قام موقع ترجمة جوجل الشهير "Google Translate" بتوسيع نطاق عمله ليتفوق على منافسيه، وذلك بإضافة 13 لغة جديدة، من بينها اللغة الكردية.
لغات الأمهرية والكردية الكورمانجية واللوكسمبرية والساموا والغيلية الاسكتلندية والشونا والسندية والباشتو والكورسيكية والفريسية والقيرغيزية (4.3 مليون ناطق) والهاوايية والخوسا (8.2 مليون ناطق)، ستكون متاحة للترجمة من وإلى الإنكليزية، ما سيضيف 120 مليون مستخدم للموقع، وفق تقرير نشره موقع Greektime، الأربعاء 17 فبراير/شباط 2016.
ويعتمد موقع ترجمة جوجل على توليفة من المحتوى الرقمي المنسّق بعناية ومجتمع من المتطوعين لوضع الأساس للترجمة. وقد أعلنت "جوجل" أنه سيتم إضافة تلك اللغات في خلال الأيام القليلة القادمة.
يقول سفيتا كيلمان، مدير عام البرامج بموقع Google Translate: "نقوم بالبحث على الإنترنت عن النصوص المترجمة مسبقاً، ثم تقوم الحواسيب بتحليل تلك النصوص للتعرف على الأنماط الإحصائية على مستوى واسع، وبذلك تتمكن برامجنا من تعلم اللغة".
وستضيف لغة السندية (70 مليون ناطق)، والباشتو (40 مليون ناطق) لترجمة جوجل عشرات الملايين من المستخدمين الباكستان والأفغان. أما الأمهرية (22 مليون ناطق)، فهي اللغة السامية الثانية بعد العربية الفصحى، وينتشر استخدامها في إثيوبيا. وأما الكورمانجية الكردية فهي اللهجة الدارجة لكرد العراق، بينما الشونا هي لغة 15 مليون شخص يعيشون في زيمبابوي وما حولها.
ولكن توجد العديد من اللغات التي لم يتم إضافتها بعد، مثل الإثيوبية والتيجرينية والتيجرية، واللهجة الكردية "سوراني"، واللغة الهندية "أويدا"، بالإضافة إلى العديد من اللغات الصينية، بما فيها اللغة الرئيسية في هونغ كونغ، الكانتونية.
وتعتبر الغالية الاسكتلندية والغالية الأيرلندية من اللغات القومية قليلة الانتشار، بينما اللكسمبورية والكورسيكية والفريسية من اللغات الثانوية رفيعة المستوى في غرب أوروبا. ويحاول موقع ترجمة جوجل اللحاق بخدمة الترجمة من وإلى القرغيزية التي يقدمها محرك البحث الروسي ياندكس.
أما الخوسا فهي من اللغات المنتشرة في جنوب إفريقيا، بينما تعتبر لغات الهاوايية والساموا من لغات الأقليات التي تنتشر في جزر المحيط الهادي التابعة لأميركا.
وتعتمد السرعة التي يضيف جوجل بها اللغات الجديدة على سرعة تحويل النصوص إلى صورة رقمية أو الحصول على نسخة رقمية مسبقاً من تلك النصوص، بالإضافة إلى حشد المتطوعين للانضمام لأعمال الترجمة لتلك اللغات.
وكما قال كيلمان في التصريح الرسمي لجوجل: "إن النصوص الموجودة لا تكفي لتغطية اللغة بأكملها، لذلك نعتمد على المتطوعين لتحسين اللغات القائمة في خدمة ترجمة جوجل وإضافة لغاتٍ جديدة".
- هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة Greektime، للاطلاع على المادة الأصلية،
huffpostarabi