ما هي الأعراض التي تدل على أن جسمك مليء بالسموم؟
تتراكم السموم داخل الجسم وتهدد صحته، وهناك أعراض يستدل من خلالها الأطباء على ذلك.
وللجسم قدرة ذاتية على التخلص من السموم الموجودة في داخله، لكن تزايد نسبة هذه الملوثات، وما يصاحبها من سموم، يعرض الجهاز المناعي للجسم للإجهاد، بالتالي يؤثر سلبا على مختلف أعضاء الجسم ويصيبها بالإرهاق.
وأشار خبراء الصحة إلى علامات تدلل على تراكم السموم في الجسم، منها:
1- رائحة النفس الكريهة
هناك أسباب كثيرة تجعل رائحة النفس كريهة، من بينها جفاف الفم وإهمال نظافته وبعض البكتيريا المعوية والسموم في الجسم. من المفترض الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة وبعض مستحضرات التجميل. ليتمكن الجسم من إفراز السموم والملوثات.
وينصح خبراء الصحة بضرورة اتباع بعض الأنظمة المساعدة على تخليص الجسم من السموم.
2- عدم القدرة على تخفيض الوزن
تؤثر الملوثات البيئية سلبا على الهرمونات، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض استقلابية. وما يزيد الأمر خطورة هو أن هذه الملوثات غير قابلة للذوبان، ما يسهل امتصاصها من قبل الخلايا الدهنية.
علما بأن الجسم يقوم بتخزين المواد المضرة في الخلايا الدهنية لحماية الأعضاء المهمة في الجسم.
3- الحساسية المفاجئة تجاه بعض الروائح
يرجع خبراء الصحة سبب الحساسية الزائدة للروائح، إلى خلل في وظائف الكبد.. وهذه الحساسية لا يقتصر تأثيرها على حاسة الشم فحسب، بل قد تؤدي إلى الصداع والغثيان أحيانا.
وينصح خبراء الصحة بضرورة التخلص من مشكلة تراكم السموم في الجسم، والابتعاد عن تناول الأغذية التي تسبب تراكم السموم، فضلا عن ضرورة الحذر من السموم الموجودة في مستحضرات التجميل.
4- التبول بشكل متكرر
تكرار الحاجة للتبول، ربما يكون مؤشرا على أن الجسم يحاول طرد السموم عبر جهاز الإطراح.
ومهما كان سبب هذه الأعراض، يرى خبراء الصحة أن أفضل وسيلة لطرد السموم المتراكمة في المثانة يكون بشرب الكثير من الماء.
ذكر موقع "غيرزوندهايت هويته" أن الإكثار من تناول الألياف، يعد أفضل وسيلة طبيعية للتخلص من تراكم السموم في الجسم، فالألياف لها قدرة "خارقة" على امتصاص السموم، لذا ينصح خبراء التغذية بضرورة تناول ما لا يقل عن 60 غراما من الألياف يوميا.
وتعد الخضروات والفواكه هي أفضل مصدر للحصول على الألياف، فضلا عن أنها غنية بمضادات الأكسدة.