إمبراطورية هزمها القرآن

انتبه

أقرأ القرآن فإنه

كلام الرحمن

وحرز من الشيطان

ورجحان في الميزان

إن الحرب الشعواء علي اللغة العربية مقصدها الخفي الحرب علي القرآن هذا الكتاب الذي طرفه بيد الله والطرف الآخر بأيدينا

اعلم بأنه لم يجد العدوا سبيل في إضعاف القرآن فاتجه الي اللغة فوجد أن الشعر يحمي بوابة اللغة بعد القرآن فاخترع لنا أنواعا من الشعر ما أنزل الله بها من سلطان تحت دعاوي الحداثة والفساسه والبساسة والتي راجت بيننا وتبناها العلمانيون الكوامل

فهل ينجحوا

كلا والف كلا

لأن جميعهم غاب عنهم أن حفظ القرآن مهمة ربانية لا دخل لبشر فيها

والدليل علي ما قلت انظروا هذه العبرة الغريبة

إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر وأثناء الأحتفال بمرور مائة عام علي احتلالها قال الحاكم الفرنسي مخاطبا " يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم 0 ونقتلع اللسان العلربي من ألسنتهم حتي ننتصر عليهم "

فأخذت فرنسا في اتخاذ الأجراءات اللازمة وبعد أن وضعت الخطة والتي استمرت سنوات قامت بانتقاء عشر فتيات جزائريات مسلمات وأنفقت عليهن ببذخ حيث علمتهن أحدث تعليم فرنسي ولقنتهن الثقافة الفرنسية وكستهن الملابس الفرنسية 000 استمر ذلك الأمر أحد عشر سنة حتي جعلتهن فرنسيات شكلا وموضوعا 0

فماذا حدث بعد الأحد عشر عام

الذي حدث أن فرنسا هيأت حفل تخرج مبهر لهؤلاء الفتيات دعي اليه الوزراء والمفكرون والصحفيون ومع بداية الحفل فوجئ الحضور بدخول الفتيات الجزائريات باللباس الاسلامي 0
هاجت الدنيا وماجت وتساءلت الصحف
" ما الذي حققته فرنسا إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاما من الاحتلال ؟

أجاب عليهم لاكوست وزير المستعمرات الفرنسي 000

" وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوي من فرنسا "