الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم))

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الليلة الكبيرة
مرشح
الليلة الكبيرة

انثى
عدد الرسائل : 786
كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم)) 210
بلد الإقامة : الفيوم
احترام القوانين : كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم)) 111010
العمل : كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم)) Office10
الحالة : كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم)) 110
نقاط : 7019
ترشيحات : 7
الأوســــــــــمة : كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم)) Awfeaa10

كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم)) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم))   كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم)) I_icon_minitime13/10/2016, 00:02

قال معده - عفا الله عنه - في المقدمة :
وَقَدْ قَسَّمْتُ ذَلِكَ الْبَحْثَ إِلَى أَرْبَعَةِ أَبْوَابٍ وَخَاتِـمَةٍ؛ وَنَسْأَلُ اللهَ حُسْنَ الْـخَاتِـمَةِ.
الْبَابُ الْأَوَّلُ: الْأُصُولُ الْعَامَّةُ لِطَالِبِ الْقُرْآنِ، وَفِيهِ سِتَّةُ أُصُولٍ:
الْأَصْـلُ الْأَوَّلُ: الْإِخْــــــــلَاصُ.
وَقَدَّمْتُ لَهُ بِـمُقَدِّمَةٍ يَسِيرَةٍ فِي مَعْنَى النِّيَّةِ، وَكَيْفِيَّةِ اسْتِحْضَارِهَا.
ثُـمَّ ذَكَرْتُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ نِيَّةً لِـحِفْظِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، مَعَ ذِكْرِ أَدِلَّتِهَا مِنَ الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ.
وَنَقَلْتُ كَلَامَ الْعُلَمَاءِ عَلَيْهَا بِبَعْضِ التَّفْصِيلِ ــــ أَحْيَانًا ـــــ لِتَتِمَّ الْفَائِدَةُ.
ثُـمَّ أَتْبَعْتُهُ بِتَنْبِيهٍ مُهِمٍّ فِي خُطُورَةِ الدَّعْوَةِ إِلَى تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ الْكَرِيـمِ بِـمُجَرَّدِ الرَّأْيِ دُونَ اعْتِبَارٍ لِلضَّوَابِطِ الَّتِي وَضَعَهَا الْعُلَمَاءُ لِتَفْسِيرِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ.

الْأَصْـــــــــــلُ الثَّانِي: تَرْكُ الذُّنُوبِ، وَالتَّوْبَةُ الصَّادِقَةُ.
وَذَكَرْتُ فِيهِ الْعَلَاقَةَ بَيْنَ تَرْكِ الذُّنُوبِ وَطَلَبِ الْعِلْمِ.
ثُـمَّ نَقَلْتُ بَعْضَ أَضْرَارِ الذُّنُوبِ عَلَى الْأَفْرَادِ وَالْـمُجْتَمَعَاتِ مِنْ كَلَامِ الْإِمَامِ ابْنِ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ.
الْأَصْــــــــلُ الثَّالِثُ: الدُّعَــــاءُ.
الْأَصْــــــــــلُ الرَّابِعُ: إِيثَارُ الْآخِرَةِ عَلَى الدُّنْيَا.
الْأَصْلُ الْـخَامِسُ: مُلَازَمَةُ الْقُرْآنِ الْكَرِيـمِ.
وَذَكَرْتُ فِيهِ أَنَّ مُلَازَمَةَ الْقُرْآنِ الْكَرِيـمِ لَيْسَتْ مُـجَرَّدَ الْقِرَاءَةِ أَوِ الْـحِفْظِ.
الْأَصْلُ السَّادِسُ: صُحْبَةُ الصَّالِـحِينَ.
وَذَكَرْتُ فِيهِ مَا يـُحْمَدُ، وَمَا يُذَمُّ مِنَ الْـخُلْطَةِ بِالنَّاسِ.
ثُـمَّ خَتَمْتُهُ بِذِكْرِ طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ مُوصِلٍ إِلَى اللهِ عزَّ وجلَّ.
الْبَابُ الثَّانِي: الْـمَنْهَجِيَّةُ الْعَمَلِيَّةُ لِـحِفْظِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ:
وَفِيهِ خَمْسَةَ عَشَرَ أَصْلًا، لَا يَسْتَغْنِي عَنْ مَعْرِفَتِهَا طَلَبَةُ الْعِلْمِ عَامَّةً، وَطَلَبَةُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمَ خَاصَّةً؛ وَتَوَسَّعْتُ قَلِيلًا فِي ثَلَاثَةِ أُصُولٍ، لِـمَا لَـهَا مِنْ أَهَـمِّيَّةٍ كَبِيرَةٍ:
فَفِي الْأَصْلِ الْعَــاشِرِ تَـحَدَّثْتُ عَنِ: التَّفْسِيرِ قَبْلَ الْـحِفْظِ، وَالْفَهْمِ مَعَ الْـحِفْظِ، وَالتَّدَبُّرِ بَعْدَ الْـحِفْظِ.
وَفِي الْأَصْلِ الرَّابِــعَ عَشَـرَ تَـحَدَّثْتُ عَنْ:قَضِيَّةِ التَّشَابُهِ اللَّفْظِيِّ، وَمَا لُهُ مِنْ فَوَائِدَ، وَكَيْفِيَّةِ التَّعَامُلِ مَعَهَا.
وَفِي الْأَصْلِ الْـخَامِسَ عَشَرَ تَـحَدَّثْتُ عَنْ: نِسْيَانِ الْقُرْآنِ (الْأَسْبَابُ وَالْعِلَاجُ).
الْبَابُ الثَّالِثُ: الْعِلْمُ الْوَاجِبُ وَكَيْفِيَّةُ تَـحْصِيلِهِ.
الْبَابُ الرَّابِـــــعُ: الْعَوَائِقُ عَنْ طَلَبِ الْعِلْمِ ، وَكَيْفِيَّةُ عِلَاجِهَا .
ثُـمَّ الْـخَاتِـمَةُ.

