استشهاد فلسطينيين وإصابة جندي ومستوطنة بعمليتي طعن
استشهد فلسطينيان الأحد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال أحداث الانتفاضة الثالثة الجارية في الأراضي الفلسطيني المحتلة منذ 60 يوما.
وأستشهد الفتى المقدسي أيمن سميح عباسي (17 عاما) خلال المواجهات التي اندلعت مساء الأحد في حي رأس العامود ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وأكدت وزارة الصحة في بيان لها وصل "عربي21"، أن الفتي أصيب برصاص قوات الاحتلال ما أدى إلى استشهاده.
وأوضحت مصادر محلية أن الفتى عباسي هو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 18 شهرا، إضافة إلى 10 أشهر في الحبس المنزلي.
كما استشهد الشاب بسيم عبد الرحمن مصطفى صلاح (38 عاما) من مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد طعنه جنديا إسرائيليا في أحد مداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأكدت وزارة الصحة أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الشاب ما أدى لاستشهاده في المكان.
بدورها قالت مواقع عبرية إن الجندي الذي تم طعنه أصيب بجراح متوسطة، وقام زملاؤه بإطلاق النار على الشاب الفلسطيني
وفي عملية أخرى أصيبت مستوطنة إسرائيلية في شارع "روميما" بمدينة القدس المحتلة، حيث تمكن من الفرار؛ بحسب موقع "وللا" العبري، الذي أشار أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال تمشط المنطقة بحثا عن المنفذ.
وأشار الموقع إلى أن المستوطنة أصيب بجروح "طفيفة" في الجزء العلوي من الجسم.
وتشهد مدن القدس رام الله والخليل وطولكرم وقلقيلة مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي خلفت منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 106 شهداء فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، كما أصيب أكثر من 12 ألفا بينهم 23 طفلا وطفلة و4 سيدات، وأكثر من 3 آلاف إصابة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.