قال الحاج أحمد البراوي صاحب المركب الذي اصطاد السمكة النادرة في البحر المتوسط بمنطقة بوغاز رشيد في البحيرة، اليوم، إن السمكة شبيهة بـ"شمس المحيط" التي تعرف أيضا باسم "مولا مولا" أو "خفاقة البيض"، وهي أثقل الأسماك وزنا، إذ يصل وزنها إلى أكثر من طن، ويزيد طولها عندما تمتد زعانفها الظهرية والبطنية، وهذا النوع من الأسماك يعيش في المياه المعتدلة والاستوائية حول العالم.
وأضاف لـ"الوطن"، "لا خوف عليها من التعفن أو النفوق، حيث أن جلدها سميك وخشن جدا بما يقدر بـ15 سنتيمترا".
وتابع: "السمكة تبدو للوهلة الأولى كأن نصفها الخلفي مفقود لعدم امتلاكها الزعنفة الذيلية، إذ أن شكلها يشبه رأس سمكة مع ذيل، وجسمها مسطح أفقيا، ويميل جلدها إلى اللون البني بينما يصل سمكه يصل إلى 15 سنتيمترا، وتمتاز السمكة بأن زعانفها الصدرية صغيرة ودائرية، وفمها صغير صعب الإغلاق وعيونها صغيرة مقارنة بحجم جسمها، وأسنانها ملتحمة لتكوِن ما يشبه المنقار.
وأشار إلى أن سمكة "شمس المحيط" تتغذى على قناديل البحر بشكل رئيسي، بالإضافة إلى الكائنات البحرية الأخرى مثل الأسماك والقشريات واللافقاريات الكبيرة نسبيا، وتعتبر عرضة لخطر الحيوانات المفترسة، مثل أسود البحر والحيتان وأسماك القرش، وتلك السمكة غير مؤذية للإنسان، كما أن لحمها يحتوي على سموم، ولكن تعتبر هذه السمكة وجبة طعام شهية في بعض أجزاء العالم مثل اليابان وكوريا وتايوان بعد إزاله السموم منها"
[size=19][rtl]
[size=19][rtl]
elwatannews