وَإِنِّي أَعْتَرِفُ بِـجَهْلِي وَتَقْصِيرِي، فَمَنْ وَجَدَ خَطَأً فَلْيُصْلِحْهُ، وَأَنَا رَاجِــــــعٌ عَنْهُ فِي حَيَاتِي وَبَعْدَ مَـمَاتِــي؛
وَسَـمَّيْتُهُ (الْمُرْشِدُ الْأَمِينُ لِلرَّاغِبِينَ فِي حِفْظِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ) رَاجِيًا مِنَ اللهِ تَعَالَى أَنْ يَـجْعَلَ لَهُ مِنِ اسْـمِهِ أَكْبَرَ الْـحَظِّ وَالنَّصِيبِ، وَأَنْ يَكُونَ مُرْشِدًا لِكُلِّ مَنْ قَــــرَأَهُ، وَنَاصِحًا أَمِينًا لِكُلِّ مَنْ عَمِلَ بِـمَا فِيـــهِ.

وَقَدِ الْتَزَمْتُ أَثْنَاءَ إِعْدَادِ هَذَا الْبَحْثِ بِأُمُورٍ هِيَ:
الْأَوَّلُ: أَنِّي أَعْزُو كُلَّ حَدِيثٍ إِلَى مَنْ أَخْرَجَهُ مِنْ أَصْحَابِ الْكُتُبِ الْـمَشْهُورَةِ مِنْ دَوَاوِينِ السُّنَّةِ.
الثَّانِي: أَنِّي لَا أَذْكُرُ مِنَ الْأَحَادِيثِ النَّبَوِيَّةِ إِلَّا مَا صَحَّتْ نِسْبَتُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَمُعْتَمِدًا فِي ذَلِكَ عَلَى عَالِـمَيْنِ جَلِيلَيْنِ مِنْ عُلَمَاءِ الْـحَدِيثِ هُمَا: الشَّيْخُ مُـحَمَّدُ نَاصِرُ الدِّينِ الْأَلْبَانِيُّ، وَالشَّيْخُ شُعَيْبُ الْأَرْنَؤُوطُ جَزَاهُمَا اللهُ خَيْرَ الجَزَاءِ؛ هَذَا إِنْ لَمْ يَكُنِ الْحَدِيثُ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَوْ أَحَدِهِمَا؛ أَمَّا الْآثَارُ فَأَكْتَفِي بِعَزْوِهَا إِلَى مَنْ نَقَلَهَا مِنَ الْعُلَمَاءِ دُونَ النَّظَرِ فِي أَسَانِيدِهَا.
الثَّالِثُ: إِذَا نَقَلْتُ قَوْلًا فَإِنِّي أَعْزُوهُ إِلَى الْـمَرْجِعِ بِالْـجُزْءِ وَالصَّفْحَةِ، مَعَ ذِكْرِ الْـمُحَقِّقِ وَالطَّبْعَةِ الَّتِي نَقَلْتُ عَنْهَا فِي الْـمَوْضِعِ الْأَوَّلِ لِذِكْرِ الْكِتَابِ حَتَّى تَتَيَسَّرَ مُرَاجَعَتُهُ لِـمَنْ أَرَادَ.
الرَّابِعُ: إِذَا اضْطُرِرْتُ لِاخْتِصَارِ كَلَامٍ لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فَإِنِّي أُعَقِّبُ بِكَلِمَةِ (بِاخْتِصَارٍ)
وَإِذَا اضْطُرِرْتُ لِبَعْضِ التَّغْيِيرِ ـــــ رَغْبَةً فِي الِاخْتِصَارِ ـــــ فَإِنِّي أُعَقِّبُ بِكَلِمَةِ (بِتَصَرُّفٍ)
وَإِذَا نَقَلْتُ الْكَلَامَ بِـمَعْنَاهُ ــــ تَيْسِيرًا عَلَى الْقَارِئِ ــــ فَإِنِّي أَذْكُرُ قَبْلَ الْعَزْوِ كَلِمَةَ (رَاجِعْ: ...)
وَإِذَا اضْطُرِرْتُ إِلَى زِيَادَةٍ لِتَوْضِيحِ الْـمَعْنَى فَإِنِّي أَضَعُهَا بَيْنَ قَوْسَيْنِ مَعْكُوفَيْنِ هَكَذَا [...]
الْـخَامِسُ: حَاوَلْتُ قَدْرَ الطَّاقَةِ تَشْكِيلَ الْبَحْثِ كَامِلًا بِيَدَيَّ، مَعَ مَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْمَشَقَّةِ الشَّدِيدَةِ، حَتَّى يَتَمَكَّنَ كُلُّ مُسْلِمٍ ــــ وَإِنْ لَـمْ يَكُنْ مَاهِرًا فِي الْقِرَاءَةِ ــــ مِنْ قِرَاءَتِهِ قِرَاءَةً صَحِيحَةً، إِضَافَةً إِلَى أَنَّ كِتَابَةَ التَّشْكِيلِ تَرْفَعُ اللَّبْسَ عَنِ الْـمَعْنَى الْـمَقْصُودِ بِالْكَـلَامِ.

