قرية تطون بالفيوم من الفقر المدقع إلى القصور الفارهة على الط
كاتب الموضوع
رسالة
رأفت الجندى المدير الإداري
العمر : 65عدد الرسائل : 9511بلد الإقامة : الفيوماحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 13231ترشيحات : 29الأوســــــــــمة :
موضوع: قرية تطون بالفيوم من الفقر المدقع إلى القصور الفارهة على الط 16/11/2009, 00:30
قرية تطون بالفيوم من الفقر المدقع إلى القصور الفارهة على الطراز الإيطالى وازدهار تجارة الأراضى بسبب غسيل الأموال الإيطالية والسفر حلم الشباب حتى لو كانت نهايته الموت غرقاً فى البحر وارتفاع ثمن قيراط الأرض بالقرية من عدة ألوف إلى أكثر من 300 ألف جنيه
تعد قرية تطون من أكبر قرى الفيوم وكانت تعد قديماً من أفقر قرى مصر لكنها صارت الآن تسمى كفر إيطاليا بسبب تحول الحياة فيها إلى النظام الإيطالى فى كل شىء بدءاً من المبانى والمنازل إلى حياة الترف والرفاهية والانحلال الأخلاقى الذى استشرى فى القرية .
فهذه القرية التي ظلت لسنوات طويلة رمزاً للفقر بمصر، حتى إذا ضرب المثل في الفقر قيل: " أفقر من تطون ".. أصبحت الآن رمزًا للثراء الفاحش ، وحلت الفيلات الفاخرة ذات المصاعد الكهربائية والسلالم المتحركة محل المنازل المتواضعة.
والغريب أن هذه الرحلة من الفقر المدقع إلى الثراء الفاحش لم تستغرق سوى بضع سنوات، والأغرب أن أبناء هذه القرية لم يكتفوا بما فعلوه في "تطون"، بل بدأت أموالهم تمتد لكل شيء في محافظة الفيوم، والجميع كان يوافق على البيع لهم؛ لأن الأموال جاهزة والشراء بالسعر الذي يحدده البائع.
وتقع تطون فى مركز إطسا محافظة الفيوم ويبلغ عدد سكانها حوالى 75 ألف نسمة بالبلدان التابعة لها وعددها 12 تابع منها عزبة حشمت وروفان وحيدر مكاوي والمصيلحي والسعدة وغيرها ، وتقع تطون في الجنوب الغربى لمحافظة الفيوم وتعتمد هذه القرية في اقتصادها على التجارة وبعض الزراعات وأعمال المقاولات والحرف البسيطة الأخرى .
إلا أن مصدر الدخل في الآونة الأخيرة أصبح السفر إلى أوروبا وإيطاليا تحديدا مصدراً ثميناً ، وتعتمد هذه القرية على الهجرة إلى إيطاليا منذ السبعينيات من القرن الماضى لكنها أولا كانت هجرة شرعية حيث كان أمر الحصول على التأشيرة سهلاً وميسوراً ، فقد كانت الإجراءات تتطلب وضع مبلغ من المال في حساب بنكي واستخراج جواز السفر حيث كانت الليرة الإيطالية هي العملة في إيطاليا حيث كان سعر الـ 100 ليرة هو 60 قرشاً مصرياً ، ومنذ عام 1992 بدأت الهجرة غير الشرعية عبر ليبيا حيث تبعد المسافة بين مدينة " زوارة " الليبية والحدود الإيطالية 400 كيلو متر داخل البحر المتوسط ، إلا أن هذه الهجرة شهدت تقلصاً واضحاً في أعداد المهاجرين نظراً لتضييق السلطات الليبية الأمر على المهاجرين غير الشرعيين .
وهناك طريقتان للهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا : -
الأولى : يقوم فيها راغب السفر بدفع مبلغ 2400 دولار إلى السمسار الذي يعطيه ميعاد التخزين " وهو مكان أشبه بالسجن يظل فيه الشاب من 12 إلى 15 يوماً لحين وقت السفر وحينما يحين الوقت المناسب من حيث حالة الطقس وارتفاع الموج يتم شحن حوالي 120 فرد أو يزيد في مركب صيد تسمى " الجرافة " حيث يتم وضعهم بجوار المحركات أسفل المركب لدرجة أن لون بشرة المهاجرين يتغير من أدخنة المحركات وتنقلهم الجرافة إلى مالطة ثم يركبون لنشات إلى السواحل الإيطالية وتقذفهم قبل السواحل بمسافة تصل إلى كيلو متر حيث يسبحون إلى الشواطئ الإيطالية .
