|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الجواد البرى مراقب عام
عدد الرسائل : 1364 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7576 ترشيحات : 60 الأوســــــــــمة :
| موضوع: عطر إمرأة 27/12/2010, 21:15 | |
| كانت قطرات العرق تنساب على وجهه الشاحب لتتساقط على أوراق مذكراته غير عابيء بها وقد تسارعت أنفاسه ليهتز القلم بين أنامله النحيفة ، كانت حياته تمر أمام عينيه كأنها شريط سينمائي حوى بين لقطاته من المرارة أكثر بكثير من السعادة . كانت طفولة عبد الرحمن مثال للبؤس والشقاء ،فقد وُلد لأسرة فقيرة أكل عليها الدهر وشرب لأب يعمل فران وقد كان شغله الشاغل أن يوفر فقط رغيف الخبز لأبناؤه الخمسة ، أما اللحوم فحدث ولا حرج فقد كانت من الرفاهيات التي لا يقدر عليها إلا مما يجود به أهل الجود كل عام عند الذبح في عيد الأضحى ، وكان عبد الرحمن مختلف عن بقيه اخوانه منذ نعومة أظافره فكان مثالاً للتفوق والنبوغ ، كان دائماً ترتيبه الأول بين أقرانه وكان شاغله الأكبر أن يصبح طبيباً ولم لا ؟؟حتى مدرسوه توقعوا له مستقبل باهر وكانوا دائماً يفتخرون بهذا الجسد النحيل الذي يتمتع بعبقرية فذة رغم فقره وعمله بعد الدراسة ليساعد ابيه في تربية اخوته،وجاءت نتيجة الثانوية العامة ليتفوق كعادته وتكون له الصدارة ولكن يأبى القدر أن يحقق حلمه البسيط ويفاجئه والده. الأب والدموع تنساب بغزارة وهو يحتضن عبد الرحمن حتى بللت لحيته : مبروك يا عبد الرحمن ، ربنا يبارك لك يا بني ويحقق لك كل أمالك. عبد الرحمن : الله يخليك ..كله بفضل الله وفضلك يا والدي ودعاك..ليه بتعيط؟؟!!! الأب : خايف يا بني ما أقدرش اكمل المشوار معاك ،إنت عارف حملي تقيل والصحة مش زي الاول و... يضع عبد الرحمن يده برفق على فم والده : ما تكملش ..ان شاء الله ربنا يديك الصحة وتشوفني دكتور كبير وتشيل عيالي كمان ، ومن ناحية المصاريف ما يهمكش ، انا حأشتغل واساعدك وانا في الجامعة ولا تشيل هم. تمضي الايام ويأتي خطاب التنسيق يبشر بقبول عبد الرحمن بكلية الطب ويتلقى عبد الرحمن الخبر بفرحة عارمة يشاركه فيها الجميع من الاسرة والجيران البسطاء الذين طالما احبوا هذا الفتى النحيل، الجميع يحتفل الا والد عبد الرحمن الذي تأخر عن الحضور ، يهرول عبد الرحمن للفرن ليخبر والده ويندهش للجمع الذي اصطف امام الفرن، يجري بسرعة ويخترق الصفوف ليجد والده وقد رقد على الارض وسط الجموع وهو يرفع وجهه الى السماء وعلى وجهه ابتسامة رائعة لم يشهدها من قبل ، يفيق عبد الرحمن على صوت صاحب الفرن : البقاء لله يا بني ، الحمد لله ربنا ريحه من مرضه !!! يسقط عبد الرحمن مغشياً عليه وعندما يفيق يروي له صاحب الفرن كيف ان ابيه كان مريض بشدة ونصحه الاطباء بعدم التعرض لسخونة الفرن ولكنه كان مصدر رزقه الوحيد وانه كان يخفي هذا عن الجميع، شعر عبد الرحمن ان الارض تكاد تنسحب من تحت اقدامه وهو يفكر في هذا الرجل العظيم الذي ضحى بحياته ليسترهم ، ولن يكون هو أقل منه فيجب ان يكمل مسيرة ابيه ويعول اسرته، يقرر عبد الرحمن التحويل من كلية الطب والانتساب لكلية التجارة حتى يستطيع التوفيق بين دراسته وعمله وهناك وجد نفسه في عالم أخر لم يحياه من قبل ، كان دوماً يرى نظرات الشفقة مصوبه إليه وإلى ملابسه البالية التي لا تواكب خطوط الموضة وصرعاتها ، فكر كثيراً ان يمتنع عن الذهاب للجامعة هذا الوسط الذي يهتم بالمظاهر ويركل كل الاخلاقيات والمباديء خلفه ، فتيان وفتيات لا هم لهم الا الضحك والسخرية وحتى محاضراتهم ينفروا منها ، كان عبد الرحمن ينظر الى هذا العالم الغريب بكل دهشة وكأنه في عالم اخر غلفته المظاهر فألقت عليه بظلال لم يعهدها من قبل ، ولم يكن هناك بد من الابتعاد عنه وقضاء معظم وقته ما بين دراسته والعمل في الفرن مكان أبيه ليستطع ان يوفر الحد الادنى من المعيشة لافراد أسرته ، وتمضي الايام ويلفت ذكاؤه الخارق نظر أساتذته بالجامعة ويتصدر في اختبار الترم الاول أقرانه ،حتى بدأ يلفت نظر الجميع من زملاؤه أيضاً، ولأول مرة يشعر عبد الرحمن بلذة النجاح ويرى الجميع يحاولون ان يخطبوا وده ، وإعتقد ان نظرات الشفقة والاذدراء لهيكله الرث قد تبدلت ، فهناك من يطلب منه ان يساعده في فهم محاضرة ما وهناك من يستفسر منه عن حل مسألة وهكذا ، طاب له ان يساعد الاخرون بدون مقابل فيكفيه دوما ان يلمح الابتسامة على وجوههم حتى وان كانت مصطنعة ،، وفي احد الايام يلتفت عبد الرحمن على صوت يناديه من الخلف ، كان الصوت كأنه لحن جميل ينساب من قيثارة بلطف ونعومة...التفت ليجد خلفه أجمل وجه شاهده على الاطلاق ،خفق قلبه بشدة وهو يحدق لهذا الوجه الملائكي الذي شك لوهلة انه المقصود بهذا الحوار. عبد الرحمن في دهشة : حضرتك بتكلميني أنا ؟؟؟!!! نورا ضاحكة : أولاً إسمي نورا وبلاش حضرتك دي ،إحنا زمايل في نفس الفرقة ويا ريت بلاش الاسلوب الرسمي ده . عبد الرحمن في خجل : صدقيني أسف ، ما أقصدشي. نورا ضاحكة : وكمان بتعتذر ، لا لا إنت خجول خالص. لم يدري عبد الرحمن اذا كان خجله هو خطأ أقترفه أم هي طبيعة بسبب نشأته المتواضعة ولكن مما لا شك فيه انه الان يعيش اجمل لحظات حياته ، كان عطرها الباريسي يضفي على اللقاء نوع من الألفة غير عادي وكأنه يسبح معها في عالم لا حدود له ، كم يتمنى ان يدوم اللقاء اكثر وأكثر. يفيق عبد الرحمن على صوت نورا : كان فيه حاجات ما فهمتهاش من دكتور سامح في الادارة و كنت عشمانة نقعد مع بعض تشرحها لي. عبد الرحمن وقد ألجمته المفاجأة : أنا ..أنا نورا : اوكي عاوز تقول مش فاضي ، ممكن طيب بكرة في الكافيتريا بتاعة الجامعة نقعد شوية ، أوكي ؟؟ عبد الرحمن : أكيد ، ان شاء الله ، تحت امرك تتركه نورا وهي تبتسم ويتسمر عبد الرحمن مكانه ويقرص نفسه ليثبت انه لا يحلم ، رحلت ولكنها تركت في أنفه وفي عقله وفي وجدانه عطر لا يمكن ان ينساه أبداً ، كان الحب بالنسبة ل ترف لا يقدر عليه ولكن اليوم تحرك شيئاً غريب داخله ليشعره انه من حقه ان يحب ،أخذ عبد الرحمن يعد الساعات حتى يلقى نورا في اليوم التالي وقد استعد فقام بتلميع حذاؤه وكي ملابسه التي لا تناسب الموضة ولكنها كل ما يملك وكان اللقاء بينهما . عبد الرحمن : معلهش ..إتأخرت نورا مبتسمة : أبداً ..أنا متشكرة جدا انك جيت تمر الدقائق ويشرح لها عبد الرحمن وكلما لمح في عينيها نظرة رضا شعر ان العالم لا يسعه!!!كيف والجميع يرقبونه الان وهو مع اجمل الطالبات وأكثرهم أناقة ، يفيق على صوت نورا. نورا : انا متشكرة جدا ومش عارفة اعمل معاك إيه ؟؟؟ يحدق فيها عبد الرحمن : لا شكر على واجب ،ممكن أشوفك تاني؟؟؟ نورا بتعجب : إزاي يعني؟؟ انا كل يوم موجودة معاك في الجامعة !! عبد الرحمن بتلعثم : اقصد يعني أساعدك في اي حاجة . نورا : طبعا اكيد لما حاجة تقف معايا حأجيلك على طول. تذهب نورا تاركة خلفها موجة من التساؤلات وقلب يكاد يشق اضلع صاحبه الفقير.... تمر الايام وعبد الرحمن يتعجل الوقت ليرى نورا بالجامعة ورغم انها لم تكن لتلتفت اليه فكان يكفيه ان يلمحها حتى من بعيد وهي تتحدث مع مجموعتها كان عبد الرحمن يسترق الزمن فقط ليراها ،فنادرا ما كان يتحدث معها وإن كان يراقبها عن كثب وهي تتحدث الى شلتها ممن هم في مستواها المادي فقد علم إنها الإبنة الوحيدة لرجل أعمال ممن تتصدر أسماؤهم عناوين الصحف بصفة مستمرة،فأين هو من كل ذلك الثراء؟؟؟كان يقتله أن يسمع ضحكاتها وقفشاتها مع زملائها وينتظر عن قرب عسى أن تطلب منه شرح محاضرة أو مسألة حتى ولكن تمضي الأيام وينهمك في دراسته فهي شاغله الوحيد بجانب عمله ويدون مذكراته يومياً دون كلل يروي فيها كيف كان يومه وهو لا يدري ان كان غده سيكون اكثر حظاً وأهمية له ، وتأتي اختبارات نهاية العام وكالعادة يأتي الاول على دفعته وتمر الاعوام التالية والجميع يلمس نبوغ هذا الشاب البسيط ولكن في قرارة نفسه لا نجاح بدون ان يحظى حتى ولو بكلمة من محبوبته تلك التي اشعلت النار في عقله ووجدانه وتأتي السنة النهائية وكلما ترقب الجميع له انه سيسجل كمعيد بالكلية كان يشعر هو بمرارة من نوع اخر فهذا يعني ان لن يراها بعد تخرجها ، وفي احد الايام فاجأته نورا بل فاجأه عطرها الذي أحاط به من جميع الجهات لتسري نشوة بداخله لم يعهدها من قبل. نورا : صباح الخير يا عبده ولا أقول د.عبده مقدماً ؟؟؟ عبد الرحمن وقد أخذته الدهشة : ههه أبدا د.عبد الرحمن دي لسه بدري عليها أوي. نورا وهي تقهقه : تصدق اول مرة اشوفك بتضحك ، انت لذيذ اوي وإنت مبسوط كده ، ده حتى انا والشلة بنقول معقول فيه حد يبقى جد على طول ومكشر زيك كده؟؟ عبد الرحمن وقد تلعثم : أبداً بس اللي يشوفك عمره ما يزعل أبداً. نورا : طيب بص يا سيدي ، انا فيه حاجات في المحاسبة مش فاهماها ويا ريت لو ممكن تساعدني فيها، ممكن؟ عبد الرحمن : تحت امرك ، نقعد في الكافيتريا واشرحها لك. نورا : لا لا ..مش ممكن اركز في الجو ده وكل واحد من الشلة ينادي عليا كل شوية ، يا ريت لو نروح البيت عندي، ولا أنا كده اعطلك ؟؟؟ عبد الرحمن في دهشة : أبداً ما فيش حاجة ورايا. يخرج عبد الرحمن برفقة نورا من الجامعة وهو في ذهول تام وشعور ان الجميع يراقبونه ولا يدري اذا كان يحلم أم هو واقع يعيش فيه أو يعيشه وفي الخارج تتجه نورا وتسبقه الى سيارة فارهة تفتحها ويدلف اليها عبد الرحمن وهو لا يصدق نفسه، ويكاد يمسح حذاؤه المتسخ الذي لا يليق بمقام تلك السيارة ، تضغط نورا على زر الكاسيت وتنطلق احدى اغنيات الراب السريعة التي تتمايل عليها في فرحة وسعادة وعبد الرحمن لا يصدق نفسه انه في مكان واحد معها دون ان يرمقه احد ، يفيق عبد الرحمن ونورا تلمس كتفه. نورا : فينك يا عبده؟؟إحنا وصلنا يترجل عبد الرحمن ومعه نورا امام فيلا فخمة بالزمالك ويسارع الحارس بفتح بوابة الفيلا وهناك شعر عبد الرحمن انه قد وُجد في عالم اخر اشبه بالاساطير فالتماثيل التي تتوسط الحديقة كانت ثروة في حد ذاتها ، ولاول مرة يشعر عبد الرحمن انه بالفعل في عالم مختلف غير الذي عاشه وفوق ما يتخيله . نورا: أدينا وصلنا ..تشرب إيه عبد الرحمن : شكرا صدقيني مش عاوز نورا في دلال : عبده حتشرب يعني حتشرب وتضغط على جرس فتأتي خادمة فلبينية مسرعة لتأمرها نورا بالانجليزية ان تحضر عصير برتقال. نورا : دلوقتي بقى نبدأ الشغل عبد الرحمن : تحت امرك يمر الوقت بسرعة رهيبة وعبد الرحمن يشرح لها بصوته وان كان عقله يحلق في عالم اخر غير محدود حتى ان ينسى العصير. نورا بابتسامة : أنا فعلاً مش عارفة اشكرك ازاي ربنا يخليك ليا. عبد الرحمن : صدقيني انا سعيد جدا بوجودي معاكي نورا وهي تخرج شيء من حقيبة يدها : عبد ممكن تقبل مني ال 500 جنيه وده اقل من اللازم بس فعلا انا مقدرة تعبك. دارت الدنيا بعبد الرحمن وضاقت في وجهه حتى شعر بأن الارض تختفي من تحت أقدامه . عبد الرحمن والدموع مختنقة في عينيه : بس انا مش محتاج فلوس. نورا : يا عبده ما تتكسفشي ، انت تعبت ولازم تاخد نتيجة تعبك عبد الرحمن وهو يرتعش : لوسمحتي ممكن اخرج نورا : ايه الفلوس مش كفاية؟؟ ولا يهمك يا سيدي أدي 200 جنيه كمان
يلقي عبد الرحمن بالنقود في وجهها نورا : انت اتجننت ؟؟؟ولا نسيت نفسك؟؟؟ عبد الرحمن والدموع تنهمر من عينيه : لا ، انا نسيت نفسي، افتكرت ان فيه حاجات اهم من الفلوس ونسيت نفسي ،افتكرت اني زي اي انسان ممكن احب وممكن حد يحبني. نورا ضاحكة وساخطة : ههههههههههه تحب مين؟؟ وإزاي؟؟؟انا غلطت فعلاً لما فكرت حتى اني اتكلم معاك. ينطلق عبد الرحمن خارجاً وقد اسودت الدنيا في عينيه ،شعر ان كل ما قيل عن الحب هو وهم ابتدعه الشعراء وعاشه فقط الفقراء،حتى اختباراته كان يذب اليها على استحياء ويشعر بالجميع ينظرون اليه بسخرية بعد ان كان محل احترامهم وتقديرهم ، مرت الاختبارات بسلام وكما توقع الجميع كانت له الصدارة وتم تعيينه بالجامعة واختفت نورا من حياته ولكنها ما زالت بقلبه وما زال عطرها بأنفه يدفعه للامام ، تمضي الاعوام ويتنقل عبد الرحمن من نجاح لاخر وتزداد ثروته ومشاريعه ولا ينسى اسرته البسيطة فتواكب معه انجازاته وتتحدث الصحف عن عبد الرحمن رجل المال والاعمال العصامي الذي ساعد في ازدهار الاقتصاد القومي حتى اصبح من النخبة الاقتصادية في مصر، كل ذلك ولم يتزوج عبد الرحمن بل كان يعيش على حب قديم يحيا من اجله فقط وكان يتتبع اخبار محبوبته عن بعد فعلم ان والدها قد فر بأموال المودعين للخارج وان الحكومة قد فرضت الحراسة على امواله وممتلكاته وعلم ايضاً ان نورا قد تزوجت من رجل اعمال وهاجرت لكندا وانها تعاني الامرين بعد ان حصلت منه على الطلاق لتعود لمصر خالية الوفاض لتقيم في بنسيون صغير وقد اعتصرها المرض الخبيث .يرسل عبد الرحمن اليها مبلغ ضخم شهرياً لتقيم اودها دون ان تعرف من الشخص النبيل الذي ما زال يتذكرها وقد اصبحت حطام أنثى ، يبكي عبد الرحمن كلما خلى الى نفسه وما وصلت اليه حالتها،حتى يأتيه الخبر انها في المستشفى وقد تمكن المرض من رئتيها،يذهب اليها ويدخل بلهفة فقد كانت وحيدة ويمسك يدها وينظر لها نظرة حانية عبد الرحمن وهو يبكي : الف سلامة عليكي يا حبيبتي نورا وهي تطبق على يديه : كنت حاسة ان انت اللي بتبعت لي الفلوس،انا اسفة سامحني عبد الرحمن : ان شاء الله حتبقي بخير المهم تقومي لي بالسلامة نورا : يا ريت كنا نقدر نرجع الزمن يا عبده،كل واحد فينا خد نصيبه تنظر اليه ثم تبتسم وتلفظ انفاسها وهي ممسكة بأنامله،يعلو نحيب عبد الرحمن ويسقط ارضاً وقد عرف ان حياته قد اصبحت بلا معنى..يلتقط انفاسه ويعود لمنزله يخرج دفتر مذكراته،يرتعش القلم بين أنامله النحيفة ليخط كل ما مر به ويختمه بكلمة واحدة ( النهاية ) يسقط عبد الرحمن من على الكرسي ويسقط فوق صدره دفتر ذكرياته ، يشعر انه يريد ان يضحك ويضحك ، الان حانت نهايته ويلفظ أنفاسه لتخلد الى ربها مع محبوبته ولتمتليء أرجاء الغرفة برائحة زكية لعطر إمرأة. النهايه