وَالَّذِي دَفَعَنِي إِلَي نَشْرِ هَذَا الْبَحْثِ عِدَّةُ أُمُورٍ:
الْأَوَّلُ: أَنِّي بَـحَثْتُ كَثِيرًا عَنْ مَنْ تَنَاوَلَ مَسْأَلَةَ حِفْظِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ بِـهَذِهِ الصُّورَةِ فَلَمْ أَجِدْ.
الثَّانـِي: غَفْلَةُ كَثِيرٍ مِنْ طَلَبَةِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ عَنِ الْـمَنْهَجِيَّةِ الصَّحِيحَةِ فِي حِفْظِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ
وَالَّتِي أَسَاسُهَا الْعِلْمُ وَالْعَمَلُ مَعًا، فَنَشَأَ عَنْ ذَلِكَ:
آفَاتٌ خَاصَّةٌ مِثْلُ: عَدَمِ إِتْقَانِ الْحِفْظِ،وَتَدَاخُلِ الْـمُتَشَابِهَاتِ، وَعَدَمِ الِاهْتِمَامِ بِفَهْمِ مَعَانِي الْقُرْآنِ؛
وَآفَاتٌ عَامَّةٌ مِثْلُ: التَّعَالِي عَلَى الْأَقْرَانِ، وَالتَّطَاوُلِ عَلَى الْعُلَمَاءِ، وَالْفَتْوَى بِغَيْرِ عِلْمٍ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.
الثَّالِثُ: تَصْحِيحُ الْـخَطَإِ الَّذِي يَعْتَقِدُهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، أَنَّ مَنْ حَفِظَ أَلْفَاظَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ صَارَ عَالـِمًا، يَـجُوزُ لَهُ أَنْ يُفْتِـيَ، وَيُـحَلِّلَ وَيـُحَرِّمَ – لِـحُسْنِ ظَنِّهِمْ بِذَلِكَ الْـحَافِظِ – مِـمَّا تَرَتَّبَ عَلَيْهِ شَرٌّ مُسْتَطِيرٌ، وَمَا يَنْتَشِرُ فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ فِي بَعْضِ الفَضَائِيَّاتِ وَالصُّحُفِ ــــ مِنْ تَكْفِيرِ الْـمُسْلِمِينَ أَفْـَرادًا وَعُلَمَاءَ وَحُكُومَاتٍ مِنْ جِهَةٍ، أَوِ الطَّعْنِ فِي كَثِيرٍ مِنَ الثَّوَابِتِ الْإِسْلَامِيَّةِ (مِثْلِ إِنْكَارِ عَذَابِ الْقَبْرِ) مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى ــــــ هُوَ أَثَرٌ مِنْ آثَارِ ذَلِكَ الخَطَإِ الْكَبِيرِ.
فَيَنْبَغِي أَنْ نُفَرِّقَ بَيْنَ الْعَالِـمِ الَّذِي أَتْقَنَ وَضَبَطَ أُصُولَ الْعِلْمِ، وَمَنْ يُـحْسِنُ التَّأْثِيرَ فِي النَّاسِ بِالْوَعْظِ، وَرُبَّـمَا لَـمْ يُتْقِنْ كَثِيرًا مِنَ الْعِلْمِ الْوَاجِبِ عَلَيْهِ كَدَاعِيَةٍ؛ وَأَمَّا مَنْ يَتَكَلَّمُونَ بِـمُجَرَّدِ الْـهَـــوَى، فَهَؤُلَاءِ حَرْبٌ عَلَى الْإِسْلَامِ، يُرِيدُونَ هَدْمَهُ؛ نَسْأَلُ اللهَ بِكَرَمِهِ أَنْ يَهْدِيَهُمْ .

