أعلن رئيس الوزراء المصري "شريف إسماعيل" تحطم طائرة ركاب روسية، صباح اليوم السبت، من نوع "إيرباص 321" تابعة لشركة "كوغاليم أفيا"، على متنها 224 شخصا في سيناء.
وأمر "إسماعيل" بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة تداعيات هذا الحادث، في حين قال مصدر أمني إن "مديرية شمال سيناء تلقت بلاغا بسقوط الطائرة بمحيط الحسنة وسط سيناء".
ومن جانبها قالت هيئة الطيران الروسية إن الطائرة أقلعت من شرم الشيخ في طريقها إلى مدينة سان بطرسبورغ عند الساعة 6.21 دقيقة بتوقيت موسكو، وفقد الاتصال بها بعد 23 دقيقة من إقلاعها، ولم تؤكد هيئة الطيران الروسية بعد رسميًا سقوط الطائرة، وذلك بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأوضحت الهيئة أن الطائرة ذات الرحلة 9268 كانت تقل على متنها 217 راكبا و7 من طاقمها، بينما ذكرت مصادر أخرى أن من بين الركاب 17 طفلًا.
بينما ذكرت مصادر ملاحية مصرية أن قائد الطائرة كان قد اتصل بالمراقب الجوي في مطار القاهرة الدولي وطلب الهبوط الاضطراري إثر تعطل أجهزة الاتصال في الطائرة.
وذكرت وكالة "FlightRadar" أن الطائرة كانت تهبط بسرعة 6000 قدم في الدقيقة الواحدة، قبل أن يتم فقدان الاتصال بها.
ونقلت "روسيا اليوم" عن هيئة الطيران المصرية أن الطائرة المحطمة وجدت بمنطقة الحسنة جنوب العريش، وأكدت مصادر أمنية مصرية تحطم الطائرة بالكامل، مرجحة مصرع جميع ركابها.
وفي السياق، ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن طائرات القوات المسلحة رصدت حطام الطائرة بالقرب من الحسنة في منطقة جبلية، وتم توجيه 54 سيارة إسعاف إلى مكان سقوط الطائرة لنقل الضحايا لمستشفيات السويس، والقاهرة بالتنسيق مع القوات المسلحة.
وكانت الشركة واجهت حادث مماثل في العام 2011 عندما اشتعلت إحدى طائراتها على المدرج في مطار "سورجوت" في روسيا، وتوفي على أثرها ثلاثة أشخاص، وأصيب 40 بجروح، واحترقت الطائرة بأكملها في 10 دقائق فقط.
http://www.dostor.org/