علي راس صقر ويحتوي علي الأمعاء واخيراً كانت هذه الاواني توضع
في صندوق الاحشاء يعلوها احياناً مثال لانويبس اله الجبانه والتحنيط.
- حشو فراغي الجسم بمواد حشو مؤقته:
- كان الفراغان البطني والصدري يحشوان بمواد حشو مؤقته تتالف من ثلاث أنواع
من اللفافات: لفافات بها نطرون لاستخلاص ماء الجسم من الداخل
ولفافات من قماش الكتان لامتصاص الماء المستخرج، ولفافات من قماش الكتان تحتوي
علي مواد عطرية إكساب الجسم رائحة طيبة في اثناء عملية التحنيط الرئيسية.
استخلاص ماء الجسم وتجفيفة
وهذه هي العملية الرئيسية في التحنيط وكانت تعتمد عمليا علي استخراج ما أنسجه
الجسم وذلك بوضع الجسم إلي كومة من ملح النطرون الجاف علي سرير التحنيط
وهو سرير مائل من الحجر في نهاية فتحه صغيرة تؤدي إلي حوض تتجمع فيه السوائل
التي تستخرج من الجسم ويبدو ان هذه العملية كانت تستغرق أربعين يوماً ومن هذا يبدو
ان العملية الرئيسية للتحنيط هي تجفيف الجسم علي سرير التحنيط كانت تستغرق
اربعين يوماً علي حين استغلت الايام الثلاثون الباقية من السبعين يوما اللازمة لعملية
التحنيط كما جاء في كثير من النصوص المصرية القديمة لاجراء باقي التحنيط
وتلاوة الطقوس والصلوات المتعلقة بها كما جاء في كتاب (طقوس التحنيط)
استخراج مواد الحشو المؤقتة من الجسم
يرجح انه بعد الأربعين يوماً التي استغرقتها عملية التجفيف كان الجسم يرفع من النطرون
وتستخرج من فراغيه مواد : الحشو المؤقتة اذ كانت قد تبللت بالماء المستخرج
من داخل الجسم ولو تركت به لادت إلي تعفن انسجة الجسم، وكانت توضع في أوان خاصة
تطمر في حفرة خاصة أو غرفة صغيرة بجوار المقبرة ، وقد وجدت منها عينات كثيرة كانت
من ضمن اهم الوثائق التي ساعدت علي كشف تفاصيل عملية التحنيط.
يتبع