والثانية : لمن لا يملك 2400 دولار حيث يدفع راغب السفر مبلغ 1200 دولار ويقوم المهرب الليبي بجمع عدد من 12 إلى 15 فرد ويضعهم في مركب صيد صغير جداً بعد تزويده بمحرك لنش صغير ويعهد إلى أحد المسافرين الـ15 بقيادة المركب بعد أن يعطيه بوصلة صغيرة ويعلمه كيفية التحكم في المركب وتحديد الاتجاهات وهؤلاء غالباً ما يموتون غرقاً أو تقبض عليهم الشرطة الإيطالية .
وتعانى البلدة الآن تضحماً مالياً حاداً نظراً لوجود الأموال لدى المواطنين مما أدى إلى زيادات جنونية في أسعار الأراضى هناك وفى السنوات الأخيرة لوحظ تدهور المستوى التعليمى لها وكانت تعتبر نموذجاً متميزاً في محافظة الفيوم .
وترجع أهم أسباب هجرة شباب تطون إلى إيطاليا إلى أنهم فقدوا الأمل في الحصول علي وظيفة رغم ارتفاع نسبة التعليم بها فالأمية في تطون 2 % فقط ، والشباب يتخرجون من الجامعات ولا يجدون عملاً يؤدونه فكان البحث عن وسيلة للثراء وضمان حياة كريمة هو الدافع وراء فكرة السفر .
ويقدر عدد أبناء تطون الموجودين في ايطاليا بما يصل لحوالي من 6 إلى 9 آلاف شاب وهو ما يعادل قرابة سدس سكان القرية وهناك شائعة تتردد بين مواطني الفيوم أن أحد الشوارع في إيطاليا أطلق عليه شارع أبناء تطون ، وبالمثل فإن القرية أطلقت أسماء ايطالية علي محالها التجارية مثل " عصير ميلانو" و "دريم روما " و "جوهرة ايطاليا " وغيرها.. وتطون من أكبر قري مركز إطسا وهي وحدة محلية مستقلة وبها مجلس محلي.
وقرية تطون أصبحت تتميز بمبانيها الفاخرة وفيلاتها المتميزة والعمارات والقصور التي أقامها أبناؤها ويتردد أن حجم معاملات أبناء القرية لدي البنوك تزيد علي 500 مليون دولار... وبسبب السفر إلى إيطاليا ارتفعت الأسعار في القرية عن مثيلتها بالمحافظة فثمن قيراط الأرض وصل إلى 300 ألف جنيه ووصل ثمن أحد البيوت بالقرية إلى اثنين ونصف مليون جنيه ولا تقل تكلفة أي حفل زفاف عن 200 ألف جنيه ، بل قد يصل إلى قرابة مليون جنيه .
ويقول عادل فرحات محمود عضو بالمجلس المحلي للقرية : إن أبناء القرية يعانون من ارتفاع الأسعار ، ويضيف أن الهجرة إلى أوروبا وخاصة إيطاليا بدأت في أواخر السبعينات وكانت رسوم التأشيرة جنيهين فقط وصلت إلى ألف دولار أيام كأس العالم عام 1990 .
وأكد أن السبب الرئيسي للسفر هو عدم وجود عمل فالقرية لا يوجد بها مصانع وأيضاً الغيرة من بعضهم البعض وطالب بالاهتمام بالقرية حتى يعود أبناؤها من الغربة وما يلاقون فيها من أخطار.