الرَّابِعُ : غَفْلَةُ كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ خَاصَّةً ـــــ وَمِنْ طَلَبَةِ الْعِلْمِ عَامَّةً ــــــ عَنْ مَسْأَلَةِ تَصْحِيحِ النِّيَّةِ ؛ وَقَدْ حَذَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ لِأَجْلِ عَرَضٍ مِنْ أَعْرَاضِ الدُّنْيَا مِنَ الْـمَالِ أَوِ الْـمَنْصِبِ أَوْ نَـحْوِ ذَلِكَ؛ وَقَدْ رَأَيْتُ – وَرَأَى غَيْرِي مِنْ شُيُوخِي وَإِخْوَانِي – هَذَا بَارِزًا جِدًّا بَيْنَ كَثِيرٍ مِنْ طَلَبَةِ الْقِرَاءَاتِ خَاصَّةً، وَطَلَبَةِ الْكُلِّيَّاتِ الشَّرْعِيَّةِ عَامَّةً.
فَإِنَّكَ إِذَا سَأَلْتَ أَحَدَهُمْ: لِـمَاذَا دَخَلْتَ ذَلِكَ الْـمَعْهَدَ أَوْ تِلْكَ الْكُلِّيَّةَ؟
كَانَ الْـجَوَابُ مُبَاشَرَةً: حَتَّى أَعْمَلَ بِـهَا بَعْدَ التَّخَرُّجِ !!
أَوْ: حَتَّى أَكُونَ مِنْ حَمَلَةِ الْمُؤَهِّلَاتِ الْعُلْيَا لِيَفْتَخِرَ بِي أَهْلِي !!
أَوْ: حَتَّى أَتَـمَكَّنَ مِنَ السَّفَرِ لِلْعَمَلِ بِالْـخَارِجِ!! وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ.
وَكَأَنَّـهُمْ غَفَلُوا -أَوْ تَغَافَلُوا-عَنِ الْـحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْــهِ وَسَلَّمَ: {مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا مِـمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ، لَا يَتَعَلَّمُهُ إِلَّا لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضًا مِنَ الدُّنْيَا، لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}
وَعَــرْفُ الْـجَنَّةِ: أَيْ رِيـحُهَا، فَانْظُرْ إِلَى تِلْكَ الْعُقُوبَةِ الشَّدِيدَةِ لِـمَنْ تَعَلَّمَ عِلْمَ الدِّينِ لِغَيْرِ اللهِ تَعَالَى؛ وَسَبَبُ هَذَا – وَاللهُ أَعْلَمُ –أَنَّـهُمْ لَـمْ يَـجِدُوا مَنْ يُرْشِدُهُمْ إِلَى خُطُورَةِ فَسَادِ النِّيَّةِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ؛ وَأَنَّ التَّدْرِيسَ صَارَ مُجَرَّدَ وَظِيفَةٍ يَغْفَلُ الْقَائِمُ بِهَا عَنْ كُوْنِهَا فِي الْأَصْلِ قُرْبَةً إِلَى اللهِ تَعَالَى.

وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى نَبِيِّنَا مُـحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
...............................
رابط الكتاب: http://saaid.net/book/open.php?cat=125&book=14515
رابط آخر : http://www.mediafire.com/download/e3...9%8A%D9%85.rar

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياقوت افندي
عضو فعال
عضو فعال
ياقوت افندي

ذكر
عدد الرسائل : 199
كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم)) 210
بلد الإقامة : الفيوم
احترام القوانين : كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم)) 111010
العمل : كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم)) Collec10
الحالة : كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم)) Yragb11
نقاط : 6236
ترشيحات : 0
الأوســــــــــمة : كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم)) Awfeaa10

كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم))   كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم)) I_icon_minitime21/11/2016, 01:32

كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم)) 13255028405
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب (( المرشد الأمين للراغبين في حفظ القرآن العظيم))
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب معجزة القرآن في عصر المعلوماتية
» كتاب تفسير القرآن العظيم
» الإعجاز في الكون في القرآن والسنة كتاب الكتروني
» تحميل كتاب تحميل كتاب فكرة إعجاز القرآن من البعثة
» كتاب معجزة القرآن في عصر المعلوماتية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: مكتبة الأعلامى :: مكتبة الأعلامى :: المكتبة الإسلامية-
انتقل الى: