا من اليوم، فإنه قضاء هذه المدة القصيرة في الهواء الطلق يحمل قيمة معنوية كبيرة، ويعزز الشعور بالسعادة.
وطبقا لدراسة قدمتها الجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية فإن الراحة النفسية تتحقق بنسبة أكبر في الهواء الأكثر نقاءً، وفي درجات الحرارة المنخفضة أكثر من المرتفعة.
المصدر
3.univanet.com