كتبت / أسماء رياض
عرف اليهود عبر العصور باكثر من تسمييه وبسبب التعدد ف المسميات اصبح من الاخطاء الشائعه عدم التفرقه بينهما فى بعض الكتابات والحقيقه ان كل تسميه تدل علي معنى خاص وتشيير الى مرحله معينه من
مراحل التاريخ اليهودى وهذه المسميات هى عبرى واسرائيلي ويهودى اولا التسميه عبرى تدل على اقدم مرحله فى ذا التارريخ وهو الاسم الذى اكتسبته هذه الجماعه المهاجره من الصحراء العربيه الى الاجزاء
الشماليه من الشرق الادنى القديم واستقرت فى منطقة فلسطين وعلى هذا فالعبريون القدامى من اصل عربى قديم وربما دل التقارب اللغوى بين عربي وعبرى على هذا الاصل العربي وظل هذا الاسم عبرى ف
الاستخدام الى ان تم تغير اسم يعقوب عليه السلام الى اسرائيل حسب الروايه التوراتيه ومعناه المصارع او المحارب مع الرب وانتسب العبرانيون منذ ذلك الحين الى اسرائيل فسمو بالاسرائلين واصبح استخدام عبرى
محدودا حيث اصبحت عبرى تدل على العادات والتقاليد العبريه القديمه وتدل ايضا على اللفه والاب العبرى اما التسمي اسرائيلي اصبحت لها معنى سياسيا فهى تدل علي كل من ينتمى للكيان الصهيونى في فلسطين
والمسمى ب اسرائيل واما التسميه يهودى فهى ترجع الى يهوذا بن يعقوب عليه السلام وهى تعنى الشخص الذي يدين باليهوديه واصبحت كلمة اليهوديه اكثر انتشارا ف الاستخدام اثر من الاسرائيله ربما بسبب الجهود
التى بذلها اليوذين لتوحيد الاسرائلين الشمالين واليهود الجنوبين بعد انقسام مملكة داود وسليمان عليها السلام تحت راية الدين اما الصهيونيه هى حركه ولدت نتيجة معاناة اليهود وتشتتهم نتيجة السبي الاشورى والبابلي
والرومانى وهى تهدف الي رجوع الى ارض فلسطين ورجوع التوراه وهى نسبة الى جبل صهيون فى فلسطين