ردت دار الإفتاء المصرية، على القائلين عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي إن صيغة تكبيرات العيد التي يرددها المصريون بدعة، مؤكدة أن هذه الصيغة شرعية وصحيحة.
وأضافت في بيان رسمي اليوم الثلاثاء، أن مروجي هذا الكلام ضيقي الأوفق، موضحة أنه لم ترد صيغة مخصوصة للتكبير فى العيد بالسنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسى على التكبير بصيغة "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد".
وأوضحت دار الافتاء، في فتواها أن في أمر التكبيرات سعة، وأن المصريين درجوا من قديم الزمان على الصيغة المشهورة، وهى: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلاً، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".
وأشارت إلى أن صلاة العيد سنة مؤكدة واظب عليها النبى صلى الله عليه وآله وسلم، وأمر الرجال والنساء أن يخرجوا لها، ويجوز أن تؤدى بالمسجد ولكن أداءها فى الخلاء (الساحات) أفضل، ما لم يكن هناك عذر مانع، كبرد أو مطر، فقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يترك مسجده -مع أفضلية الصلاة فيه - ويخرج بالناس إلى الصحراء، فيصلى بهم صلاة العيد
masralarabia