لقدس (CNN) -- أشارت تقارير من الضفة الغربية إلى وقوع ما يشتبه أنه حريق متعمد الأحد، بمنزل في قرية الدوما الفلسطينية بالضفة. ووفقا لزكريا السدة، وهو باحث من "حاخامات من أجل حقوق الإنسان"، فإن عملية الحرق المشتبهة، استهدفت منزل إبراهيم دوابشة.
ودوما هي نفس القرية التي تعرضت في 31 يوليو/ تموز 2015، هجوم بقنابل حارقة قتل ثلاثة أفراد من عائلة دوابشة، الأم والأب وطفلهما الرضيع علي، في حين نجا شقيقه أحمد البالغ من العمر خمس سنوات بحروق شديدة على جسده. ووجهت السلطات الإسرائيلية حينها التهم حول جريمة يوليو إلى متطرف يهودي.
وأضاف السدة إن إبراهيم دوابشة، هو شاهد العيان الرئيسي في هجوم القنابل الحارقة في يوليو. وهو جار وأحد أفراد الأسرة الممتدة من الضحايا في هجوم في يوليو/ تموز. وفقا للمتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا سامري، في حوالي الساعة 3:00 صباح الأحد، تلقت الشرطة تقريرا عن منزل يحترق في قرية دوما. ووصلت الشرطة والجيش الإسرائيلي إلى القرية وبدأت التحقيق.
وأضافت سامري: "أثناء الحريق، نُقل فلسطيني إلى المستشفى نتيجة استنشاق الدخان، ولا توجد إصابات إضافية. وقد تم فتح تحقيق، وجميع الاحتمالات على الطاولة."