تم القبض على مجموعة سرية على الفيسبوك تسمي نفسها fly society 420 بعد امساك أحد المدمنين المراهقين واعترافه بعقد صفقات لشراء المخدرات عبر الانترنت.
المذيعة: هذه هي المجموعة التي أغلقتموها؟
مايك هاريس: نعم.
يحقق مايك هاريس في جرائم الانترنت بحق الأطفال. لكن رغم عمله لعقود طويلة لم ير أمرا كهذا من قبل.
مايك هاريس: تحت هذه الراية أبدأ برؤية كل هذا، مثلا 10 مليلتر من مادة أوكسي بـ10 دولارات للكيس.
تم القبض على مجموعة سرية على الفيسبوك تسمي نفسها fly society 420 بعد امساك أحد المدمنين المراهقين واعترافه بعقدصفقات لشراء المخدرات عبر الانترنت.
مايك هاريس: من بين 900 شخص في المجموعة تمكنت من التعرف على 171 منهم كانوا من الأطفال والمراهقين في المرحلتينالابتدائية والاعدادية.
لقد كان شيئا سهلا للغاية، هذا أمر مقلق لي كأم أن أرى مدى سهولة هذا الشيء.
طلبت منا كلير أن لا نُعرض وجهها فابنتها هي التي ضُبطت. هي قلقة من أمور أخرى ربما تحصل في هذه المجموعات السرية على الفيسبوك.
كلير: بسبب تجربتي مع ابنتي على أن أقول أنها ربما كانت معرضة لتكون ضحية اتجار بالبشر لأنه عندما يدمن هؤلاء الأطفال على المخدرات يصبحون يائسين وسيفعلون أي شيء للحصول على المخدر.
لا يمكن للشخص العثور على هذه المجموعات السرية عبر البحث عنها فإنها ليست خاصة فحسب، بل هي مخفية أيضا. لترى المجموعة عليك أن تكون مدعوا للانضمام إليها أن عضوا فيها. ولا ضرورة للتشفير حتى تصبح المحادثة عليها مخفية.
هل أنت قلق بأن تكون هذه المجموعات متجه باتجاه أشياء أخطر؟
مايك هاريس: بالتأكيد فاذا كانت هذه المجموعات تُستخدم لتجارة المخدرات فربما من الممكن أن تُستخدم لأشياء مثل تجارة الجنس أو حتى الإرهاب لأنه ليس هنالك من يراقب هذه المجموعات.
الأمر نال اهتمام مسؤولين فيدراليين خاصة بعد واقعة اطلاق النار بأورلاندو.
نحن متأكدون أن هذا القاتل توجه نحو الأفكار المتطرفة وكان للانترنت دور جزئي بذلك.
قال المحققون إن منفذ العملية كان يبحث عن مواد دعائية جهادية على الانترنت من ضمنهم فيديوهات قطع الرؤوس لداعش و فيديوهات لأنور العولقي، وكان لديه عدة حسابات على فيسبوك، بل كان يكتب ويدخل عليها خلال تنفيذ الهجوم.
هل بإمكان المسؤولين وأجهزة الاستخبارات البحث عن طريقة نستطيع فيها الدخول ومراقبة ما يجري لنتجنب هذه الحوادثالمأساوية؟
سألنا فيسبوك إن كان يراقب الرسائل على هذه المجموعات السرية فلم يجب المسؤولون على السؤال بشكل مباشر، لكنهم قالوا إن الناس تستخدم هذه المجموعات السرية لتناقش مواضيع حساسة مثل بعض الأمراض أو قضايا التوجهات الجنسية وهنا تعتبر الخصوصية أمرامهما جدا.
بالإضافة لذلك أصدر فيسبوك بيانا جاء فيه: نحن لا نسمح للناس باستخدام منصاتنا لارتكاب جرائم فمجتمعنا المكون من 1.6 مليار انسان يساعدنا في تحسين معاييرنا المجتمعية ونحن نسهّل الطرق التي تسمح للناس بإبلاغنا حول أي موضوع يزعجهم، و فريقنا العالمي يعمل جاهدا على مدار الساعة ليراجع هذه المواضيع ويزيل الممنوع منها.
غير أن مسؤولين أمنيين اعتبروا إجراءات الموقع مجرد رد فعل وليست تصرفا وقائيا يمنع الجريمة، وأن القضية متعلقة بإشكاليةالخصوصية والأمن.
مايك هاريس: اذا تمكنت من العثور عليهم فسأهاجمهم بكل تأكيد لكن المشكلة في العثور عليهم لأنهم يعملون بسرية.
arabic.cnn