الغريب في الأمر أن قرية تطون فقدت 18 من أبنائها غرقوا في عرض البحر المتوسط أثناء محاولتهم السفر إلى إيطاليا منذ سنوات وبالتحديد في 17 فبراير 2002 ولا يعرف عنهم أحد شيئاً ومن بينهم : محمد عبدالقادر حجاج ـ عاطف سعد ـ أحمد ابراهيم أحمد ـ مجدي محمد علي دايخ ـ خالد شعيب عبدالسلام ـ أيمن سيد دياب ـ علي سيد فتح الباب ـ محمد محمود فتح الباب ـ مصطفي محمد رحيم ـ عماد عبدالستار شعبان ـ أحمد معاذ ـ يحيي الدرملي.
ويدمن شباب تطون السفر خاصة إلى إيطاليا بسبب ما يرونه من الشباب المسافر بعد عودته من أمارات الثراء .
يقول عرفة سعد سيد من شباب القرية : السفر إلى إيطاليا أصبح هدفاً لأبناء القرية وأنا واحد منهم سافرت مرتين وفشلت في الأولى وصلت إلى مالطا ولم أتمكن من ركوب اللنشات التي توصلنا إلى إيطاليا وفي المرة الثانية قبل عيد الأضحي الماضي توجهت إلى ليبيا وهناك انتظرت في التخزين " حوش كبير يقوم المهرب الليبي بتجميع الراغبين في السفر فيه " لمدة 19 يوماً نعاني فيها الأمرين من سوء المعاملة والإهانة والضرب ولا نستطيع مغادرته فهو يشبه السجن وركبنا المركب من سواحل ليبيا والذي يقوم بتوصيلنا إلى الجرافة " مركب صيد" ومكثنا فيها 10 أيام حتي وصلنا إلى مالطا وهناك أخذتنا اللنشات إلى السواحل الإيطالية التي تركتنا قبل الشاطئ وتمكنا من الوصول إلى منطقة الغابات بإيطاليا إلا أن الشرطة الإيطالية ألقت القبض علينا وأعادتنا إلى مصر وكان عددنا 115 من أبناء قرية تطون وضاع علي 23 ألف جنيه وبالرغم من ذلك يؤكد أنه سيحاول السفر مرة ومرتين وثلاثة !!!..
ويقول أحد الناجين من رحلة الموت : سافرت إلى ليبيا منذ شهرين عملت في مهنة تجميع البضائع لمدة 45 يوماً وفي هذه الفترة تعرفت علي أحد الليبيين واتفق معي علي السفر إلى إيطاليا مقابل ألف دولار دفعتها له وركبنا في مركب صغير ووصلنا إلى مالطا وانتظرنا 8 أيام مما تسبب في تأخير التصريح للمركب لمواصلة الرحلة إلى إيطاليا عدنا مرة أخري وكاد المركب الذي كنا نستقله أن يغرق ولكن ربنا ستر وعلمنا أن زملاءنا قد غرقوا ، ويطالب الشباب المصري بعدم المغامرة بحياته فهي رحلة عذاب كاد يموت فيها في كل لحظة حتي أن بعض الشباب تمني الموت فهو أهون مما يلاقونه في هذه الرحلة . ويقول أ ف " 20 سنة " حاصل علي دبلوم صنايع : سافرت منذ شهر إلى ليبيا ثم إلى إيطاليا رأيت خلالها العذاب أشكالاً وألواناً حيث تم وضعنا في حوش يطلق عليه التخزين.. المعاملة فيه سيئة إهانة وضرب وتم تحريك مجموعات من الشباب للسفر ليلاً إلى إحدي "الجرافات " وهي المراكب المخصصة للصيد واستمرت رحلتنا ثلاثة أيام حتي وصلنا إلى السواحل الإيطالية حيث تم ضبطي وترحيلي إلى مصر مشيراً إلى أنه كمعظم الشباب كان يحلم بالثراء مثل أبناء القرية وباع والده قطعة أرض بالإضافة إلى المشغولات الذهبية الخاصة بشقيقاته وكان آخر ذلك إما خسارة ماله أو أن يبتلعهم البحر.
وبالرغم من كل هذا ما زال كل شاب بالقرية يحلم بالسفر إلى إيطاليا لتحقيق حلم الثراء السريع في رحلة هي الخطر بعينه طالما أن الحكومة عجزت عن إيجاد فرصة عمل للشباب العاطل الذين التهمهم غول البطالة والسفر الي ايطاليا!!.
