اسقط فريق مانشستر يونايتد غريمه التقليدي ارسنال مجدداً ولكن هذه المرة على أرضه ووسط جماهيره وهزمه بنتيجة 3-1 ليصل لنهائي دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي.
وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز الشياطين الحمر بهدف نظيف بإستاد اولدترافورد، ليصعد لنهائي البطولة بروما بمجموع المباراتين 4-1.
سجل أهداف حامل اللقب الكوري جي سونج بارك في الدقيقة 8 والبرتغالي كريستيانو رونالدو (هدفين) في الدقيقتين 11 و61، بينما سجل هدف المدفعجية الوحيد الهولندي روبين فان بيرسي من ضربة جزاء في الدقيقة 76.
البداية كانت عند فابريجاس كابتن ارسنال في الدقيقة الثالثة الذي صوب كرة ضعيفة اصطدمت بفيديتش ومن بعده فيردناند لتغير اتجاهها، وتخرج ضربة ركنية.
وشهدت الدقيقة الثامنة الهدف الأول لمانشستر يونايتد عن طريق "الشمشون الكوري" جي سونج بارك الذي استغل خطأ الظهير الأيسر لأرسنال جيبس وحول عرضية رونالدو الأرضية من الناحية اليسرى في شباك المونيا.
بعدها مباشرة تمكن البرتغالي كريستيانو رونالدو وبالتخصص عن طريق كرة ثابتة من إضافة الهدف الثاني لمانشستر لم يستطع الاسباني المونيا إبعادها في الدقيقة 11.
وكاد وين روني ان يضيف الهدف الثالث للشياطين الحمر بتسديدة ماكرة من على حدود خط الـ 18، لكن المونيا كان في الموعد وأبعد الكرة ركنية.
هدأ نسق الأداء من الفريقين بعدها، وواصل مانشستر سيطرته على اللقاء، وسط استسلام من لاعبي ارسنال الذين وضح عليهم تأثرهم بهدفين بارك ورونالدو المبكرين.
وواصل البرتغالي أفضل لاعب في العالم تألقه وسدد كرة بعيدة من ضربة حرة مباشرة تصدى لها الحارس المونيا بثبات في الدقيقة 33.
وسيطر ارسنال على الخمس دقائق الأخيرة من زمن الشوط الأول ونشط الثنائي سمير نصري وفابريجاس في خط المنتصف، لكن دون أي خطورة تذكر على مرمى الحارس الهولندي ادوين فان دير سار.
شهدت بداية الشوط الثاني استمرار التفوق المانشستراوي، وكاد رونالدو ان يسجل هدفه الثاني والثالث لفريقه من تسديدة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 52 تصدى لها المونيا ببراعة وأخرجها ركنية.
وحول البرازيلي اندرسون عرضية من الناحية اليمنى كادت أن تخدع حارس الارسنال وتسكن الشباك إلا أن الأخير افطن لها وحولها ركنية.
ومن جملة تكتيكية رائعة بين سونج وروني ورنالدو تمكن الأخير من تسجيل هدفه الثاني في اللقاء والثالث لمانشستر يونايتد في الدقيقة 61 ليضمن لحامل اللقب الصعود للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي.
وبعد أن أطمئن السير اليكس فيرجسون على النتيجة، قام بإخراج الثنائي باتريس ايفرا ووين روني اللذان يحملان في رصيدهما بطاقة صفراء وأشرك البرازيلي رفائيل والبلغاري ديميتار برباتوف.
وفي الدقيقة 72 انطلق الدنماركي بندتنر الذي اشترك بدلا من ثيو والكوت ودخل منطقة جزاء مانشستر يونايتد وسدد كرة قوية لكن كرته احتضنت الشباك الخارجية من مرمى فان دير سار.
بعدها انفرد فابريجاس بالحارس فان دير سار قبل أن يقوم فليتشير بعرقلته ليحتسب حكم اللقاء الإيطالي روبيرتو روستي ضربة جزاء للمدفعجية وينال لاعب وسط مانشستر بطاقة حمراء تتسبب في غيابه عن المباراة النهائية بروما.
تصدى الهولندي العائد من الإصابة روبين فان بيرسي لضربة الجزاء، وسددها بنجاح على يسار الحارس الهولندي لمانشستر يونايتد مسجلاَ الهدف الأول لأرسنال في الدقيقة 76.
وكاد رونالدو المتألق أن يضيف الهدف الرابع لمانشستر في الدقيقة 86 من كرة ثابتة لكن كرته علت العارضة وخرجت ضربة مرمى.