نيويورك - (أ ش أ):
أثبتت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعيشون بوجهات نظر سياسية مختلفة ومتعارضة يؤثر ذلك سلبا على قدراتهم في تشكيل علاقات اجتماعية وثيقة، بل وربما تتغير شخصياتهم.
وأوضح الفريق البحثي بجامعة ولاية "ميتشيجان" الأمريكية أن النتائج المتوصل إليها يمكن أن تساعد في تفسير سبب هذا العدد الكبير من الأمريكيين الذين يتبنون مواقف سياسية متباينة والتي توافقهم؛ مما يساعد بصورة كبيرة في عزلة الدولة وتقسيمها إلى دويلات "حمراء" و"زرقاء".
وتشير الولايات الحمراء والولايات الزرقاء إلى أغلب الولايات التي تصوت للحزب الجمهوري (الحمراء) أو الحزب الديمقراطي (الأزرق) من بين مرشحي الرئاسة، بينما إذا كان الناس يعيشون بأيديولوجية مشتركة؛ سيودي ذلك إلى تقليل نسبة الصراعات وتعزيز رفاهية الفرد.
masrawy