.
مما لا شك فيه أن للمرأة سحرها وجاذبيتها . . وللرجل سحره وجاذبيته . . غير أن المرأة تجيد المداراة أما الرجل فعادة ما يكون أهطل إلا من رحم ربي ففي الفيس علي سبيل المثال عادة لا تدخل المرأة المعجبة الشات مع الرجل إلا بعد دراسته دراسة عميقة ومتأنية ... مثلا تدخل صفحته . تقلب صوره . تشاهد نوعية مواضيعه . تتبع ردوده علي النساء بالذات . فإذا ما نجح في كل هذا مدت أواصر الثقة
*****
في العكس تماما تجد الرجل . متسرع أهبل ( إلا من رحم ربي ) ما أن ترسل له أي واحدة رسالة بالخطأ إلا وتجد رد الرجل معلق علي باب الشات ( بحبك )
*****
والأدهي والأمر عندما تجد واحدة من الصديقات قد وضعت صورة فنانة شهيرة جدا كصورة شخصية لها . مثل صورة إليسا أو هيفاء أو غادة . . تجد الوكسه الحقيقية في مجتمع الرجال من خلال تعليقاتهم . . إيه الطعامة دي . . يخرب بيت جمالك . . يا جامد انت . قمر يا فلانة . . طبعا ببقي مصدوم وهذه الفئة عادة ما تندرج تحت بند. ولاد العبيطه
*****
أ
و تجد واحدة تدعي الشعر وتكب قصيدة علي طريقة ( الحلزونه
ياما الحلزونه ) فتجد المجتمع الذكوري من حولها يشيدون بدفئ معني الحلزونة وبعمق كلمة ياما بل البعض يري عبقرية وإعجاز في تكرار كلمة الحلزونة . لأن الحلزونة الأولي تختلف عن الحلزونة الثانية لغويا
*****
ومن الظواهر اللافتة أن المرأة ما إن تضع لايك واحد ولو علي سبيل الخطأ لرجل أو لشيء أعجبها . وهنا يلزق الراجل في قفاها ليل نهار بإعجابات وتعليقات حتي أنه بعد أسبوع واحد فقط يصبح هذا الرجل من أهم معالم صفحتها
*****
ومع ذلك فالرجل مظلوم من المرأة . فعندما يريد جر أقدام النساء نحوه باتخاذ اسماء مشوقة علي غرار ( حامد الجامد . خليفه مجانص . طارق الحساس خالص ) متلاقيش دبانه بتعبره . . .وعلي العكس . يكفي المرأة أن تكتب لقب ( مدام ) قبل اسمها فلا يمر أسبوع إلا وتجد صفحتها من الصفحات المليونية
*****
ولعل هذا ما يفسر ندرة دخولي علي الصفحات النسوية إلا في حالتين . . الأولي إذا كانت هناك سابق معرفة . الثانية أن تكون زوجتي نائمة
*****
أ
أكرم عبد القوي