( قنا الطفل / وكالة الأنباء القطرية) أعلنت وزارة الثقافة والفنون والتراث إطلاق الدورة السابعة لجائزة الدولة لأدب الطفل لعام 2016 وموضوعها "التسامح وقبول الآخر".
وقالت الدكتورة "كلثم الغانم" رئيس لجنة أمناء الجائزة، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق الدورة السابعة الذي عقد أمس : "إنه تم تحديد خمسة مجالات للجائزة في دورتها الجديدة هي: "النص المسرحي، والقصة "المجموعة القصصية" أفلام الكارتون، ومقاطع الفيديو، الدراسات الأدبية".
وأضافت أن أدب الطفل يحتاج إلى تضافر كثير من الفنون معا من إبداع أدبي ورسم وإخراج وفنون أخرى، الأمر الذي يتطلب عملاً منظماً ضمن إطار مؤسسي وبدعم مباشر من دولة تهتم بالطفل وحياته العامة والخاصة، وهذا ما أقدمت عليه دولة قطر في إطلاق هذه الجائزة كجزء من دعمها للطفل القطري والعربي.
وأوضحت "الغانم" أن لجنة الأمناء قامت بتكرار مجال رسوم قصص الأطفال هذا العام وذلك لأهميته وإقبال الأطفال على اقتناء مطبوعاتها، الأمر الذي ظهر خلال مشاركات الجائزة الداخلية والخارجية، لافتة إلى أن اختيار موضوع التسامح وقبول الآخر الذي تدور حوله مجالات الجائزة جاء انطلاقا من فلسفة ديننا الإسلامي الحنيف.
وردا على سؤال حول تخصيص جائزة لإبداعات القطريين في إطار الجائزة، قالت إن هذا ما نسعى إليه بالفعل حالياً، والجائزة لم تتوان عن دعم المبدعين القطريين وترحب بإبداعاتهم وعلى استعداد لطبعها وتقديمها للقارئ، ما دامت هذه الأعمال صالحة وفيها إبداع، لافتة إلى أنه سوف يتم الحكم واختيار هذه الأعمال من قبل لجنة متخصصة حتى نقدم ما يسهم في الارتقاء بأدب الطفل وهذا شأن الجائزة في الأعمال التي لم تفز بالجائزة ولكن تنافست بقوة، وتشكل إبداعا حقيقيا، فالمعيار هو جودة العمل والنبوغ لاستحقاق الدعم.
وأوضحت أن مشاركة القطريين في الجائزة جيدة وقد فازت في الدورة السادسة الكاتبة "شمة الكواري" ولكن نظرا لطبيعة الجائزة فالتنافس فيها قوي بين أدباء العرب حتى ومن أبناء العرب في المهجر.
من جانبه، أوضح السيد " راشد محمد البنعلي" نائب رئيس لجنة أمناء الجائزة أن أهم المعايير التي تشترط في المتقدمين للجائزة أن يكون الإنتاج المشارك مكتوبا باللغة العربية الفصحى وأن يتميز بالأصالة والجدية والابتكار، ويضيف الجديد لأدب وثقافة وفنون الطفل ويعكس القيم المثلى في المجتمع العربي، ويمكن أن يكون مستوحى من الموروث العربي والإسلامي والإنساني في تصميمه أو كتابته ويرتبط بموضوع الدورة "التسامح وقبول الآخر"، وألا يكون قد نال أي جائزة محلية أو عربية أو عالمية من قبل.
* السيد "راشد محمد البنعلي " نائب رئيس لجنة أمناء الجائزة.
وقد حددت لجنة أمناء الجائزة يوم 21 أبريل القادم كآخر موعد لتلقي الأعمال المرشحة، وعلى الراغبين أن يقوموا بزيارة موقع الجائزة على الإنترنت لتعبئة الاستمارة الخاصة على أن يتم الإرسال إلى عنوان الجائزة في وزارة الثقافة والفنون والتراث /الدوحة/ قطر /الدفنة/ ص ب 22946، ومن خلال البريد الإلكتروني childif-qamoc.gov.qa ، أو موقع الجائزة
http://www.moc.gov.qa/qataraward