أثار الإنجاز التاريخي، الذي حققه العداء الجامايكي أوسين بولت بالفوز أمس الأحد بذهبية 100 متر في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو "ريو 2016" ردود فعل إيجابية كبيرة على مستوى الصحافة العالمية، التي وصفت الفائز بالميدالية الذهبية الأولمبية ثلاث مرات بـ "الخالد" و"الرائع" و"المتألق"، بالإضافة إلى العديد من الصفات الأخرى.
"الخالد بولت يدخل التاريخ"، كان هذا ما قالته صحيفة "ذي تايم" البريطانية، بعدما فاز بولت بميداليته الذهبية الثالثة على التوالي في منافسات 100 متر بالدورات الأولمبية محققا رقم تسع ثواني و81 جزء من الثانية.
وأضافت الصحيفة البريطانية: "أوسن بولت رفع إصبعه بعدما تجاوز الخط، ميدالية ذهبية أخرى، صفحة جديدة كتبت في كتاب تاريخه الأولمبي، إنه كان يؤمن بأنه قادر على أن يبقى خالدا".
ومن جانبها قالت صحيفة "بيلد" الألمانية: "بولت الذهبي يلمع في ريو، إنه الأسرع وسيبقى أسرع رجل في العالم".
فيما قالت صحيفة "ماركا" الأسبانية: "الوميض في ريو"، وأضافت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، قائلة: "عملاق وأسطورة".
وأسهبت الصحف في جامايكا في الاشادة بالبطل الأولمبي وكان عنوانها الرئيسي "بولت المتألق"، كما أضافت قائلة: "المتألق بولت يحصد الميدالية الأولمبية الذهبية الثالثة في سباقات 100 متر".
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: "لا يوجد في كوكب الأرض من يستطيع أن يلحق ببولت حتى الآن".
وأضافت الصحيفة الأمريكية: "بولت أثبت تفوقه مجددا، فاز بسباق 100 في 81ر9 ثانية وهو الإنجاز ، الذي ضمن له مكانته كأفضل عداء على مر التاريخ".
وقال ديفيد والتشينسكي رئيس جمعية المؤرخين الأولمبيين في تصريحات لنيويورك تايمز: "الجميع مروا بهذه التجربة (الفوز بسباق 100 متر) مرة واحدة خلال حياتهم، أن تكون الأفضل في الأولمبياد ثلاث مرات في شيء حققه الجميع مرة واحدة فهذا شيء غير معقول".
واستطرد والتشينسكي، قائلا: "تراثه سيتوقف على ما سيقوم به خلال ما تبقى من حياته، الأفضل هو أن يقوم بجولات ويعطي محاضرات ويجوب العالم مثل محمد علي ويصبح معروفا في أفريقيا وأسيا ومحبوبا من الجميع".
وعلى جانب آخر، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بصور العداء الجامايكي وهو يبتسم قبل وصوله إلى خط النهاية.
وأجمع العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أن الشيء الوحيد القادر على إيقاف بولت هو دراجة التصوير التلفزيوني، في إشارة إلى الحادثة، التي وقعت لبولت في الصيف الماضي ببطولة العالم لألعاب القوى في بكين، عندما فقد أحد المصورين توازنه فوق دراجة التصوير المتحركة واصطدم بالبطل العالمي، عقب تتويجه بلقب سباق 200 متر عدو.
yallakora.com