قالت طواقم الإسعاف الأميركية إن حريقا سببته الرياح السبت في كاليفورنيا بات يهدد البنى التحتية وتسبب في إغلاق طرق في منطقة سياحية من ساحل المحيط الهادئ بين ماليبو وسانتا باربرا.
وتمت تعبئة 600 من عناصر الإطفاء للتصدي للنيران قرب سوليمار بيتش، وهو منتجع سياحي في جنوب الولاية، بحسب أجهزة الإسعاف في منطقة فنتورا.
ونشرت طواقم الإسعاف على موقعها الإلكتروني أن "الحريق تصحبه رياح شمالية غربية عاتية ويهدد حاليا منشآت للنفط والغاز والكهرباء فضلا عن بنى تحتية في السكة الحديد".
وقال المتحدث باسم جهاز الإطفاء في فنتورا مايك ليندبري في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية إن النيران لا تزال تهدد 30 منزلا في منطقة تحوي العديد من آبار النفط وشبكاته تحت الأرض.
وأفادت المعلومات الرسمية بأن النيران التهمت 485 هكتارا من دون أن تخلف جرحى أو تدمر منازل. وأعلنت طواقم الإطفاء في كاليفورنيا أنه تمت السيطرة على 10 في المئة من الحريق.
وتسببت النيران في قطع جزء من الطريق السريعة التي تمتد على ساحل كاليفورنيا والمعروفة باسم "باسيفيك كوست هايواي"، وطريق أخرى تسمى "101 فريواي".
وطلب السلطات المحلية من سكان منتجع سوليمار بيتش وسياحه إخلاءه في اتجاه الشمال، ومثلهم رواد شاطئ فاريا بيتش المجاور. وخصص الصليب الأحمر مركزا لاستقبالهم.
www.radiosawa.com