|
|
| |
عماد أحمد عضو محترف
عدد الرسائل : 427 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 5930 ترشيحات : 3
| موضوع: رد: عطر إمرأة 28/12/2010, 00:23 | |
| الأستاذ الجواد البرى تنساب الأفكار والأحداث من بين يديك فى جمال رائع فشكرا لك على هذا الأبداع |
|
| |
محمود خيري المدير الإداري
عدد الرسائل : 3775 بلد الإقامة : الفيوم احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 9520 ترشيحات : 48 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: عطر إمرأة 28/12/2010, 23:52 | |
| |
|
| |
elmarid عضو متميز
عدد الرسائل : 588 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 6774 ترشيحات : 1
| موضوع: رد: عطر إمرأة 30/12/2010, 09:55 | |
| تستاهل يا استاذنا التصفيق |
|
| |
الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7465 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: عطر إمرأة 31/12/2010, 13:48 | |
| اخي الفىاضل .. الجواد البري
كل يوم تأتي بحلة جديدة
وروعة أجمل من ذي قبل
بوركت وجزيت خيرا
تحيتي لك ولأسلوبك الجميل..
|
|
| |
الجواد البرى مراقب عام
عدد الرسائل : 1364 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7576 ترشيحات : 60 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: عطر إمرأة 11/1/2011, 21:14 | |
| - عماد أحمد كتب:
- الأستاذ الجواد البرى تنساب الأفكار والأحداث من بين يديك فى جمال رائع فشكرا لك على هذا الأبداع
الاروع هو تواجدك الانيق سلمت اناملك |
|
| |
الجواد البرى مراقب عام
عدد الرسائل : 1364 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7576 ترشيحات : 60 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: عطر إمرأة 11/1/2011, 21:15 | |
| - محمود خيري كتب:
- شكرا جوادنا الرائع
كل الشكر اخي الكريم لتواصلك الراقي خالص ودي |
|
| |
الجواد البرى مراقب عام
عدد الرسائل : 1364 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7576 ترشيحات : 60 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: عطر إمرأة 11/1/2011, 21:17 | |
| - elmarid كتب:
- تستاهل يا استاذنا التصفيق
هلاااااااااااااااااااا ماردنا الانيق سعدت بصحبتك ودي وباقات وردي |
|
| |
الجواد البرى مراقب عام
عدد الرسائل : 1364 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7576 ترشيحات : 60 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: عطر إمرأة 11/1/2011, 21:19 | |
| - الورده البيضاء كتب:
- اخي الفىاضل .. الجواد البري
كل يوم تأتي بحلة جديدة
وروعة أجمل من ذي قبل
بوركت وجزيت خيرا
تحيتي لك ولأسلوبك الجميل..
وردتنا البيضاء النقية جميل تواجدك وانيق حضورك ويسعدني تواصلك ما حرمني لله شذاك دمت بخير صحة وحال |
|
| |
قائد أحمد عبد العزيز عضو نشيط
عدد الرسائل : 244 بلد الإقامة : ج . م . ع العمل : نقاط : 5965 ترشيحات : 1 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: عطر إمرأة 15/1/2011, 18:04 | |
| عطر مداد قلمك أجمل من كل العطور فقد أبدعت أستاذى بقصتك هذه |
|
| |
|