الشيخ عائض القرني يتهم إيران بمحاولة اغتياله في الفلبينقال الداعية السعودي الشيخ عائض القرني، إن تحقيقات السلطات الفلبينية أكدت أن الشخص الذي أطلق عليه النار قبل أيام، له علاقة بأحد المراكز الإيرانية في الفلبين، وكان يتردد كثيراً على ذلك المركز.
وتعرض الشيخ القرني لمحاولة اغتيال مطلع الشهر الحالي على يد مسلح بعد انتهائه من محاضرة ألقاها في مدينة زانبوانغا بجزيرة مندناو جنوبي الفلبين.
وتابع القرني في مداخلة هاتفية على قناة المجد أن "المراكز الإيرانية ومرتاديها أصبحوا خطراً على الجمعيات والمنظمات الإسلامية هناك، مؤكداً على أهمية وجود استراتيجية لمواجهة المد الصفوي الفارسي".
وأضاف أن "هذا المدّ الصفوي الذي أسقط 4 عواصم عربية وذبح المسلمين في العراق واليمن وسوريا ولبنان هو نفسه الذي قتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسبّ الصحابة وأمهات المؤمنين".
ولفت الشيخ القرني إلى أن "ما نعيشه اليوم هو معركة صريحة معلنة تتطلب وقفة جادة في وجه إيران"، لافتاً إلى أن "المسلمين في الفلبين ينتظرون قراراً رسمياً حكومياً بمقاطعة إيران كما فعلت ماليزيا التي حظرت الحركات الصفوية الإيرانية".
وفي وقت سابق اتهم القرني، تنظيم الدولة بمحاولة قتله، قائلًا: "اسمي كان على قوائم الاغتيالات مع عدد من الشيوخ فى السعودية"، فى إشارة منه إلى الأسماء التى وضعها التنظيم على قوائم الاغتيالات فى آخر إصدار له من مجلته الصادرة باللغة الانجليزية "دابق"، لكنه قال: "ننتظر التحقيقات".
واحتشد الآلاف من مسلمي إقليم "لاناو ديل سور" جنوبي الفلبين، الخميس، وسط مدينة مراوي ذات الأغلبية المسلمة، للتنديد بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الشيخ القرني قبل عشرة أيام، مطالبين بالكشف عن نتائج التحقيق.