السفر وتغيير البنية الاجتماعية للقرية
وتسبب السفر إلى إيطاليا فى تغيير التركيبة الاجتماعية للقرية وتغير الكثير من العادات والتقاليد فالقرية التى كانت محافظة إلى أبعد الحدود تحولت إلى العكس تماماً وارتفع فيها ثمن كل شىء بدءً من البيوت إلى المحلات إلى – حتى - الزواج حيث بات السفر إلى إيطاليا هو جواز المرور إلى أى فتاة فى القرية وأهلها حيث يقابل العريس بالترحاب وكم من زيجات فشلت بسبب عجز الزوج عن السفر إلى إيطاليا .
وقد تحولت الحياة فى القرية إلى حياة مادية بحتة ولا يهم كم من المال يدفع أو يضيع المهم هو تحقيق ما يريده صاحب المال فأبناء هذه القرية لا يضعون في حساباتهم احتمالات ضياع صفقة شراء أرض أو عقار بسبب خلاف على الثمن، فالأموال جاهزة لإذابة أي خلاف، ولذلك لم يجد أحدهم مشكلة في إنفاق 4.2 مليون جنيه لشراء أرض مساحتها 3 فدادين لا يتعدى سعرها الأصلي 300 ألف جنيه. ولم يجد آخر مشكلة في شراء عزبة لا تتجاوز مساحتها 50 فدانًا بمبلغ 27 مليون جنيه برغم أن سعرها الأصلي 6 ملايين جنيه،
وبنفس المنطق اشترى ثالثٌ قطعة أرض مساحتها 1500 متر في مكان مميز بالمحافظة بمبلغ 33 مليون جنيه، في حين أن متر الأرض في هذا المكان لا يتجاوز 4 آلاف جنيه، وفعل رابع نفس الشيء عندما اشترى برجا صغيرا بسعر 9 ملايين جنيه.
من أين جاءوا بهذه الملايين؟ هذا هو السؤال المسيطر على أحاديث سكان المحافظة، خاصة بعد أن بدءوا يكتوون بنار أسعار العقارات والأراضي التي ارتفعت بنسبة 150% بسبب سلوكيات أبناء "تطون"، فوصل ثمن الشقة التي مساحتها 120 مترًا إلى 500 ألف جنيه في حين أن سعرها كان لا يتجاوز 80 ألف جنيه.
وإذا كان الجواب الجاهز عند أبناء هذه القرية هو "من السفر لإيطاليا"، حيث أن معظم شبابها قد سافر للعمل هناك، إلا أن سكان المحافظة يرفضون هذه الإجابة الساذجة.
وأكد محمد عبد النبي "موظف" أن هذه حالة غسيل أموال واضحة، وتساءل: ما هو العمل الذي يربح منه أصحابه 300 مليون جنيه خلال فترة قصيرة جدا ؟ وهو المبلغ الذي قدره عبد النبي لحجم الصفقات العقارية التي قال إن أبناء تطون غسلوا أموالهم بها.
وأضاف قائلا: "لدينا أبناء يعملون بالخليج منذ سنوات، ولم نر كل هذه الأموال".
وقال طارق يوسف "موظف": "أبناء تطون يشترون العقارات بسعة، بدليل أن هذه الأموال غير شرعية بالمرة".
وضرب نموذجًا بشقة سعرها 100 ألف جنيه عرض أحدهم 500 ألف لشرائها!! وعرض آخر 5 آلاف جنيه ثمنا للمتر بأرض يصل سعر المتر بها إلى 500 جنيه!!
وأضاف يوسف: "أعتقد أن هذه الأموال تُهرَّب عن طريق ليبيا، حيث إن السفر بين إيطاليا وليبيا سهل جدًّا، وهناك طرق سهلة بين ليبيا والفيوم يمكن من خلالها تهريب الأموال".
ويشير أحد خبراء الاقتصاد إلى أن ما يقوم به أبناء تطون هو عملية غسيل للأموال ، واعتبر أن حالة أبناء "تطون" تعد نموذجاً واضحاً لغسيل الأموال؛ لأن المرتبات بإيطاليا على حد علمه لم تعد مجزية، ولم يعد هناك مبرر للسفر لها إلا بهدف تحصيل الأموال بطرق غير مشروعة.
