يرى البعض إن الإحماء عملية غرضها ارتفاع مستوى الأداء الرياضي فالإحماء [Warming up ] أمر ضروري يجب أن يسبق فترة التدريب ويجب أن يشمل تمرينات بدنية سريعة للمجموعات العضلية الكبيرة . فالإحماء يعمل بجانب تهيئة العضلات العمل على اتساع الشعيرات الدموية ، وتبادل السكر والمواد الأخرى الهامة للعضلات لانتاج الطاقة فالإحماء يعمل على :
1. تقليل فرصة التعرض للإصابة نتيجة تكوينه على تمرينات الإحماء العام .
2. إن ممارسة نفس صور النشاط البدني أو الحركي المستخدم في المباريات يعمل على إعداد اللاعب ذهنيا للعبة لان ممارسة اللاعب لبعض مكونات اللعبة قبل اشتراكه في المباراة ينمي هذه الناحية بصورة كبيرة ومن المستحسن تقسيم الفريق إلى فريقين واقامة مباراة بسيطة للعب فترة قبل الاشتراك في المباراة مما يساعد على الإعداد الذهني والعقلي والبدني . وتتوقف درجة الإحماء على عدة عوامل هامة منها :
- حالة الطقس .
- نوع النشاط الحركي وكميته .
- كمية الملابس المستخدمة في أثناء فترة الإحماء ونوعها .
- العوامل الفسيولوجية الأخرى كالفروق الفردية والنوع للأفراد .
وفترة الإحماء يجب أن تتراوح في الظروف الطبيعية العادية من { 20 إلى 25 } دقيقة أثناء فترة التدريب ومن الممكن أن تقل عن ذلك قبل المباريات الرسمية وقد تصل إلى 15 دقيقة .
هذا وقد وضع " كاربو فيتش " تلخيصا شاملا للوجهتين الفنية والفسيولوجية فقد قسم الإحماء إلى الآتي :
1. الإحماء الشكلي [ Formal Warming - up ] .
2. الإحماء العام [ General Warming - up ] .
فالإحماء الشكلي يرتبط ارتباطا وثيقا بين ما يزاوله اللاعب في هذا الإحماء ونوع النشاط الرياضي الممارس كما في الجري بالكرة ثم التصويب على المرمى { كرة القدم } أو الجري والوثب عاليا لضرب الكرة { الكرة الطائرة }
والإحماء العام : يشمل تمرينات للمجموعات العضلية الكبيرة في الجسم وتتسم هذه التمرينات بالسرعة والمدى الطويل في التوقيت ويشمل هذا النوع { الإحماء ، الموجات الحرارية الصناعية ، التدليك الحمام الساخن } .
وفي النوع الأول وهو الإحماء الشكلي يعمل العصبي أولا فهو هام للإعداد البدني والعصبي بل ويعمل على تربية التوافق العضلي العصبي . مما سبق يتضح لنا التفسير التالي عن الإحماء :
الإحماء : هو الطريقة التي تثير التغيرات الوظيفية { سواء كانت بدنية أو عقلية } والتي تهيئ للنشاط الرياضي .
منقول