أكد الدكتور موسى سليمان مدير عام الإدارة المركزية للأمراض الوبائية وأمراض الدواجن بهيئة الخدمات البيطرية، أن مرض سرطان الدواجن لا يمثل خطورة علي الإنسان لعدم انتقاله من الطيور إلي البشر، مشيرًا إلى أن الهيئة تتلقى بلاغات بانتشار المرض بين 11 مزرعة علي مستوي الجمهورية.
وحول كيفية انتقال المرض، قال لـ"الدستور" إن المرض ينتقل رأسيًا من أمهات الدواجن إلي الكتاكيت، منوهًا إلي ضعف إمكانية انتقاله إلي قطيع الدواجن بالعدوى، موضحًا أن نسبة انتقاله بين القطيع لاتتجاوز من 1 إلي 3% داخل المزرعة وتعد نسبة منخفضة.
ونبه إلي عدم وجود علاج للأمراض السرطانية التي تصيب الدواجن، إلا أنه يتم تطعيم أمهات الدواجن وتحليل عينات منها للتأكد من سلامتها قبل دخولها مرحلة الإنتاج، مشيراً إلى أن المرض متواجد عالميًا ومتوطن في مصر وليس وافدًا حديث.
وذهب إلي أن أعراض المرض تتمثل في انكماش الطائر وظهور ضعف عام في صحته وضعف إنتاج البيض، بالإضافة إلي ظهور بعض الأعراض العصبية، وحدوث شلل في أحد جناحي الطائر أو إحدى قدميه، مشددًا على أن المرض لا يصيب إلا أمهات الدواجن ودواجن إنتاج البيض، فيما يصعب إصابة دواجن التسمين.
وكشف عن تخصيص الهيئة العامة للخدمات البيطرية لرقم طوارئ (19561) لتلقي أية شكاوي حول ظهور البؤر المصابة، مشيرًا إلي أن الهيئة عقب تلقي أية بلاغات ستشكل لجنة بالتنسيق مع معهد بحوث صحة الحيوان والحصول علي عينات من القطيع وفحصها.
يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت ظهور وباء "سرطان الدواجن" في عدد من المزارع، وهو ما أثار قلق المربين، ما دفعهم إلي مطالبة وزارة الزراعة ممثلة في هيئة الخدمات البيطرية بضرورة التخدل خوفًا من تعرضهم لخسائر نتيجة لنفوق القطعان.
www.dostor.org