ولكن قرية (تطون) ليست الحالة الوحيدة، كما أكد ، بل هناك قرى كثيرة بمحافظتي القليوبية والمنصورة، قام أبناؤها بنفس الشيء، ولا سبيل للعلاج في رأيه إلا بيقظة الأجهزة الرقابية للضرب بيد من حديد على أي محاولات لغسيل الأموال لخطورة هذا الأمر على الاقتصاد والأمن القومي. خاصة أن عمليات غسيل الاموال هذه تسببت فى ارتفاع أسعار الأراضى والعقارات فى الفيوم بشكل جنونى وأصبح المواطن البسيط هو الذى يتحمل ضريبة هذه العمليات القذرة .
يسرى محمد جاد مراقب عام
العمر : 63عدد الرسائل : 5625بلد الإقامة : جمهورية مصر العربيةاحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 10705ترشيحات : 62الأوســــــــــمة :
موضوع: رد: قرية تطون بالفيوم من الفقر المدقع إلى القصور الفارهة على الط 16/11/2009, 04:57
أخى الكريم الأستاذ رأفت الجندى
صباح الخيرات
موضوعك جرئ وجميل أن نجد من يتحدث عن
قرية نطون التى سبب أبنائها لنا الكثير من المشاكل
ومنها إرتفاع ثمن العاقارات فى الفيوم العاصمة بدرجة غير عادية
ووصل سعر العقار لضعف ثمنه مرات حتى أنه فى يوم من الأيام
طلب منى صديق مقيم فى الفيوم أن أبحث له عن شقة فى القاهرة
أو الجيزة وخاصة شارع فيصل ليشتريها ليتزوج فيها إبنه
فلما سألته عن سبب الإقامة فى شارع فيصل
قال لأن السكن هناك أصبح سعره أقل بمراحل فى الفيوم وذلك
بسبب هجوم أبناء قرية تطون وشرائهم بكل ما يجدونه فى طريقهم للبيع
وبسعر غير معقول ودون تردد كذلك الأراضى الصالحة للزراعة والغير صالحة
أيضا ثم دخلوا فى موضوع المحلات التجارية إما إستئجارها أو بشرائها
لك أن تتخيل أن محلا فى منطقة ( دله ) وفى مكان ليس تجاريا على الإطلاق
تم تأجيره بمبلغ 2700 شهرييا علما بأنه لا يزيد فى الحقيقة عن 1000 فقط
وهذا المبلغ أيضا يعتبر كبير ولكن نظرا لمساحته الواسعة فممكن أن يقدر ب 1000
ولكن من الملاحظ حاليا هبوط كبير فى سعر العقارات والأراضى فتقريبا
وضعت الدولة هذه التصرفات وهؤلاء الأثرياء الذين يغسلون أوالهم أو أموال
غيرهم تحت النظارة وبدإت فى التحقيق فى هذا الموضوع
كما لا ننسى أن هذه القرية دفعت الثمن غاليا وهو ( غرق الكقير جدا من خيرة )
شبابها وموتهم أثناء محاولة هروبهم لدخول إيطاليا بطريق غير شرعى
فكنا نسمع مثلا إنه قد مات عشرين شابا أو يزيد مرةواحده أقناء محاولة العوم
لدخول حدود إيطالي وتكررت هذه الحوادق المؤسفة كثيرا حيث قلت نسبة
الهروب نتيجة تشديد الرقابة ونتيجة إنخفاض الأجور فى إيطاليا
أخى الكريم إن هذا الموضوع غاية فى الأهمية
حيث أنه من الممكن التحدث فيه عن ملاحظات كثيرة متفرعة تخص تطون وشبابها
شكرا لك ودمت لنا
وما زالوا يدفعون القمن للآن ولكن نسبة قليلة عن الماضى
راجي عفو ربه مشرف
عدد الرسائل : 831بلد الإقامة : أرض اللهاحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7489ترشيحات : 24
موضوع: رد: قرية تطون بالفيوم من الفقر المدقع إلى القصور الفارهة على الط 16/11/2009, 22:29
موضوع جرئ وشيق
وما يقال أن هولاء الشباب هم السبب فى إرتفاع الأسعار فى محافظتنا دون المحافظات الأخرى فى الجمهورية مثل (القاهرة)
