مزارعو القمح في غزة يترقبون بحذر موعد الحصاد
حقول القمح والشعير تتركز بالمناطق الحدودية (عبدالحكيم أبو رياش)
العربى الجديد-غزة - عبد الرحمن الطهراوي:
تحل علامات السعادة على وجه الفلاح الفلسطيني عمار خضير كلما شاهد سنابل القمح في أرضه القريبة من الشريط الحدودي لقطاع غزة تزداد حملا، إلا أن شعور السعادة سرعان ما يتلاشى، بسبب الخشية من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على إتلاف أو حرق المزروعات كلما اقترب موعد الحصاد.
ويترقب خضير (41 عاما) حلول موعد حصاد سنابل القمح في أواخر الشهر الجاري أو بعد ارتفاع دراجات الحرارة بحذر شديد، متوقعا أن يكون إنتاج هذا العام وفيرا؛ نظرا لغزارة موسم الأمطار التي بدأت بالهطول منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2015 حتى شهر مارس/آذار الماضي.
ويقول المزارع عمار لـ "العربي الجديد" إن موسم القمح للموسم الحالي، يعتبر من أفضل المواسم مقارنة بالسنوات القليلة الماضية، فجميع المحاصيل البعلية التي تروى بواسطة الأمطار أعطت إنتاجا مميزا، مبينا أن المزارعين لم يعانوا من فترات جفاف وانحباس للأمطار مثلما حصل في الأعوام المنصرمة.