يصر المترجمون اليهود والنصارى على الحفاظ على النطق العربي لكلمة"الله"ويصيغون هذا النطق بالحروف اللاتينية:
Allah
ففي ترجمة الفرنسي للبسملة يزعمون:
Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.
احتفظوا باللفظ في كلمة" الله"Allah لكنهم عندما ترجموا الاسمين الشريفين:الرحمن-الرحيم...جاؤوا بالمقابل المعنوي في لغتهم :
Clément et miséricordieux
وكان يلزمهم أن يقولوا
arrahman -arrahim
توهم طريقتهم في الترجمة أن معنى اسم الرحمن له ما يقابله في لسانهم فيشتقونه من مصدر :la clémence
أو من مصدر:la miséricorde....
وأن معنى اسم الله ليس له ما يقابله في لسانهم فاضطروا إلى الاحتفاظ بالصورة الصوتية للكلمة Allah
.
لكن الفرنسية تشمل على كلمة Dieu
جاء في قاموس ليتريه-وهو أفصح قاموس عند الفرنسيين-
1° Nom du principe, unique ou multiple, qui, dans toutes les religions, est placé au-dessus de la nature.
2° L'être infini créateur et conservateur du monde dans la religion chrétienne, et aussi dans le mahométisme, dans le judaïsme, et parmi ceux qu'on nomme déistes. En ce sens il est employé sans article.
ترجمة المعنى الأول:
اسم للمبدأ الأسمى فوق الطبيعة واحد أو متعدد في كل الديانات.
المعنى الثاني:
الكائن المطلق الخالق والقيوم على العالم في الدين النصراني وكذلك في الدين المحمدي واليهودي وعند من يسمون الإلهيين..بهذا المعنى يستعمل مجردا من أداة التعريف..انتهى.
وقد اصطلحوا على كتابة اسم الله بحرف الدال الكبيرD
أما الآلهة الوثنية والأسطورية فيكتبونها بحرف الدال الصغيرةd
وتختم بعلامة الجمعx
dieux
بناء على هذا كان ينبغي أن يترجموا هكذا:
Au nom de Dieu, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.
حيث يجرد الاسم من أداة التعريف فلا يقولون Au nom du Dieu
وحيث يكتب الحرف الاول بالنمط الكبير..فلا يكتبون dieu
لكن شيئا من هذا لم يقع...لأنهم يعتبرون الله عند المسلمين "إلها خاصا" أي فردا من أفراد الآلهة الوثنية عند الشعوب مثل آمون وبعل وعشتار وجوبتر وزيوس وغيرها..ومن ثم احتفظوا بالنطق العربي دلالة على العلمية الشخصية مفرغا من أي معنى آخر...وبعبارة المناطقة الله في ترجمتهم ليس اسما كليا –لم يوجد منه إلا فرد واحد-بل هو علم شخص .
فانظر إلى المكر الخفي :ادعاء الأمانة بنقل اللفظ بصورته السمعية..مع أبشع تحريف في المعنى!!
منقوول