أصدرت محكمة هندية احكاما بالسجن المؤبد على 11 من المشاركين في مذبحة جرت اثناء اعمال العنف والشغب التي استهدفت المسلمين في ولاية غوجارات عام 2002.
كما اصدرت المحكمة الخاصة في احمد آباد احكاما بالسجن لمدة 7 سنوات على 12 متهما آخر في المذبحة المعروفة باسم مذبحة غولبارغ.
وقتل في الحادث 69 مسلما حرقا او بالفؤوس والسكاكين.
وكان اكثر من الف شخص، جلهم من المسلمين، قتلوا في اعمال الشغب الطائفي التي وقعت في غوجارات في عام 2002، والتي اندلعت عقب نشوب حريق في قطار يقل زائرين هندوس اودى بحياة 60 منهم.
ويقول منتقدو رئيس الحكومة الهندية الحالي نارندرا مودي، الذي كان يشغل آنذاك منصب حاكم ولاية غوجارات، إنه تقاعس في التصدي لاعمال الشغب التي استهدفت المسلمين.
ووصفت المحكمة تلك الحوادث بأنها "اكثر الايام ظلاما في تاريخ المجتمع المدني."
ولكن زكية جفري، ارملة السياسي المسلم البارز والنائب السابق عن حزب المؤتمر احسان جفري الذي قضى في اعمال الشغب عبرت عن خيبة املها ازاء الاحكام التي صدرت الجمعة.
وقالت زكية جفري للصحفيين "كنت هناك عندما قتل احسان جفري. هذه ليست عدالة بالمرة."
ويقول ناجون من مذبحة غولبارغ إن جفري اطلق نار دفاعا عن نفسه عندما هاجمت حشود من الهندوس مقر جمعية غولبارغ.
وتقول ارملته إن احسان جفري اتصل بمودي طالبا النجدة، ولكن مودي لم يساعده.
ودأب مودي على نفي ارتكاب اي اخطاء ولم يعتذر لوقوع اعمال الشغب، كما رفضت لجنة خاصة منبثقة عن المحكمة العليا رفع دعوى قضائية ضده في عام 2013 متذرعة بقلة الادلة.
وكانت شرطة ولاية غوجارات اجرت تحقيقا في اعمال الشغب، وتولى التحقيق عقب ذلك فريق تحقيق مستقل شكلته المحكمة العليا عام 2008.
bbc.com