أبوجريشة عضو جديد
عدد الرسائل : 19بلد الإقامة : EgYpTاحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 5624ترشيحات : 1
موضوع: رد: قرية تطون بالفيوم من الفقر المدقع إلى القصور الفارهة على الط 26/11/2009, 22:19
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مش عارف ايه كميه الحقد الدفين والغل الكبير بالموضوع والردود على تطون تطون قريه من قرى مصر اللى شبابها ضحو بانفسهم وهاجرو الى ايطاليا يوجد قرى كثير بالشرقيه والدقهليه والكثير من محافظات مصر بايطاليا وهولندا لم نجد كميه الحقد والغل تجه هؤلاء مثل قريه تطون؟؟!!! ياساده تطون مات بها اكثر من 90 شاب بالبحرمن اجل لقمه العيش ولايقعدو فى مصر او تطون عواطليه وتكثر الحوادث والسرقات بداخل الجمهوريه شباب لم يجد فرص العمل بداخل بلده ضحو بانفسهم واموالهم وكل مايملكون من اجل معيش افضل ودخل احسن له والى الاسرة والانسان بطبحعه طموح(ويفوز باللذات كل مجازف ويموت بالحسرة من يدرى العواقب.) والحمد لله ربنا انعم على القريه بوصول اكثر شبابها الى ايطاليا واغلبهم بداءو من الصفر وتغلبو على البرد القارس والجوع والشغل الصعب هقول ايه ولا ايه بس ماهو الا ميعرفش يقول عدس
أبوجريشة عضو جديد
عدد الرسائل : 19بلد الإقامة : EgYpTاحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 5624ترشيحات : 1
موضوع: رد: قرية تطون بالفيوم من الفقر المدقع إلى القصور الفارهة على الط 26/11/2009, 22:39
وبعدين هما يعنى شباب تطون هما الا غلو اسعار الاراضى بمصر ؟؟ والله اضحوكه ؟؟الاسعار كل يوم فى زياده ايه الجديد مفيش حاجه تابته على حالها ولا حاجه بترخص ماسكين سيرة بلد ضحت بالكثيروضح بشبابها بارواحهم وعندما عم الخير عليهم بداء التقطيع فيهم باوهامهم منها ارتفاع الاسعار وغسيل الاموال والكسب الغير المشروع مش عارفين فاضل ايه كمان يتقال على بلدى
عبوووود عضو خيالي
عدد الرسائل : 2181بلد الإقامة : العياط - مصراحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 9207ترشيحات : 5الأوســــــــــمة :
موضوع: رد: قرية تطون بالفيوم من الفقر المدقع إلى القصور الفارهة على الط 27/11/2009, 00:23
روبى طه أحمد سعيد عضو جديد
عدد الرسائل : 12بلد الإقامة : الفيوماحترام القوانين : العمل : نقاط : 5603ترشيحات : 0
موضوع: رد: قرية تطون بالفيوم من الفقر المدقع إلى القصور الفارهة على الط 30/11/2009, 07:34
شغل أيه اللى يجيب الفلوس دى كلها يا راجل ؟؟!!
بلاش كلام فى أصل الفلوس أحس ها تزعل منى يا أبو جريشة
الواحد لو قعد يشتغل فى اليوم 25 ساعة الساعة الواحدة ب 10 يورو برضوا مش ها يجيب الفلوس دى كلها ؟ يا راجل قول الحق أحنا نحبكم الخير بس خلى بالكم من أهلكم وجيرانكم اللى هم مش طايلين ؟؟
محب شهاب الدين عضو ماسي
عدد الرسائل : 1764بلد الإقامة : مصراحترام القوانين : العمل : نقاط : 9967ترشيحات : 0
موضوع: رد: قرية تطون بالفيوم من الفقر المدقع إلى القصور الفارهة على الط 5/7/2016, 04:41
قرية تطون بالفيوم من الفقر المدقع إلى القصور الفارهة على الط