غير متصل عضو متألق
عدد الرسائل : 744 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7107 ترشيحات : 6 الأوســــــــــمة :
| موضوع: مفهوم التدريب والتخطيط والتدريب الرياضي ....... 8/7/2016, 21:16 | |
| 1- مفهوم التدريب /
وسيلة منظمة متدرجة شاملة ومستمرة تساعد الفرد على تنمية قدراته واستعداداته لتمكنه من أداء أعماله بمهارة وترفع من كفاءة تكيفيه لتحصيل أكبر مردود في ظل الإمكانات المتاحة والأهداف المراد تحقيقها خلال فترة زمنية محددة .
2- مفهوم التدريب الرياضي /
يساهم التدريب الرياضي في إعداد اللاعب لرفع كفاءته من كافة النواحي للوصول للإنجاز الرياضي بمعنى استخدام كافة مقومات الفرد وإمكاناته وتوظيفها ليصل أداء الرياضي إلى أفضل صورة ممكنة خلال فترة زمنية محددة .
3- تعريف التدريب الرياضي /
أنه عملية تربوية مقننة مبنية على أسس علمية سليمة تهدف إلى وصول اللاعب لأفضل مستوى من الأداء الرياضي. كما يمكن تعريف التدريب الرياضي بأنه عبارة عن التوفيق الهادف بين الأهداف والتخطيط والتنفيذ والمتابعة وتصحيح المسار والتقويم لتحقيق أفضل إنجاز في المسابقات وذلك من خلال برامج تدريبية مخطط لها بعناية وفقاً للإمكانات والقدرات المادية والبشرية لتحقيق إنجاز خلال فترة زمنية محددة .
4- مفهوم التخطيط الرياضي /
أنه كافة الإجراءات المحددة والمدونة والتي يضعها المدرب والمسئول عن التخطيط ويرتبط بها الطريق والأسلوب الذي يتبعه لغرض تحقيق الهدف الذي وضعه المدرب للوصول إليه . ومن هنا يظهر لنا أهمية أن يكون المدرب الرياضي على كفاءة عالية بعملية التخطيط الرياضي حتى يعلم جيداً أساليب التخطيط الرياضي ويكون له منطق خاص به في عملية التدريب للوصول لتحقيق أهدافه حيث يعتبر التخطيط الجيد من أهم الأسس للنهوض بعملية التدريب .
المدرب الرياضي :
- أن المدرب الرياضي كشخصية تربوية يتولى قيادة عملية التربية والتعليم ويؤثر تأثيرا مباشرا في التطوير الشامل المتزن لشخصية الفرد الرياضي . - تتأسس تربية وتعليم الفرد الرياضي على مقدار ما يتحلى به المدرب الرياضي من خصائص وسمات وقدرات ومعارف ومهارات معينة . - يجب أن يكون المدرب نموذجا ومثالا يقتدى به . وهنا سوف يتبادر إلى ذهننا من هو المدرب الناجح صفات المدرب الناجح ـ الصحة الجيدة والمظهر الحسن والمثل الجيد. ـ القدرة على القيادة وحسن التصرف ومجابهة المشاكل. ـ الاتصاف بروح العطف والمدح وتفهم مشاكل اللاعبين والمشاركة الإيجابية في حلها. ـ الاقتناع التام بدوره التربوي. ـ الثقة بالنفس والاقتناع التام بالعمل الذي يؤديه. ـ مجموعة المعارف والمعلومات العامة والخاصة. ـ مجموعة القدرات والمهارات الخاصة.
واقعية المستوى ان المدرب الناجح يتميز بالدافعية نحو المستويات الرياضية العالية ونتيجة لذلك يسعى إلى دفع لاعبيه وتوجيهم لتحقيق أعلى مستوى ممكن.
المرونة تتمثل في القدرة على التكيف على المواقف المتغيرة ولا سيما تحت نطاق الأحوال الصعبة كما هو الحال في المنافسات الرياضية.
الإبداع إن القدرة على ابتكار واستخدام العديد من الإمكانيات المؤثرة أثناء التدريب وكذلك التشكيل المتنوع لبرامج التعليم والتعلم والقدرة على استخدام الأنواع المتجددة والمبتكرة في مجال عملية التدريب من أهم النواحي التي تظهر فيها قدرة المدرب على الإبداع
التنظيم ان القدرة على التنسيق والترتيب المنظم للجهود والجماعية من أجل التوصل إلى تطوير مستوى قدرات ومهارات الفريق وللاعبين إلى أقصى درجة تعد من السمات الهامة للمدرب الناجح.
المثابرة تتمثل في الصبر والتحمل على شرح وإيضاح وتكرار الأداء وتصحيح الأخطاء وتحمل التمرينات ذات الطابع الروتيني وعدم فقدان الأمل في تحقيق الهدف النهائي.
موضع ثقة إن إحساس اللاعب بجهود المدرب وتفانيه في عمله لمحاولة تطوير وتنمية مستواه يكسب المدرب ثقة اللاعب، الأمر الذي يسهم بصورة إيجابية على مدى التعاون بينهما.
