عداءة إفريقية تثير أزمة في "ريو 2016" بسبب تحديد الجنس

أثارت عداءة من جنوب إفريقيا الجدل في آخر سباقات دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016"، بسبب مظهرها الرجولي المبالغ فيه.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن العداءة الإفريقية، خضعت لاختبارات مهينة، لتثبت أنها أنثى، بسبب قوة جسدها المبالغ فيها، وملامح وجهها الرجولية.
وأضافت الصحيفة إن العداءة البريطانية ليندسي شارب التي احتلت المركز السادس في سباق 800 متر، أكدت أنه من الصعب اللحاق بالعداءة البريطانية.
وأشارت إلى أنها حاولت اللحاق بها إلا أن الأمر كان شبه مستحيل بسبب تكوينها الجسماني القوي.
وأكدت أن الفحص الذي خضعت له العداءة الإفريقية وتدعى "سيمينا" وتبلغ من العمر 25 عامًا، أظهر وجود ارتفاع كبير في هرمونات الذكورة لديها، يجعلها أقرب في الشكل والقوة الجسمانية للرجل أكثر منها امرأة.
وأوضحت الصحيفة أن تجاهل العداءة البريطانية لنظيرتها الإفريقية شن ضدها حربًا كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ممن وصفوها بالمغرورة التي لا تتقبل الخسارة.

alwafd.org