داهمت قوات إسرائيلية مقر محطة "فلسطين اليوم" التلفزيونية الفضائية في مدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة، واعتقلت مديرها فاروق عليان وعاملين آخرين في المحطة.
وأغلقت القوات الإسرائيلية المحطة وشركة "ترانس ميديا" التي تزودها بالمعدات التقنية.
واتهم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بين) المحطة بـ"التحريض على العنف"، حسبما أفادت وكالة فرانس برس للأنباء.
ونقلت الوكالة عن بيان للشين بيت أن "القناة خدمت (حركة) الجهاد الإسلامي كوسيلة رئيسة لتحريض سكان الضفة الغربية، داعية إلى هجمات إرهابية ضد إسرائيل ومواطنيها".
وسلمت السلطات الإسرائيلية إخطارات لعدد من الإذاعات الفلسطينية بعد اتهامها "بالتحريض ضد دولة إسرائيل".
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش صادر معدات فنية من مكاتب محطة التلفزيون في رام الله.
وتستمر المحطة بالبث من قطاع غزة.
وأدانت حركة "الجهاد الإسلامي" ما أسمته "الاعتداء الإسرائيلي على وسائل الإعلام الوطنية والمقاومة".
يذكر أن الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل تشهد موجة من أحداث العنف ذهب ضحيتها حتى الآن 188 فلسطينيا و 28 إسرائيليا ومواطنان أمريكيان وإثيوبي وسوداني.
وتقول القوات الإسرائيلية إن معظم الفلسطينيين قتلوا أثناء محاولتهم تنفيذ عمليات طعن، ويقول الفلسطينييون إن القوات الإسرائيلية تطلق النار على فلسطينيين بمجرد الاشتباه بهم ودون إقدامهم على الطعن.
ويرى المراقبون أن تعثر العملية السلمية واستمرار الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان في الأراضي الفلسطينية كلها عوامل تغذي اليأس في أوساط الفلسطينيين.
وكانت إسرائيل قد أغلقت محطات إذاعة فلسطينية في مدينة الخليل في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
شارك القصة حول المشاركة