تحمل المسؤولية المدرب الناجح يكون مستعداً لتحمل المسؤولية في جميع الأوقاف وخاصة في حالات الإخفاق ويسعى إلى ممارسة النقد الذاتي قبل انتقاد الآخرين.
القدرة على النقد المدرب الناجح لا يخشى نقد اللاعب في الوقت المناسب إذ أن طبيعة عمل المدرب تتطلب ضرورة ممارسته النقد في الحالات الضرورية أو تتطلب إيقاع بعض العقوبات أو حرمان اللاعب من بعض الامتيازات. في تلك الحالات يراعى توضيح بيان الأسباب الموضوعية لذلك والتأكد من فهم اللاعب لهذه الأسباب.
القدرة على إصدار الأحكام يتمثل ذلك في القدرة على سرعة ملاحظة مواقف التدريب أو المنافسة والحكم عليها بطريقة موضوعية وكذلك القدرة على سرعة تنويع أو تغيير التطورات الخططية بالإضافة إلى القدرة على تحليل الأداء الحركي وتحديد ممكن للأخطاء.
الثقة بالنفس الثقة في إصدار الأحكام والقرارات تكسب المدرب مركزاً قوياً لدى اللاعبين كما أن التعليمات والتوجيهات التي يقدمها المدرب بصورة واضحة وحازمة دون أن يكسبها طابع العنف والعدوانية تجبر اللاعبين على احترامها والالتزام بها.
الثبات الانفعالي إن التحكم في الانفعالات من الأهمية بمكان المدرب الناجح حتى يستطيع إشاعة الهدوء والاستقرار في نفوس اللاعبين وحتى يتمكن من إعطاء تعليماته ونصائحه للاعبين بصورة صحيحة وواضحة وبنبرات هادئة وخاصة في موقف المنافسات ذات الطابع المهم. إذ أن سرعة التأثر والغضب وسرعة التغلب والحد من العوامل التي تسهم في الإضرار البالغ بالعمل التربوي للمدرب وتساعد على التأثير السلبي لنفوذ وسلطة المدرب.
دوافع المدرب لماذا نختار مهنة التدريب الرياضي وهي تلك المهنة التي تتطلب بذل الجهد والتعب والبحث الدائم والمتابعة العلمية. لا بد أن هناك أسباباً تدفع الفرد كي يتخذ مهنة التدريب الرياضي مهنة له بجانب عمله الأساسي ومنها: 1. دوافع رياضية: بعض الرياضيين الذين وصلوا إلى مستويات عالية من الأداء يشعرون عقب اعتزالهم إن من واجبهم الإسهام في تطوير نوع الرياضة التي مارسوها ومحاولة إكساب الناشئين خبراتهم الشخصية.
2. دوافع مهنية: بعض مدرسي التربية الرياضية يزاولون مهنة التدريب في غير أوقات عملهم الرسمي كنتيجة لدراستهم الرياضية وتخصصهم في مهنة التدريب.
3. تحقيق أو إثبات الذات: يرى بعض الأفراد أن مهنة التدريب تحقق مثله العليا أو تؤكد إثبات ذاته.
4. دوافع اجتماعية: مهنة التدريب تتيح للفرد الاشتراك في المجالات الرياضية والاجتماعية وتكوين علاقات وصداقات اجتماعية والسعي نحو التقبل الاجتماعي.
5. الحاجة للمركز : المدرب الناجح يستطيع أن يعزز مكانته في المجتمع الذي يعيش به عدا عن سعيه لاكتساب الشهرة بين الجماعة.
6. فلسفة خاصة في علم التدريب وطرقها: تتميز بالقدرة على تحقيقها من خلال تجربتها العلمية.
وأخيراً يجب على المدرب الرياضي إضافة إلى ما سبق أن يتعامل مع لاعبيه من منطلق الهدف العام من النشاط الرياضي وهو التربية الشاملة المتزنة وليس فقط تحقيق الأرقام القياسية أو الفوز بالبطولات الرياضية.
خصائص التدريب الرياضي :
1- أن الهدف الرئيسي من التدريب الرياضي هو محاولة الوصول بالفرد الى أعلى مستوى رياضي ممكن في نوع معين من أنواع الأنشطة الرياضية .
2- اعتماده على المعارف والمعلومات العلمية كـ(الطب الرياضي ،البيوميكانيك الرياضي ،علم الحركة ،علم النفس الرياضي ،التربية ،وغير ذلك من المعارف والمعلومات التي ترتبط تطبيقاتها بالمجال الرياضي.
3- أن التدريب الرياضي عملية تربوية ذات صبغة "فردية".
4- أن التدريب الرياضي عملية تتميز بالاستمرارية وهذا يعني الاستمرار في التدريب طوال أشهر السنة كلها .
5- يتميز التدريب الرياضي بالدور القيادي للمدرب الرياضي .
واجبات التدريب الرياضي :
تتلخص أهم الواجبات التي يجب على التدريب الرياضي تحقيقها : 1- الواجبات التعليمية . 2- الواجبات التربوية .
