قال الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إن الحرم هو مايطلق على مكة كلها، أما المسجد الحرام فهو يشمل المسجد فقط وبالتالى فالصلاة بالمسجد هى التى تعادل 100ألف صلاة فى غيره، أما الحرم وهو مكة فلا يشمله حديث النبى "صلاة فى المسجد الحرام بمائة ألف صلاة فيما سواه".
وأضاف عاشور فى لقاءه على إحدى الفضائيات، إن شرط تحقق الصلاة فى المسجد الحرام هو متابعة الإمام واتصال الصفوف ببعضها مهما طالت مسافتها فى الحرم المكى وهى بذلك تتحقق فيها حديث النبى فى أجر الصلاة أما إذا انقطعت الصفوف فلا تعتبر الصلاة ضمن المسجد الحرام.
/www1.el-balad.