أبوظبي - سكاي نيوز عربية
اختتمت دورة الألعاب الأولمبية في مدينة ريو دي جانيرو الأحد، وحملت معها لحظات جميلة للمشاهدين والرياضيين على السواء.
وأفرزت هذه الدورة العديد من النجوم، ورسخت نجومية آخرين، من أبرزهم السباح الأميركي مايكل فيلبس وعداء المسافات القصيرة الجماياكي أوسين بولت والعداء البريطاني محمد "مو" فرح ولاعبة الجمباز الأميركية سيمون بايلز، ومتسابقة الدرجات الهوائية البريطانية لورا تروت.
هؤلاء الرياضيون "النجوم" حققوا من الميداليات الذهبية ما لم تحققه دول شاركت بعشرات اللاعبين في أولمبيادات بكين ولندن وريو.
وفيما يتوقع أن تشارك لاعبة واحدة على الأقل في أولمبياد طوكيو بعد 4 سنوات، فإن عددا منهم أعلن اعتزاله بالفعل، ومنهم فيلبس وبولت، الأمر الذي قد يشكل خسارة كبيرة للرياضة الأولمبية.
وكان فيلبس حقق في بطولات الأولمبياد السابقة ما يصل إلى 28 ميدالية أولمبية، منها 23 ذهبية، في حين حقق بولت 9 ميداليات ذهبية بمعدل 3 ذهبيات في كل دورة أولمبية بدءا من بكين وانتهاء بريو.
أما العداء البريطاني فرح فحقق الثنائية المزدوجة في بطولات الأولمبياد كما حقق الأمر ذاته في بطولات العالم، ما يجعله واحدا من أهم وأفضل الرياضيين البريطانيين.
وساهمت متسابقة الدرجات لورا تروت في إثراء الخزينة البريطانية من الميداليات الذهبية بإحرازها 4 ميداليات ذهبية في دورتي لندن وريو.
أما لاعبة الجمباز الأميركية الواعدة سيمون بايلز فنجحت في إحراز 4 ميداليات ذهبية في دورة ريو، وبما أنها صغيرة السن، فإنه يتوقع لها أن تحقق المزيد من الميداليات الأولمبية مستقبلا.
الأمر المهم في بعد اعتزال النجوم في هذه الدورة، أنه يمكن لنا القول إننا شهدنا نجوما من ذهب يصنعون التاريخ، وسيكون من الصعب على المتابعين أن يحظوا بمثل هذه المتعة.