توقيع اتفاق بين فتح الشام وأحرار الشام
وقّعت حركتا أحرار الشام، وجبهة فتح الشام، اتفاقا من المفترض أن ينهي الأحداث الأخيرة بين "الأحرار"، وجماعة جند الأقصى، التي بايعت "فتح الشام"، الأحد.
وبحسب الاتفاق الذي نشر الطرفين صورة منه، ووقع عليه "أبو محمد الجولاني"، و"أبو عمار العمر، نائب أمير "أحرار الشام"، فإن أبرز بند فيه هو "الوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح جميع الطرق المغلقة".
ومن البنود التي تم الاتفاق عليها "الإفراج الفوري خلال 24 ساعة عن جميع المعتقلين من الطرفين، عدا عن المُتهمين بالارتباط بتنظيم الدولة".
إضافة إلى "تشكيل لجنة قضائية مؤلفة من قاضيين من طرف جبهة فتح الشام، وآخر من قبل أحرار الشام والفصائل التي معه، ورابع مستقل متوافق عليه من جميع الأطراف".
كما تم الاتفاق أيضا على التركيز على المرتبطين من
جند الأقصى بتنظيم الدولة، والتركيز أيضا على حادثة إعدام جند الأقصى لأسرى من "الأحرار"، وفي مقدمتهم "أبو منير الدبوس".
وألزم الاتفاق بمنع "جند الأقصى" من إعادة تشكيل نفسها تحت أي مسمى، وضرورة اندماجها الكامل ضمن جبهة فتح الشام.
وبارك قادة "أحرار الشام" و"فتح الشام" الاتفاق، داعين إلى ضرورة إعادة التفكير حاليا بفتح معارك جديدة في حلب، وحماة، واللاذقية.
فيما أبدى العديد من أنصار "أحرار الشام"، اعتراضهم على الاتفاق، قائلين إنه "بداية للتهرب من الأخذ بثأر شهداء الأحرار".