خبراء يحذرون من اللحوم المهرمنة
أكد خبراء بيطريون، أن زيادة معدل المخنثين في المجتمعات العربية، نتيجة استيراد تلك الدول ومن بينها مصر لكميات كبيرة من اللحوم المهرمنة من الخارج، وهيّ لحوم تحتوي على نسب عالية من الهرمونات الأنثوية والتي تؤثر بدورها على نشاط هرمون "التستسيترون" في أجسام الذكور.
وأوضح الخبراء، أن استمرار تدفق اللحوم المهرمنة من الخارج يؤثر سلبًا على الحياة الجنسية للذكور، وهو أمر أصبح شائعًا في الفترة الأخيرة، مؤكدين أن زيادة معدل التحرش في المجتمع خلال الفترة الأخيرة هو نتيجة طبيعية لانتشار الهرمونات الأنثوية التي تُحقن بها الحيوانات.
وحذر الدكتور لطفي شاور، الخبير البيطري من أن تواجد الحيوانات المحقونة بتلك الهرمونات بكثرة يكون له دور كبير في تغير الشكل الخارجي للإنسان الذي يتناول بكثافة تلك اللحوم.
وأضاف أن "وجود ظواهر كالتحرش والاغتصاب وزيادتها خلال الفترة الماضية هو نتيجة طبيعية لزيادة تأثير الهرمونات الأنثوية في الحيوانات وبالتالي يلجأ الشخص إلى التحرش كوسيلة للإحساس بالرجولة المفقودة".
وطالب الخبير البيطري، الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة بالقيام بواجبها نحو فحص الحيوانات المستوردة، وكذلك اللحوم المذبوحة سابقًا، وإعادة إرسال البعثات التي تفحص الحيوانات في بلد المنشأ كحل هام في وقف استيراد لحوم مهرمنة من الخارج.
من جانبه، قال الدكتور إبراهيم شلتوت، الأستاذ بكلية الطب بجامعة بنها، إن "هناك علاقة قوية تربط ما بين التغييرات الفسيولوجية في الجسم وزيادة معدل الهرمونات في الحيوانات، فكلما زادت نسبة الهرمونات التي تحقن بها الحيوانات كلما زاد التأثير في الشخص".
وأكد شلتوت، أن "تأثير الهرمونات يظل موجودًا حتى بعد طهي اللحوم، وهو أخطر ما في الأمر، وبالتالي فإن وجود هرمونات أنثوية داخل الحيوانات ينتقل بالتأكيد إلى الإنسان بعد تناوله لتلك اللحوم، ما يؤثر في الصحة العامة للأشخاص".
وفيما يخص تأثير اللحوم المهرمنة على الأشخاص، قال شلتوت، "إنها تحدث خللاً في التوازن الجنسي سواء لدى الرجل أو المرأة، فتظهر علامات الرجولة عند المرأة وعلامات الأنوثة لدى الرجل والعكس".