وكالات
كشفت دراسة جديدة أن المراهقين يصبحون أكثر ميلًا للكذب والشجار والتصرف على نحو سيء في الأيام التي يقضون فيها وقتا طويلا أمام الأجهزة الإلكترونية.
ذكرت دراسة أمريكية أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما يعانون سلوكيا بشكل أكبر كما يعانون من تشتت الفكر بعد أنشطة مثل الالعاب على أجهزة الكومبيوتر وتصفح وسائل التواصل الاجتماعي.
أوضحت الدراسة، التي نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن من يعانون من مشكلات في التركيز والسلوك يصبحوا أقل تحكما في النفس بعد استخدام هذه الأجهزة.
يرى الخبراء أن ذلك يرجع إلى أن التكنولوجيا تشجع الأطفال على التنقل بين المهمات وهو ما يجعل التركيز في العالم الخارجي أكثر صعوبة بالنسبة لهم.
كما أن التأثيرات السلبية للهواتف المحمولة –التي يستخدمها المراهقون لارسال 41 رسالة يوميا في المتوسط - ربما تدفعهم إلى الكذب والشجار.
قالت كانديس أودجيرز المشاركة، في الدراسة التي ترأستها جامعة ديو في ولاية نورث كارولينا، إن الارتباط بين كثرة استخدام التكنولوجيا والسلوك المعادي للمجتمع قد يعكس نوعا من البلطجة الاليكترونية أو التجارب السلبية والتي تؤثر بدورها على سلوك الفرد بعيدا عن الانترنت.
alwafd.org