يديعوت أحرونوت : التحقيق في اتهام مسئولين بالفساد داخل الجيش الإسرائيلي
ذكرت صحيفة، يديعوت أحرونوت، أن 8 مسئولون بالجيش الإسرائيلي من بينهم الضابط المسئول عن متابعة تطور العمل في مشروع السياج الحدودي يواجهون تحقيقات بشأن اتهامات بالفساد.
وأوردت الصحيفة في سياق تقريرها المنشور عبر موقعها الإلكتروني أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية تحقق بهدوء على مدار العام الماضي في الادعاءات بشأن تعارض المصالح والتوثيق الخاطئ في إدارة الجيش الإسرائيلي التي تتابع التقدم في العمل بالسياج الحدودي.
وذكرت أن 8 أشخاص على الأقل متورطون في مشروع بملايين الشيكيلات تم استجوابهم في جو من الحيطة والحذر حتى الآن.. ويتكون المال محل التحقيق من تمويلات عامة لشركات القطاع الخاص ومتعاقدين مدنيين بهدف إنشاء سياج حدودي كبير، والأنظمة الأمنية التكنولوجية المتطورة على الحدود.
وأضافت الصحيفة أن من بين من تم استجوابهم عسكريون برتب مختلفة من بينهم البريجدير جنرال إيران عوفير والمعرف لدى العامة بأنه القائد الرئيسي للمشاريع الهندسية الدفاعية في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى عوفير تم استجواب ضباط احتياط برتب كولونيل وليفتنانت - جنرال وميجور.
وتابعت، إن تحقيقات الشرطة العسكرية الإسرائيلية وصلت إلى مرحلة متقدمة وتم رفع تقرير بنتائج التحقيق إلى المدعى العام العسكري الجنرال شارون أفيك.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن افيك قرر من حيث المبدأ إغلاق القضية بدون محاكمة معظم الأفراد المتورطين بها، ولكن البيان الرسمي سيصدر في وقت لاحق.
وأشارت الصحيفة إلى أنها لم تتلق أي رد على استفساراتها بشأن القرار الواضح حول إغلاق معظم ما يتعلق بالقضية للافتقار إلى الأدلة.
وكان التحقيق داخل الإدارة بالجيش الإسرائيلي قد بدأ بعد ادعاء تقدم به ضابط برتبة ميجور، والذي ادعى أنه شهد عدة جرائم داخل الإدارة، وذكرت الإدارة أن ادعاءات الضابط ما هي إلا رد انتقامي على إقالته، حيث تم إيقاف الضابط بسبب ادعاءات بإضراره بمعنويات وانضباط وحدته.