وتترجم أهم الواجبات التعليمية والتربوية للتدريب الرياضي إلى أربع عمليات محددة تهدف كل منها إلى تحقيق واجب معين وهي :
أ- الأعداد البدني :يهدف إلى تنمية القدرات البدنية كالقوة والسرعة والمطاولة والرشاقة والمرونة .
ب- الأعداد المهاري والخططي : يهدف إلى تعليم المهارات الحركية والقدرات الخططية التي يستخدمها الرياضي أثناء المنافسات ومحاولة إتقانها وتثبيتها .
ت- الأعداد المعرفي (النظري) : يهدف إلى إكساب الرياضي المعارف والمعلومات الخاصة بالتدريب والقوانين الخاصة بالفعالية .
ث- الأعداد التربوي – النفسي : يهدف إلى أعداد الفرد من النواحي التربوية والنفسية .
ملاحظة: يجب النظر إلى العمليات الأربع على أنها مكونات مترابطة لعملية واحدة هي عملية التدريب الرياضي .
خصائص التدريب الرياضي الحديث
تحدد خصائص التدريب الرياضي الحديث بما يلي :
أ) يعتمد على الأسس التربوية ينطلق علم التدريب الرياضي الحديث اعتمادا كليا على الأسس التربوية وفى مقدمه ذلك ما يلي : • بث الاتجاهات التربوية نحو حب الرياضة وتقدريها وجعلها نمط حياة . • توجيه ميول الفرد الرياضي واتجاهاته نحو الأهداف السامية للرياضة .
ب) يخضع كافه عملياته للأسس والمبادئ العلمية :• تخضع عمليات التدريب الرياضي الحديث للأسس والمبادئ العلمية التي أمكن التوصل إليها في علوم الرياضة والتربية الرياضية ؛ مثل علوم التشريح ؛ ووظائف أعضاء الجهد البدني وبيولوجيا الرياضة . ج) تأثير شخصيه وفلسفه وقيم المدرب: • إن شخصيه وفلسفه وقيم المدرب تلعب دورا هاما حيويا في التأثير على شخصيه وقيم اللاعب وبالتالي درجه تحقيق أهداف الرياضة . د) تواصل عمليات التدريب الرياضي وعدم انقطاعها :• استمرار عمليه التدريب الرياضي منذ بدء التخطيط لها مرورا بالانتقاء وحتى الوصل لأعلى المستويات الرياضية دون توقف حتى اعتزال اللاعب التدريب .
هـ.) تكامل عملياته:
• تشكل عمليات التدريب الرياضي جوانب متعددة من الإعداد ( بدنية ؛ مهاريه ؛ خططية ؛ نفسيه ؛ ذهنية ؛ خلقيه ؛معرفية ) كلا متكاملا متجانسا يهدف الوصول اللاعب والفرق الرياضية لأعلى المستويات الرياضية وتحقيق أفضل النتائج .
و) اتساع دائرة الإمكانيات المستخدمة في تنفيذ عملياته :
• لا تقتصر فعاليات عمليات التدريب الرياضي على اللعب في الساحة الرياضية فقط ؛ بل تتخطاها إلى القاعات والحجرات والمعامل الرياضية لتحقيق جوانب التخطيط والإرشاد والتوجيه . كما اتسعت دائرة الأجهزة والأدوات والإمكانات المستخدمة فيها .
ح) تكامل التخطيط والتطبيق والقيادة في عملياته :
• التخطيط والتطبيق لا غنى لأحدهما عن الآخر في التدريب الرياضي.
ط.) اتساع دائرة الفردية :
• عمليات التدريب الرياضي تتسم بالفردية إلى ابعد الحدود الممكنة .
ى) عدم إهمال دور الخبرة فيه :
• الاعتماد على الأسس والمبادئ العلمية في عمليات التدريب الرياضي لا يلغى دور الخبرة ؛ بل إنها تتكامل معا للعمل على تحقيق أهدافه .
ك.) إتباع اللاعب لنمط الحياة الرياضية :
• يتطلب التدريب الرياضي خضوع الأفراد الرياضيين لأسلوب حياه يتوافق معه ويعمل على تحقيق أهدافه .
ل) نبذ المنشطات :
*ينبذ التدريب الرياضي كافه الوسائل غير المشروعة التي يمكن إن تستخدم في تحقيق نتائج أو مستويات رياضية مثل المنشطات آو غيرها .....
&&&&&& أعداد ..كابتن عدي الملكي &&&&&&art-basra.ahlamontada |
|
سعادة السفير عضو محترف
عدد الرسائل : 494 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 6682 ترشيحات : 3 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: مفهوم التدريب والتخطيط والتدريب الرياضي ....... 9/11/2016, 22:46 | |
| |
|
غير متصل عضو متألق
عدد الرسائل : 744 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7107 ترشيحات : 6 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: مفهوم التدريب والتخطيط والتدريب الرياضي ....... 15/2/2017, 23:35 | |
| |
|