لم يكن يعلم حينما أراد أن يلعب، أن القدر قد أخفى له في هذه اللحظة السعيدة، نهاية مأساوية شابت منها القلوب وجعًا، وزرفت من أجلها العيون ألمًا، واندلى منها الجبين حزنًا. الحكاية تبدأ عندما أراد الطفل، أن يلعب ويتسلق عمود للضغط العالي، غير مدرك بخطورته على حياته، ونجح الطفل في الوصول إلى أعلى العمود، ولكن جاءت اللقطة المفزعة التي كتبت لها نهاية مأساوية مؤلمة، حينما أمسك أسلاك الضغط العالي لتشتعل النيران في جسده وتكتب نهايته الليئمة محترقًا، ويسقط الطفل بعد ثوان معدودة من على العمود جثة هامدة. وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا، فيديو ملتقط بهاتف محمول لطفل يتسلق عمود كهرباء، ويُمسك بسلوك الضغط العالي، لتشتعل النيران في جسده ويفارق على إثرها الحياة.
elyomnew