الميراث

موضوع: الميراث 25/4/2009, 21:34

نحن خمسة أخوة أربع من البنات وأخ واحد توفي والدنا بعد ان قام بتجهيز مسكن الزوجية لثلاث من البنات تزوجن في حياته وبقيت واحدة لا تزال طالبة ولم تتخرج مثل اخواتها وكذلك الأخ فما حكم الدين لو اختصت الأخت غير المتزوجة بما يعادل نفقات تعليمها وتجهيز بيت الزوجية لها وكذلك الأخ قبل توزيع التركة؟
* * يجيب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ سيد العراقي رئيس لجنة الفتوي الاسبق بالازهر يقول: إذا مات الميت وترك ورثة شرعيين فإن الميراث يقسم عليهم حسب أنصبتهم فالابن يأخذ من هذه التركة ضعف الأخت بمعني تقسم التركة ستة أجزاء يأخذ منها الابن نصيبه أي ما يعادل سهمين من التركة ولكل بنت من البنات سهم واحد.
فتقسم التركة عليهم للذكر مثل حظ الانثيين هذا بالنسبة لتوزيع التركة حسبما جاء في الشريعة الإسلامية مصداقا لقوله تعالي "يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين".
وبالنسبة لما ورد في السؤال بأنه لا مانع شرعا إذا أرادت البنات ان يتطوعن بإعطاء الولد والبنت التي لاتزال تتعلم ولم تتزوج نصيبا أكبر من نصيبهن في التركة فهذا يكون تطوعا حسنا والشريعة الإسلامية لا تمنعه بل ان روح الشريعة تفضله فإن من مقاصدها إرساء المودة والمحبة والرحمة وروح التعاون بين الاخوة والاخوات بخاصة حيث قد جري العرف علي ان الاب يقوم بتأسيس مسكن الزوجية لابنته سواء كفي هذا المهر أو لم يكف.
وهذا يعتبر برا من الابناء لأبيهم المتوفي وانه من الأفضل لبقية الورثة ان يبروا أختهم وأخاهم كما لو كان والدهم حيا فمن البر بالآباء المتوفين تنفيذ العرف الابوي كما لو كان الأب حيا وهذا من صلة الرحم التي لها عند الله عز وجل ثواب كبير وبعد ذلك يقسم ما بقي من التركة طبقا للأنصبة الشرعية.
والله أعلم

موضوع: رد: الميراث 25/4/2009, 22:46

موضوع: رد: الميراث 26/4/2009, 23:27

» أفضل الميراث
» موقع تقسيم الميراث
» توزيع الميراث (قكاهة)
» أرسين لوبين-الميراث المشؤوم
» الأزهر ضد المساواة في الميراث وإباحة الشذوذ