كتبت أصوات مصرية
اكتست معالم فرعونية وسياحية بمحافظة الأقصر في صعيد مصر باللون الأزرق، مساء اليوم السبت، احتفالاً باليوم العالمي للتوحد.
والتوحد هو اضطراب يلاحظ على الطفل عادة منذ الطفولة الباكرة، ويؤثر على نموه وتطوره، وتختلف مظاهر التوحد حسب مستوى التطور وعمر الفرد، وعادة يسبب خلل وظيفي في التفاعل الاجتماعي.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للتوحد في الثاني من أبريل من كل عام بدعوة من منظمة "التوحد يتحدث –Autism Speaks" منذ عام 2010 تحت شعار "إضاءة باللون الأزرق"، حيث يتم إضاءة أكثر من 200 مبنى في العالم باللون الأزرق، لتسليط الضوء على مشكلات وقضايا تلك الفئة من المجتمع.
وقال شاهد عيان لأصوات مصرية إن الأضواء الزرقاء غطت معبد الملكة حتشبسوت وجبل القرنة التاريخي ومعبد الرامسيوم ومقابر نبلاء الفراعنة في غرب مدينة الأقصر.
كما طغى اللون الأزرق على معبدي الكرنك والأقصر، بالإضافة إلى واجهات بعض الفنادق ومبنى المحافظة، إلى جانب مسجد سيدي الحجاج الأقصري، وكنيسة السيدة العذراء في شرق المدينة.
وقال محافظ الأقصر محمد بدر، في تصريحات صحفية، إنه تقرر "إضاءة معالم المحافظة الفرعونية والسياحية والدينية باللون الأزرق لمشاركة العالم في الاحتفال بيوم التوحد، وللفت أنظار الإنسانية جمعاء إلى هؤلاء الأطفال الذين يعانون من المرض في مصر والوطن العربي وبلدان العالم".
ومن المقرر أن تنظم الجمعية المصرية لذوي الإعاقة والتوحد حفلا مساء اليوم داخل معبد الأقصر الفرعوني بمناسبة اليوم العالمي للتوحد.
ووفقا للأمانة العامة للصحة النفسية فإن نسبة انتشار مرض التوحد في مصر تصل إلي 1% أي يبلغ أعداد المرضي حوالي 800 ألف مريض.